عجيبة للبترول تسرع تنمية كشف إيريس بما يضيف 8500 برميل يوميًا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
نجحت شركة عجيبة للبترول بالتعاون مع شركاء النجاح بالهيئة المصرية العامة للبترول وشركة إيني في تعجيل تنمية حقل "إيريس" بالصحراء الغربية، والذي تم اكتشافه في طبقة "مساجد" الجيولوجية، ويمثل هذا الكشف إنجازًا هامًا في استراتيجية الاستكشاف بالمناطق المجاورة للحقول الحالية.
ونجحت الشركة في تحقيق هذا الإنجاز بفضل المسح السيزمي المتطور ثلاثي الأبعاد الذي أجري حديثًا، والذي تمت معالجته في المقر الرئيسي لشركة إيني، بالاستفادة من أحدث التقنيات في هذا المجال، لتتم إعلان نتائج المسح على الفور بعد تفسير البيانات من قبل فريق عمل شركة عجيبة والعمل على الاستفادة من التسهيلات القائمة لسرعة وضع الاكتشافات على خريطة الإنتاج.
يجري حاليًا تنمية الحقل من خلال ثلاث آبار إنتاجية تضمن إنتاجًا مستقرًا يبلغ 8500 برميل مكافئ زيت يوميًا، مع وجود مخطط لحفر عدة آبار إضافية خلال الفترة المقبلة يجري تحديد مواقعها وفق نتائج الآبار الحالية ودراسات الخزانات.
ويمثل حقل "إيريس" دليلاً على القدرات الواعدة لطبقة "مساجد" الجيولوجية، ويفتح المجال أمام المزيد من النجاحات المماثلة لحقل "إيريس"، وذلك ضمن عدة مناطق يجري حاليًا دراستها دراسة مستفيضة.
وفي هذا الإطار، تعمل شركة عجيبة بالتعاون مع شركاء النجاح بالهيئة المصرية العام للبترول وشركة إيني على التوصل إلى طبقات جيولوجية جديدة غير تقليدية في الصحراء الغربية، مع توظيف أحدث التقنيات لتعظيم الاستفادة من القدرات الكامنة غير المكتشفة بعد بما يعزز المحور الأول من إستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية الخاصة بتكثيف أنشطة الإنتاج والاستكشاف لتوفير المنتجات البترولية للمواطنين ومختلف قطاعات الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيولوجية شركة عجيبة للبترول المزيد
إقرأ أيضاً:
نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة المنورة إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
المدينة المنورة
قام فريق مختص من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة المدينة المنورة بالتعاون مع جمعية فزعة نحا التعاونية الزراعية، بنقل 5 اشجار معمرة في قرية الفريش 60 كجم غرب المدينة المنورة، لأراضي الغطاء النباتي بالمنطقة، من أجل حمايتهم من الإزالة وتوفير بيئة ملائمة لهم للنمو.
وتم اتخاذ قرار نقل 5 أشجار من نوع السمر من أجل توفير الرعاية اللازمة لها في مواطنها الجديدة، ضمن جهود حماية أشكال الحياة البيئية في المدينة المنورة، وخضعت عملية نقل الأشجار المُعمّرة لإجراءات دقيقة للمحافظة على سلامتها، وتقليل الضرر على الأشجار خلال مراحل النقل التي جرت بشكل دقيق.
وتتميز الأشجار المعمرة التي تُصنّف ضمن مجموعة أشجار “الأكاسيا” بأن بعضها يصل عمره لـ100 عام، وقد جرت عملية نقلها بشكل دقيق، حيث خضعت كل شجرة للتقييم للتأكد من مدى تحملها لعملية النقل صحيًا، كما تم توفير معدات خاصة لتنفيذ أعمال الحفر والنقل، وتم تهيئة الموقع الجديد ليكون مناسبًا لهذا النوع من الأشجار حسب ما ذكر في واس.
وتجدر الإشارة إلى أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر سيتولى متابعة حالة الأشجار، والتحقق من ظهور علامات الاصفرار من عدمه سواء على الأوراق أو الجذوع، وذلك للتأكد من نمو الأشجار بشكل طبيعي .