تقرير: اشتباك بين روبيو وماسك في البيت الأبيض .. وترامب ينفي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
سرايا - أفادت تقارير أمريكية بأن مسؤول إدارة الكفاءة إيلون ماسك اشتبك لفظيا بشكل حاد مع وزير الخارجية ماركو روبيو خلال اجتماع حكومي الخميس بالبيت الأبيض، فيما نفى الرئيس ترامب الأمر.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن ماسك وربيو اشتبكا بشدة الخميس أثناء اجتماع لمجلس الوزراء، حيث اتهم ماسك وزير الخارجية بأنه لم يطرد أي شخص حتى الآن.
وبحسب التقرير، فقد أشار روبيو إلى المغادرة الطوعية لعدد كبير من الموظفين في وزارته، قبل أن يتساءل ساخرا ما إذا كان ماسك يريد منه إعادة توظيفهم حتى يتمكن من فصلهم بشكل أكثر لفتا للانتباه.
واستنادا إلى التقرير، فقد اتهم روبيو ماسك بالرغبة في طرد مراقبين للحركة الجوية، بينما أكد ماسك أن هذا كذب، وقد دافع ترامب عن وزير الخارجية خلال هذا الاجتماع.
من جهتها نقلت شبكة "إي بي سي" عن مصادر مطلعة على الاجتماع أن معظم أعضاء مجلس الوزراء الموجودين على الطاولة لم يتدخلوا في الخلاف بين ماسك وروبيو وظلوا مراقبين.
وقالت المصادر إن ترامب كان يراقب الحديث قبل أن يقاطع روبيو ويخبره أن ماسك يقوم بعمل جيد.
وذكر تقرير نيويورك تايمز أن ترامب أنهى الجدل بطلبه توظيف مراقبين للحركة الجوية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرموق، وهو أحد أكثر مؤسسات البحث تقدما في العالم، وذلك للتأكد من أنهم "عباقرة".
وحين سأله أحد الصحافيين بشأن تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" حول الخلاف بين ماسك وروبيو رد ترامب: "لم تحصل مواجهة. لقد كنت هناك"، وأكد ترامب أنهما يتفقان بشكل رائع.
وبعد هذا الاجتماع الوزاري، أعلن ترامب أنه سيجتمع بحكومته مع ماسك كل أسبوعين، داعيا إلى استخدام "المشرط" وليس "الفأس" لإقالة موظفين حكوميين فدراليين.
وكتب على منصته تروث سوشل: "من المهم جدا أن نخفض القوى العاملة إلى المستوى الذي نحتاج إليه، ولكن من المهم أيضا أن نحتفظ بأفضل الأشخاص وأكثرهم كفاءة".
وأفاد عدد من وسائل الإعلام المحلية بوجود توترات بين ماسك ومسؤولين حكوميين يعتبرون أساليبه قاسية جدا ويبدون استياءهم من تعديه على صلاحياتهم، ولفتت نينيورك تايمز في هذا الصدد إلى توترات متزايدة بين ماسك ووزير النقل شون دافي.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن خلال خطابه الأول أمام الكونغرس أن رئيس إدارة كفاءة الحكومة إيلون ماسك استطاع خلال 5 أسابيع توفير مليارات الدولارات لدافعي الضرائب الأمريكيين بإجراءاته لمكافحة الهدر والفساد.
المصدر: نيويورك تايمز+ إي بي سيإقرأ أيضاً : "السطر الأول هو الأهم" .. زاخاروفا تعلق على تهديد ترامب بتشديد العقوبات على روسياإقرأ أيضاً : صدور أوامر لجيش الاحتلال بالاستعداد الفوري لعودة الحرب في غزةإقرأ أيضاً : سويسرا تفرض تجميدًا إضافيًا على أموال بشار الأسد
وسوم: #سويسرا#العالم#ترامب#مجلس#نيويورك#الكونغرس#الحكومة#الاحتلال#رئيس#الوزراء#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-03-2025 09:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب ترامب مجلس الوزراء ترامب نيويورك ترامب ترامب ترامب الرئيس الكونغرس رئيس الحكومة نيويورك سويسرا العالم ترامب مجلس نيويورك الكونغرس الحكومة الاحتلال رئيس الوزراء الرئيس نیویورک تایمز بین ماسک
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ترامب خدع الإيرانيين بـ«مهلة الأسبوعين» وأمر بإخلاء طهران قبل ضربات الشبح
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن تفاصيل مثيرة بشأن الاستراتيجية الأمريكية المفاجئة ضد إيران، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدم خداعًا سياسيًا وعسكريًا لإرباك طهران، بينما كانت القاذفات الشبح B-2 في طريقها لتنفيذ أول ضربات أمريكية داخل إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
«مهلة الأسبوعين».. ستار دبلوماسي لعملية عسكريةقالت الصحيفة إن ترامب تعمّد إعلان مهلة أسبوعين لتحديد موقفه من الحرب، في ما بدا أنه محاولة لإفساح المجال أمام الحلول الدبلوماسية، لكنه كان في الواقع جزءًا من حملة تضليل واسعة النطاق، شملت التصريحات الحماسية والمناورات العسكرية المفاجئة.
مستشار عسكري: ترامب استخدم خداعًا استراتيجيًا ضد إيران (فيديو) ترامب: أضرار جسيمة لحقت بالمواقع النووية الإيرانية على عمق كبير تحت الأرضوذكرت الصحيفة أن هذا الإعلان جاء بعد ثمانية أيام من الفوضى السياسية والعسكرية، شهدت تنافس فصائل داخل الإدارة الأمريكية، ومستشاري ترامب، وأطراف من البنتاجون، للتأثير على قراراته بشأن إيران، وسط تردده المستمر بين الخيار العسكري والدبلوماسي أو الجمع بينهما.
«إخلوا طهران».. إشارات غامضة وتحذيرات مبطنةفي إحدى أكثر تصريحاته إثارة للجدل، كتب ترامب على منصته «تروث سوشيال»: "على الجميع إخلاء طهران"، في تحذير وصفته الصحيفة بأنه مفرط الوضوح وقد يُفسد عنصر المفاجأة.
وفي اليوم التالي، وخلال قمة مجموعة السبع في كندا، قال ترامب إنه لم يترك القمة من أجل "وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط"، بل من أجل "أمر أكبر بكثير"، طالبًا من العالم "التأهب".
هذه الرسائل المتضاربة أثارت قلقًا متزايدًا داخل البنتاجون، خاصة أن التوقيت والمبالغة قد يمنح الإيرانيين فرصة للاستعداد لأي هجوم أمريكي مرتقب.
الخداع العسكري: طائرات B-2 تغادر "ميسوري".. وتضرب من اتجاه آخروفقًا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين عسكريين، قام الجيش الأمريكي بتنفيذ خطة خداع محكمة:
أُرسلت مجموعة من قاذفات B-2 الشبح من ولاية ميسوري باتجاه المحيط الهادئ، في مسار يمكن تتبعه عبر أنظمة تتبع الطيران العالمية.الهدف من هذه الخطوة كان خلق انطباع خاطئ بأن الضربة الأمريكية ستأتي من اتجاه معين وفي توقيت معروف.لكن في الواقع، نُفذت الهجمات من اتجاه مختلف تمامًا، مما أربك الدفاعات الإيرانية.وأضافت الصحيفة أن خطة الضربات الجوية كانت قد وُضعت بالفعل وقت إعلان ترامب عن "مهلة الأسبوعين"، كما تم تحريك طائرات مقاتلة وطائرات تزود بالوقود إلى مواقعها المحددة مسبقًا.
البنتاجون: "خدعنا إيران.. وأنقذنا الموقف"مصادر في القيادة المركزية الأمريكية أكدت للصحيفة أن إعلان ترامب لم يكن فقط تكتيكًا سياسيًا، بل كان مدخلًا لتطبيق استراتيجية خداع فعالة ساهمت في خفض الخسائر الأمريكية و"تنظيف الفوضى" التي أحدثها الرئيس نفسه جزئيًا من خلال تصريحاته المبالغة.
ورغم أن خطاب "المهلة" أعطى غطاءً دبلوماسيًا في اللحظة الأخيرة، فإن الإعداد العسكري للهجوم كان جاريًا بالفعل، ما يثبت أن القرار بشن ضربات جوية كان متخذًا مسبقًا، رغم الإيحاء العكسي المعلن.
خبراء: استراتيجية ترامب مربكة ومغامِرةحسب نيويورك تايمز، فإن ما حدث خلال الأيام الماضية يظهر أن إدارة ترامب لم تكن تتحرك وفق استراتيجية واضحة، بل في ظل تنافس داخلي بين مراكز النفوذ السياسية والعسكرية. وأشارت إلى أن الرئيس كان يُغيّر رأيه بين ساعة وأخرى، اعتمادًا على من يتحدث إليه.