السلطات السنغالية تتسلم ثكنتين عسكريتين بعد انسحاب فرنسا منهما
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
سلمت فرنسا ثكنتين من ثكناتها العسكرية في السنغال إلى السلطات في هذا البلد، ومن المقرر تحديد موعد آخر لتسليم ثلاث ثكنات أخرى.
وذكر بيان السفارة الفرنسية في داكار، أن الثكنتين اللتين تحملان اسم "مارشال" و"سانت إكزوبيري"، تم تسليمهما إلى الجانب السنغالي وفقا لقرار مسبق، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ومن المنتظر أن تحدد اللجنة المشتركة الفرنسية السنغالية في وقت لاحق موعد تسليم 3 ثكنات عسكرية فرنسية أخرى في البلاد.
وتراجع حضور فرنسا العسكري في دول الساحل الأفريقي بشكل كبير، حيث انسحبت قواتها من بعض الدول وتستعد للخروج من أخرى خلال الفترة المقبلة.
فبعد انسحاب باريس من مالي والنيجر وبوركينا فاسو غربي أفريقيا قبل أشهر، جدد رئيس السنغال باسيرو ديوماي فاي دعوته باريس إلى إغلاق قواعدها العسكرية في بلاده.
ونهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن فاي إنهاء الوجود العسكري الفرنسي اعتبارا من عام 2025، بعد أن قال نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت إنه يتعارض مع سيادة بلاده.
وذكر فاي أن نحو 350 جنديا فرنسيا سيغادرون البلاد خلال العام الجاري.
ومطلع العام الجاري، قال الرئيس فاي، إن السنغال بلد مستقل، ولا ينبغي أن يكون هناك جنود أجانب في بلد مستقل.
وأكد فاي أنه أوعز إلى وزير القوات المسلحة السنغالية بإعداد عقيدة جديدة تسمح بإنهاء كامل الوجود العسكري الأجنبي في البلاد خلال عام 2025.
وكان فاي قد لفت في وقت سابق إلى ضرورة إغلاق القاعدة العسكرية الفرنسية في البلاد، لكنه لم يحدد موعدا لذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا السنغال ثكنات عسكرية فرنسا السنغال ثكنات عسكرية الرئيس السنغالي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: هناك دول أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن اعتراف باريس الرسمي بالدولة الفلسطينية سيكون في سبتمبر المقبل.
وأضاف بارو، في كلمته بمؤتمر "حل الدولتين"، أن هناك دول أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر.
وأوضح أن مبدأ حل الدولتين أصبح مهددًا أكثر من أي وقت مضى، مشددًا على إسرائيل الإفراج عن أموال السلطة الفلسطينية فورًا.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الذي يضمن أمن إسرائيل والمنطقة والعالم بأسره.
وأشار إلى أن إعلان ماكرون اعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين سببه أنه لم يعد هناك أي مجال للانتظار، متابعًا: "لا يمكننا تأجيل إحلال السلام أكثر مما يجب".
وبين أن من أهداف مؤتمر حل الدولتين الحصول على تعهدات من دول أوروبية أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن عزمه الاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ضمن تحرك أوروبي أوسع للضغط من أجل حل الدولتين.
وزير الخارجية الفرنسي:
* مبدأ حل الدولتين أصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى
* على إسرائيل الإفراج عن أموال السلطة الفلسطينية فورا #قناة_العربية pic.twitter.com/ORTtWgqoIk