تركيا.. جدل حول اختلاط صفوف المصلين في مسجد والدة الجديد بإسطنبول
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أثارت مشاهد أداء صلاة التراويح في مسجد والدة الجديد بمنطقة أسكودار في إسطنبول جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر رجال ونساء وهم يؤدون الصلاة في صف واحد.
وأعلن قائمقام أسكودار فتح تحقيق في الواقعة، مشيرا إلى أن القسم المخصص للنساء لم يكن كافياً لاستيعاب أعدادهن الكبيرة.
اقرأ أيضاالكلاب الضالة تقتل طفلة سورية في قونية
السبت 08 مارس 2025وأوضح القائقام في بيان عبر منصة “X”، أنه تم تداول صور تُظهر اختلاط الرجال والنساء أثناء الصلاة داخل المسجد، مؤكدة أن الجهات المختصة بدأت التحقيقات اللازمة حول الأمر.
وأضاف البيان: “بعد التقييم، تبين أن الإقبال الكبير للنساء أدى إلى عدم كفاية القسم المخصص لهن، مما استدعى إنشاء منطقة إضافية باستخدام حاجز فاصل داخل المسجد، لضمان أداء العبادة بشكل منفصل. كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه المشاهد مستقبلاً.”
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
هلع واعتقالات وارتباك داخل صفوف الجولاني بعد تسريب هذه المعلومات.. فيديو
كشف خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي أن تسريب تفاصيل الصفقة المتعلقة بإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد السياسي أثار هلعًا واضحًا داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التسريبات لم تكن مجرد معلومات عابرة، بل كشفت عن بنود سرية وخطيرة للصفقة، ما دفع الجولاني إلى تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وعناصر داخل مناطق نفوذه، خاصة في الساحل السوري، لمحاولة السيطرة على تداعيات التسريبات ومنع أي تسرب جديد.
وأشار العزبي إلى أن الحملة شملت تحديد مواقع معينة والسجون المركزية في حمص وحلب، بهدف احتجاز مجموعات معينة مرتبطة بمخطط الصفقة، موضحًا أن هذه الإجراءات جاءت رد فعل مباشر على كشف الحقائق قبل أن تتمكن الأطراف المحلية والدولية من ضبطها.
وأكد العزبي أن هذه التطورات تؤكد صحة ما تم نشره مسبقًا حول الصفقة، وأنها تشكل مؤشرًا على حجم الخطة الكبيرة لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري ما زال بعيدًا عن معرفة التفاصيل الكاملة لما يحدث خلف الكواليس.
كما شدد على أن حملة الاعتقالات لم تكن عشوائية، بل جزء من استراتيجية محكمة تهدف إلى إخفاء آثار المعلومات المسربة وتأمين مصالح الأطراف المشاركة في الصفقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تشهد إطلاق سراح مجموعات محددة وتطبيق سيناريو تقسيم مناطق النفوذ كما تم التخطيط له مسبقًا.