طالبت غرفة شركات السياحة ،شركة الخطوط الجوية السعودية ، الغاء رحلات الطيران عن رحلات العمرة دون فرض أي غرامات على شركات السياحة نظرا لظروف خارجة عن إرادتهم وحفاظا على حقوق معتمرين بيت الله الحرام.


أوضحت غرفة شركات السياحة في خطاب موجهة لـ شركة الخطوط الجوية السعودية حصل "صدى البلد" على نسخة منه، أن طلبها بـ الغاء رحلات الطيران جاء في ظل قيام وزارة الحج والعمرة السعودية بتحديد الطاقة الاستيعابية "الكوتة" للوكلاء السعوديين لاصدار التأشيرات في مصر .

الغاء رحلات عمرة رمضان


أفادت الغرفة ،أن القرار أجى إلى توقف إصدار التأشيرات من جانب الوكلاء السعوديين لشركات السياحة المصرية منذ بداية شهر رمضان المبارك.


يذكر أن أعداد المعتمرين المصريين لهذا العام في السعودية تبدو في مستويات مناسبة، ولكنها شهدت زيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة. 


وكانت قد فتحت المملكة العربية السعودية فتحت أبوابها أمام المعتمرين من جميع أنحاء العالم، ما ساهم في تسهيل سفر العديد من المصريين لأداء العمرة هذا العام.


فيما شهدت أسعار العمرة إرتفاع ملحوظ مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار تذاكر الطيران ،حيث وصل متوسط سعر تذكرة الطيران يتراوح بين 25 و28 ألف جنيه، ما يمثل عبئًا إضافيًا على المعتمرين.


ويشهد برنامج العمرة لهذا العام يبدأ من 55 إلى 65 ألف جنيه، شاملاً جميع التكاليف باستثناء الوجبات الغذائية ،وجاءت الزيادة في الأسعار تأتي نتيجة لعدة عوامل اقتصادية، بما في ذلك ارتفاع تكاليف السفر والإقامة في المملكة العربية السعودية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركات السياحة العمرة الخطوط الجوية السعودية غرفة شركات السياحة الغاء رحلات عمرة رمضان المزيد شرکات السیاحة

إقرأ أيضاً:

شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط بعد هجوم أمريكا على إيران

السويد – أظهر موقع فلايت رادار24 لتتبع الرحلات الجوية أن شركات الطيران واصلت تجنب أجزاء كبيرة من منطقة الشرق الأوسط يوم الأحد بعد القصف الأمريكي لمواقع نووية إيرانية.

وبدأت شركات الطيران في تجنب المجال الجوي للمنطقة مع تبادل إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ في الآونة الأخيرة.

وقال الموقع عبر حسابه على منصة إكس “في أعقاب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة الطيران التجاري في المنطقة كما كانت تعمل منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي”.

وأظهر الموقع الإلكتروني تجنب شركات الطيران التحليق في المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. واختارت مسارات أخرى مثل الشمال عبر بحر قزوين أو الجنوب عبر مصر والسعودية، حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود والأطقم والطيران لوقت أطول.

ويمثل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عدد متزايد من مناطق النزاع على مستوى العالم خطرا كبيرا على حركة الطيران.

ومنذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو حزيران، علقت شركات الطيران الرحلات إلى وجهات في البلدان المتضررة، إلا أنه يجري تنظيم رحلات إجلاء من الدول المجاورة وبعضها يعيد الإسرائيليين إلى إسرائيل.

وقالت شركتا العال وأركياع، أكبر شركتي طيران في إسرائيل، يوم الأحد إنهما علقتا رحلات إعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج حتى إشعار آخر.

وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنه تم إغلاق المجال الجوي أمام جميع الرحلات الجوية، لكن المعابر البرية مع مصر والأردن ما زالت مفتوحة.

وذكرت وزارة الخارجية اليابانية يوم الأحد إنها أجلت 21 شخصا، من بينهم 16 يابانيا، من إيران برا إلى أذربيجان في ثاني عملية من نوعها منذ يوم الخميس. وقالت إنها ستنظم عمليات إجلاء أخرى إذا لزم الأمر.

وقالت الحكومة النيوزيلندية إنها سترسل طائرة نقل عسكرية إلى الشرق الأوسط لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء النيوزيلنديين من المنطقة.

وأضافت أن الطائرة ستستغرق بضعة أيام للوصول إلى المنطقة.

وتابعت أن الحكومة تجري أيضا محادثات مع شركات الطيران التجارية لتقييم مدى قدرتها على تقديم المساعدة.

 

المصدر : رويترز

مقالات مشابهة

  • ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
  • طيران الشرق الأوسط: تسيير رحلات اضافية من دبي والدوحة وإليهما
  • الطيران العُماني يعلّق رحلاته من وإلى عدد من محطاته الخليجية
  • شركات الطيران تراجع مدة إلغاء الرحلات بعد الضربة الأميركية
  • طيران الشرق الأوسط: إلغاء الرحلات إلى العراق غداً
  • شركات الطيران تدرس تعليق رحلاتها إلى الشرق الأوسط بعد هجمات أميركية على إيران
  • شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط
  • السياحة والآثار: 33% نموا في عدد رحلات وركاب الطيران لمقاصدنا
  • إلغاء مفاجئ لرحلة طيران بريطانية المتجهة لدبي بعد لحظات من دخولها المملكة.. فيديو
  • شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط بعد هجوم أمريكا على إيران