براحات الطائف التاريخية.. ساحات للرياضة والسياحة والترفيه
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
المناطق_واس
تلامس براحات المنطقة التاريخية بالطائف، مشاعر الزوار والسائحين, بروحانيات أعمالها المقدمة خلال الشهر الفضيل، حيث يفضل الكثير من الزائرين العيش مع ذكريات الماضي الذي تحتضنه هذه البراحات التاريخية، والاستمتاع بما تقدمه من تجربة تذوق للمأكولات الشعبية المختلفة كالبليلة، والكبدة، والمشروبات الرمضانية المختلفة، التي يغلب في إعدادها وتقديمها الشباب السعودي، من خلال البسطات المنتشرة على جوانبها.
وتمتاز براحات الطائف التاريخية كبرحة القزاز، برحة زقاق المهراس والحبس، وبرحة السويقة القديمة, وبرحة مسجد بن هادي, بماضي عريق يصل إلى قرابة 290 عامًا، حيث تعد محطة التقاء تجمع العائلات والأفراد في مواسمها الرمضانية، للأنس واللعب والسمر، وكذلك مزار ترفيهي وسياحي تاريخي، يشمل على البرامج و الأنشطة الرياضية والثقافية، والعديد من الألعاب الشعبية التي تزدان بها جنابات السوق وأزقة حارتي أسفل وفوق والسليمانية، حيث تمثل هذه الألعاب للزوار الوسيلة الترفيه الأولى أخذًا بمبدأ استشعار المتعة وقضاء أوقات الفراغ.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمحافظة الطائف لترويجهما مادة الحشيش المخدر وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي 23 فبراير 2025 - 5:17 مساءً “أسفار” تطلق تجربة سياحية فريدة تجمع بين رفاهية الشاليهات وسحر طبيعة الطائف 14 فبراير 2025 - 2:58 صباحًاوأكد المؤرخ عيسى بن علوان, أنه مع إطلالة شهر رمضان تجد أن هذه البراحات تستحوذ على اهتمام الزائرين، لما تحفظه ذاكراتهم من ألفة للمكان وأصالة للزمان، وما يرونه من مشاهدات متنوعة بين الباعة والأطفال، الذين يرتدون الأزياء التراثية، مشيرًا إلى أنه منذ 290 عامًا والبراح تحتفظ برونقها المختلف، حيث تجذب على أثرها الزوار لما تكتسيه محالها من حلي وزينة تشمل دكاكينها العريقة وأبوابها الخشبية العتيقة بألوانها الزاهية، لتُعرض المنتجات التقليدية التي تربط عبق الماضي بالحاضر في تناغم جميل.
ولفت الانتباه إلى جمال التجربة الترفيهية الرياضية والثقافية, التي تصحب المكان، وما تشهده البراحات أو الساحات في كل عام من حضورٍ كبيرٍ وإقبالٍ متميزٍ للعائلات وأطفالهم، لما تمثله من وجهة مميزة للباحثين عن تجربة ثقافية سياحية أصيلة تُجسد عبق التراث أو تجربة ترفيهية رياضية بالتعرف على ألعاب الأولين مثل لعبة الفرفيرة والضومنة، التي يكثر الإقبال عليها طيلة الشهر الفضيل، إلى جانب احتفاظ ذاكرة سوق البلد بلعبة (الكيرم) التي يحبذها الصغار والشباب، بصفتها من الألعاب الرياضية الشعبية التي تحظى بالمنافسة والحماس، والتشجيع للمتنافسين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطائف
إقرأ أيضاً:
أكاديمي: الثروة البحرية والطاقة الشمسية والسياحة بدائل حقيقية لاقتصاد ليبيا
بدائل واعدة للنفط: الثروة البحرية والطاقة الشمسية والسياحة في رؤية أكاديمية
ليبيا – رأى الأكاديمي الليبي ناصر ذاوود أن موارد طبيعية متعدّدة يمكن أن تشكّل بدائل حقيقية للنفط في دعم الاقتصاد الوطني، وعلى رأسها الثروة البحرية، مشيرًا في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك” إلى أن امتداد الساحل الليبي على المتوسط لنحو ألفي كيلومتر يمنح البلاد إمكانات هائلة في الصيد البحري والصناعات المرتبطة به.
عوائق ثقافية أمام الاستثمار البحري
أوضح ذاوود أن الثقافة المجتمعية السائدة لا تزال من أبرز العوائق أمام الاستفادة من هذا المورد الحيوي، إذ لم يترسخ بعد مفهوم الاستثمار في الثروة البحرية إلا لدى نسبة محدودة من الليبيين ممن اكتسبوا هذه الثقافة من الخارج.
شراكات أجنبية مع مراعاة البيئة
لفت إلى أن التعاون أو الشراكة مع الشركات الأجنبية المتخصصة قد يسهم في استغلال الثروة البحرية بشكل مستدام، شريطة مراعاة الحمولة البيئية والحفاظ على الأنواع النادرة.
طاقة شمسية بميزة تنافسية
تحدّث ذاوود عن الطاقة الشمسية كمورد واعد، مبينًا أن الصحراء الليبية، بوصفها جزءًا واسعًا من الصحراء الكبرى، توفّر بيئة مثالية لإنتاج الكهرباء وتصديرها للخارج، بما يقلّل الاعتماد على النفط ويسهم في استدامة الموارد.
سياحة طبيعية وأثرية قابلة للنمو
أشار إلى امتلاك ليبيا معالم طبيعية وآثارًا تاريخية فريدة في الشرق والجنوب، من بحيرات ونقوش صخرية تعود لما قبل التاريخ، فضلًا عن آثار معمارية قديمة تُعد من شواهد الحضارات الإنسانية، مؤكدًا أن استثمار هذه المواقع في السياحة الداخلية والخارجية يمكن أن يدرّ عوائد مالية كبيرة ويدعم تنويع الدخل.
نقص الكفاءات عقبة أساسية
أكد ذاوود أن أكبر عائق أمام الاستثمار في هذه الموارد البديلة هو نقص الأيدي العاملة المؤهلة والمدرّبة على إدارة هذه القطاعات بفعالية.