دراسة: فصيلة بشرية لا تحتاج إالى النوم لساعات طويلة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف العلماء في دراسة جديدة عن وجود فصيلة "نادرة" من البشر لا تحتاج للنوم لفترات طويلة، ولا تتأثر صحتها بقلة ساعات النوم.
وقال اختصاصي طب الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، لويس بتسيك، إن "حقيقة الأمر أننا لا نفهم ماهية النوم ناهيك عن أسباب الاحتياج إليه، وهي مسألة مثيرة للدهشة، لا سيما وأن البشر ينامون في المعتاد ثلث أعمارهم".
وبحسب الدراسات السابقة، ومن المتعارف عليه أن الإنسان يحتاج إلى النوم ما بين سبع إلى تسع ساعات ليلا، من أجل استعادة نشاطه والحفاظ على صحته، وأن النوم لفترة أقل تترتب عليه مشكلات صحية على المدى القصير والطويل وأعراض مثل ضعف الذاكرة، والاكتئاب، والخرف، وأمراض القلب، وضعف جهاز المناعة.
وكشفت الدراسة الجديدة عن فئة من البشر مجهزون جينيا للنوم من أربع إلى ست ساعات فقط ليلاً، دون أن يؤثر ذلك على صحتهم أو يترك لديهم شعورا بالإرهاق في اليوم التالي، وتتوقف المسألة لدى هذه المجموعة على جودة النوم وليس طول ساعاته.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فصيلة دم جديدة تحملها امرأة واحدة في العالم
صراحة نيوز- تم التعرف على فصيلة دم بشرية جديدة ونادرة للغاية تُعرف باسم “غوادا سالب”، وتحملها امرأة فرنسية من جزيرة غوادلوب، وهي الحالة الوحيدة المعروفة في العالم حتى الآن، بحسب ما أعلنت مؤسسة الدم الفرنسية.
وأوضح تييري بيرار، مدير جودة وسلامة منتجات الدم في المؤسسة، أن الجسم المضاد النادر اكتُشف أول مرة لدى المرأة عام 2011 خلال فحوص روتينية قبل عملية جراحية، لكن تحديد الفصيلة لم يكن ممكنًا آنذاك. وفي عام 2019، تم فك اللغز باستخدام تقنية دقيقة لتحليل الحمض النووي، كشفت عن طفرة جينية نادرة.
وأكد بيرار أن فصيلة الدم الجديدة “غوادا سالب” لا تتطابق مع أي فصائل دم أخرى معروفة، ولا يمكن نقل دم لحاملتها من أي شخص سوى نفسها، مما يجعل حالتها فريدة. وأضاف أن الفصيلة وراثية، وقد ورثتها من والديها اللذين كانا يحملان الجين المتحوّر، إلا أن أشقاءها لا يحملون نفس التركيبة.
وأدى هذا الاكتشاف إلى تصنيف نظام فصائل الدم الجديد باسم “PIGZ”، ليصبح النظام الثامن والأربعين المعتمد لدى البشر. وقد تم الإعلان رسميًا عن الفصيلة الجديدة مطلع يونيو خلال اجتماع الجمعية الدولية لنقل الدم في ميلانو.
الخبراء اختاروا اسم “Gwada Negative” لما يحمله من دلالة على أصل المريضة، مع توافقه مع لغات متعددة، ويجري حاليًا البحث عن حالات مشابهة في منطقة غوادلوب تحديدًا.