المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
البلاد ــ المدينة المنورة
تنشط مع دخول شهر رمضان المبارك المباسط الشعبية في أحياء المدينة المنورة، وتتحول الشوارع والساحات إلى وجهات تعج بالحركة، يجتمع فيها الأهالي والزوار لشراء الأكلات الرمضانية التقليدية، والاستمتاع بالألعاب الشعبية، التي تُعيد إلى الأذهان أجواء الماضي الجميل. هذه المباسط ليست مجرد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضاني، الذي يجمع بين النكهة الأصيلة والروح الاجتماعية الحيّة.
وتُعد” البليلة” من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانية، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأخرى بأكلات شعبية متنوعة.
ولا تقتصر أهمية هذه المباسط على تقديم الأطعمة فقط، بل تُعد مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليدية، ورغم بساطة هذه المباسط، إلا أنها تتمتع بشعبية واسعة، وتُشكل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء ودية يتبادلون فيها الأحاديث والتجارب؛ كونها وسيلة للتواصل الاجتماعي بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.
وفي الأمسيات الرمضانية تنبض المباسط الشعبية، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة، حيث تجمع بين المذاقات التقليدية والترفيه الشعبي، ما يُوجد تجربة رمضانية متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
غانا تنشر قوات لاحتواء نزاع حول الزعامة التقليدية بالشمال
أعلنت غانا عن إرسال المزيد من الجنود إلى منطقة الشمال الشرقي حيث يؤجج صراع مستمر منذ سنوات بشأن الزعامة التقليدية موجة جديدة من العنف، شملت هجمات على مدارس، وفقًا لما صرّح به متحدث باسم الرئيس جون دراماني ماهاما.
ويُعدّ نزاع حول الزعامة في باوكو من أطول النزاعات الإثنية في البلاد، إذ تعود جذوره إلى عقود، وغالبًا ما يسفر عن اشتباكات عنيفة وسقوط ضحايا.
ويتمحور الخلاف بين جماعتي المامبرسي والكوساسي بشأن من له الحق في تعيين الزعيم التقليدي للمنطقة.
وكانت جهود الوساطة التي قادها أوتومفوو أوسي توتو الثاني، المعروف بلقب "أسنتيهيني" وأحد أكثر الزعماء التقليديين احترامًا في غانا، قد "اقتربت من إنهاء النزاع"، إلا أن موجة القتل الأخيرة "استدعت اتخاذ إجراءات صارمة للسيطرة على الوضع"، بحسب بيان صادر عن المتحدث الرئاسي فيليكس كواكي أوفوسو الأحد.
وشهدت المنطقة الأسبوع الماضي أعمال عنف شملت مقتل زعيم كوساسي و3 طلاب ثانويين برصاص مسلحين اقتحموا حرم مدارسهم، بحسب تقارير إعلامية محلية.
ولم يحدّد المتحدث الرئاسي عدد الجنود الإضافيين الذين تم إرسالهم إلى المنطقة الحدودية مع بوركينا فاسو، حيث يتواجد بالفعل عدد من الجنود، لكن السلطات لم تفصح عن التفاصيل.
وفي بيان منفصل، أعلن أوفوسو فرض حظر تجول من الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش حتى 06:00 صباحًا "حتى إشعار آخر"، موضحًا أن هذه الخطوة تهدف إلى استعادة النظام وتسهيل إجلاء الطلاب.