وفد إسرائيلي إلى الدوحة الاثنين وحماس تضع 3 محددات للمفاوضات
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء السبت 8 مارس 2025 ، إرسال وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل ، في وقت أكد حركة حماس أنها وضعت 3 محددات للمفاوضات.
وأصدر مكتب نتنياهو بيانا جاء فيه أن "إسرائيل استجابت لدعوة الوسطاء بدعم الولايات المتحدة، وسترسل وفدا إلى الدوحة يوم الاثنين في مسعى لدفع المفاوضات قدما".
جاء ذلك بعد مشاورات هاتفية عقدها نتنياهو مع قادة الأجهزة الأمنية وكبار الوزراء للتباحث بخصوص هذه المفاوضات والمقترح الأميركي، فيما من المزمع أن يلتئم الكابينيت الأحد من أجل البت في الخطوات القادمة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع حماس.
حماس تضع 3 محددات للمفاوضاتمن جهته قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم لقناة الجزيرة مباشر إن حركته وضعت 3 محددات للمفاوضات هي إجراء عملية تبادل والانسحاب الكامل من قطاع غزة والتعهد بعدم العودة للعدوان.
وأضاف :" الأمر منوط بالاحتلال لإبداء جدية للوسطاء من أجل استمرار مراحل الاتفاق ، وأوضحنا للوسطاء رفضنا تمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار".
وتابع المتحدث باسم حماس :" جاهزون لإجراء عملية تبادل أسرى بمفاتيح جديدة في المرحلة الثانية للاتفاق".
وأوضح أنه لا مشكلة لدى حركة حماس في اللقاء بممثلي الإدارة الأمريكية ، لإدراك الحركة أنها تملك الضغط على الاحتلال ، مبينا أنه لا مانع من إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأمريكية ولكن في إطار اتفاق شامل".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين يدين إحراق جامع النصر بنابلس نابلس - تعليمات بإعادة بناء ما هدمه الاحتلال في خربة الطويل حماس: مؤشرات إيجابية لاستكمال تنفيذ اتفاق غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية الأكثر قراءة قطر ترد على ادعاء معارضتها دعوة الرئيس عباس لقمة الرياض نتنياهو يتبنى مقترح ويتكوف لتهدئة مؤقتة في رمضان في غزة إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة أول تعقيب من حماس على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم الجمعة، أن مصر والأردن كانتا على الدوام سندا حقيقيا للشعب الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948 مرورا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقد قدمتا تضحيات جساما، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين، ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في كافة المحافل الدولية.
وعبرت حركة فتح - وفق بيان أصدرته مفوضية الإعلام التابعة للحركة اليوم - عن رفضها القاطع للتصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي الصادر عن بعض قيادات حركة حماس تجاه كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، مؤكدة أن هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيء إلى علاقاتنا العربية الأصيلة وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع.
وأكدت أن أي إساءة للدولتين الشقيقتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وإن الحركة تميز جيدًا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية الشقيقة التي لطالما كانت صمام أمان لقضيتنا ومصيرنا الوطني.
وجددت تقدير الدور الكبير والمستمر لجمهورية مصر العربية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق شعبنا أمام جميع المحافل.. كما حيت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبد الله الثاني، على دورها التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمها الثابت لحل الدولتين وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
كما رفضت حركة فتح، ارتهان "تنظيم الإخوان"، الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانا جليا لقوى خارجية تسعى لإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر لدور كل من مصر والأردن وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيا.
ودعت إلى احترام وتقدير دور الدول العربية التي تقف معنا وقفتها مع نفسها بما يشمل الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج والمغرب العربي وهي عمقنا الحضاري والقومي الذي لن تسمح فتح بقلقلة عرى ارتباطنا به او انفصام عنه يندرج لا قدر الله في استحقاق اصطفافات مشبوهة لا تنتج سوى الخسران والخراب.
ودعت حركة فتح، جميع القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، والتوقف عن الخطاب التحريضي، والالتزام بالمسئولية الوطنية الجامعة، واحترام علاقاتنا التاريخية مع عمقنا العربي الأصيل، "فلسطين بحاجة إلى وحدة وطنية حقيقية، لا إلى تصفية حسابات تُسعد خصومنا وتخذل أحلام شعبنا".