"عُمان داتا بارك" تعزز مركز عمليات الأمن السيبراني بمنصة "Fortinet" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة عُمان داتا بارك- الرائدة في مجال توفير خدمات مراكز البيانات والخدمات السحابية في سلطنة عُمان- عن خططها لتعزيز مركز عمليات الأمن السيبراني (SOC) لديها عبر تطبيق منصة Fortinet المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وتم الكشف عن هذه الخطوة الاستراتيجية خلال حفل توقيع أقيم ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة (MWC) في برشلونة، إذ تهدف المنصة الجديدة إلى تقليل متوسط وقت اكتشاف التهديدات (MTTD) ومتوسط وقت الاستجابة لها (MTTR) بشكل كبير، بالإضافة إلى تعزيز الأمن عبر تقنيات الخداع المتقدمة وحماية المخاطر الرقمية (DRP).
وفي ظل التطور السريع في التهديدات السيبرانية، تدرك عُمان داتا بارك أهمية استخدام أحدث الحلول التقنية لحماية البيانات الحساسة وضمان استمرارية العمليات، ومن خلال دمج منصة Fortinet المتقدمة، سيتمكن مركز عمليات الأمن السيبراني من التعرف على الحوادث الأمنية والاستجابة لها بشكل استباقي، مما يعزز دفاعاتها ضد أي اختراق محتمل.
وتتمثل الفوائد الرئيسية للتطوير الجديد في: تقليل MTTD وMTTR إذ ستعمل المنصة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من Fortinet على تمكين الاكتشاف والاستجابة السريعة للتهديدات، مما يقلل وقت التعطل ويزيد من الكفاءة التشغيلية، إلى جانب تعزيز الأمن عبر تقنيات الخداع، فمن خلال تطبيق استراتيجيات الخداع ستتمكن عُمان داتا بارك من إنشاء وضع أمني أكثر قوة، لتضليل المهاجمين بنشاط وتقليل فرص نجاحهم، إلى جانب تبسيط العمليات حيث ستساهم قدرات الأتمتة والتنظيم في تسهيل سير العمل داخل مركز عمليات الأمن، مما يتيح لفرق الأمن التركيز على التهديدات الهامة والمبادرات الاستراتيجية.
وقال مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عُمان داتا بارك: "من خلال تعزيز مركز عمليات الأمن السيبراني لدينا بحلول Fortinet المتقدمة، فإننا نخطو خطوة مهمة نحو التزامنا بحماية بيانات عملائنا والحفاظ على أعلى معايير الأمان، كما أن دمج الذكاء الاصطناعي وتقنيات الخداع لن يعزز إجراءاتنا الأمنية فحسب، بل سيحسّن من كفاءتنا التشغيلية، مما سينعكس إيجابًا على جودة الخدمات التي نقدمها لعملائنا."
من جانبه، أوضح آلان بانيل نائب رئيس Fortinet للشرق الأوسط وتركيا ورابطة الدول المستقلة: "يسعدنا التعاون مع عُمان داتا بارك لتعزيز مركز عمليات الأمن لديهم، إن تطبيق منصتنا الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي يبرز نهجًا استباقيًا تجاه الأمن السيبراني، وسيمكن عُمان داتا بارك من التصدي للتهديدات وحماية بيانات عملائها بكفاءة. وتؤكد هذه المبادرة التزامنا بتمكين مزودي الخدمات الأمنية المدارة في المنطقة بالأدوات اللازمة لتحقيق موقف أمني قوي ومرن."
وصُممت منصة Fortinet المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتزويد المؤسسات بالأدوات الضرورية للتصدي للمشهد المتطور من التهديدات السيبرانية، إذ يبرز هذا التعاون التزام عُمان داتا بارك بالابتكار والنهج الاستباقي لتعزيز أمن المجال الرقمي في السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسيوفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.
قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة".
وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.
خطر على خصوصية المرضىأحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.
وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.
أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.
في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.