60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى وسط تشديدات إسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
القدس – أدى 60 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح امس في اليوم الثامن من شهر رمضان في المسجد الأقصى، في ظل إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة حتى في الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن “نحو 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى”، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم إسرائيل آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن “قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد”.
وبالتزامن مع توافد المصلين إلى المسجد الأقصى، أدى المستوطنون الإسرائيليون رقصات استفزازية داخل أزقة البلدة القديمة بحماية من قوات الجيش.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت الصحفي أحمد جلاجل من باحات المسجد الأقصى، وسلمته استدعاء للتحقيق في أحد مراكزها الأحد.
كما اعتقلت ثلاثة شبان هم: أحمد البطروخ، عبد الرحمن شاهر السلايمة ومهدي حاتم أبو عصب، وذلك خلال توزيعهم وجبات إفطار في باحات المسجد.
المصدر: وفا
Previous حمّاد يفرض قيودًا على التصريحات الإعلامية للوزراء والهيئات الحكومية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: صلاتی العشاء والتراویح فی المسجد الأقصى إلى المسجد
إقرأ أيضاً:
منظمة “انتصاف” توثق كارثة غزة: “صرخة جوع في زمن الخذلان” .. جرائم تجويع ممنهج بغطاء دولي وصمت عربي
يمانيون |
بمناسبة مرور 600 يوم على بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أطلقت منظمة “انتصاف” لحقوق المرأة والطفل، اليوم السبت، تقريرًا حقوقيًا موسعًا تحت عنوان: “صرخة جوع في زمن الخذلان”، سلط الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، وكشف بالأرقام والوقائع حجم الجريمة المستمرة بحق المدنيين العزّل، وخصوصًا الأطفال والنساء، في ظل صمت دولي وتخاذل عربي موصوف.
مجاعة تحت الحصار: غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة
التقرير وثّق بالتفصيل جريمة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها سكان غزة، والتي تصاعدت منذ السابع من أكتوبر 2023، وصولًا إلى منع دخول الغذاء والدواء والمياه والكهرباء، وتدمير البنى التحتية، وصولاً إلى محاصرة الأفران والأسواق والمزارع، ما أدى إلى تفشي الجوع على نطاق واسع. وأكدت “انتصاف” أن ما يزيد عن 750 ألف فلسطيني يرزحون اليوم تحت وطأة مجاعة حقيقية، خصوصًا في شمال القطاع.
أطفال يموتون جوعًا
رصد التقرير معطيات صادمة، منها أن 3,500 طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر الموت الوشيك بسبب الجوع، فيما 290 ألف طفل على حافة الهلاك.. كما يحتاج 1.1 مليون طفل يوميًا إلى الحد الأدنى من الغذاء اللازم للبقاء، وتم استقبال أكثر من 70 ألف طفل في المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، وسُجلت 58 حالة وفاة مباشرة نتيجة الجوع، و242 حالة وفاة بسبب نقص الغذاء والدواء.
انهيار صحي وولادات مهددة
أشارت المنظمة إلى وفاة 26 مريض كلى بسبب غياب العلاج والغذاء، وسُجّلت 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل نتيجة نقص العناصر الغذائية.. كما يُعاني أكثر من 70 ألف طفل من مستويات حادة من سوء التغذية، ما يستدعي، بحسب التقرير، تدخلاً إنسانيًا فوريًا وغير مشروط لإدخال المساعدات الغذائية والطبية، خاصة مع استمرار الحصار وإغلاق معبر رفح الحيوي.
التجويع كسلاح حرب… ودعم أمريكي-عربي للصهاينة
حمّلت “انتصاف” في تقريرها الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة، مؤكدة أن سياسة التجويع تُستخدم كسلاح استراتيجي ممنهج، هدفها كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتدمير مقومات صموده، من خلال الحصار، قصف البنية التحتية، إغلاق المعابر، وعرقلة وصول المساعدات.
واتهمت المنظمة الولايات المتحدة وعددًا من الدول الغربية والعربية بأنها شريكة في الجريمة، من خلال توفير الغطاء السياسي والدعم العسكري لكيان الاحتلال، في وقت يواجه فيه الفلسطينيون إبادة ممنهجة.. ووصف التقرير موقف هذه الدول بـ”المتخاذل والمخزي”، مؤكدًا أن التاريخ سيسجل هذا العار كوصمة لا تمحى.
القانون الدولي يُدين… ولكن الصمت سيد الموقف
أكدت “انتصاف” أن تجويع المدنيين يُعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وفقًا لاتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.. ولفت التقرير إلى أن استخدام الجوع كأداة حصار أو وسيلة قمع، محظور بموجب القوانين الدولية، داعية إلى تحرك دولي عاجل لمساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم، وفي مقدمتهم قادة الكيان الصهيوني والداعمين لهم.
دعوة إلى مجلس حقوق الإنسان
دعت المنظمة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والعمل على توفير حماية دولية عاجلة للمدنيين في غزة، وتأمين وصول آمن وسريع ودائم للمساعدات، وفتح المعابر بلا قيد أو شرط، ووقف استخدام الحصار الغذائي كسلاح لإبادة الشعب الفلسطيني.