"شانجان" تطلق عرضًا رمضانيًا مميزًا بخطط تقسيط استثنائية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شانجان عُمان وبالتعاون مع شركة الخليج العربي للسيارات والمعدات، إطلاق عرضها الرمضاني 2025 الذي يُقدم للزبائن مزايا استثنائية عند شراء أي من سيارات شانجان الجديدة، حيث يسري العرض من 20 فبراير 2025 إلى 20 أبريل 2025. ويتضمن العرض مزايا متنوعة مثل التسجيل المجاني والتأمين المجاني وخدمة صيانة دورية مجانية، بالإضافة إلى هدايا حصرية لمشتري تشكيلة طرازات يوني الفاخرة .
ويحصل جميع الزبائن الذين يقومون بشراء سيارات شانجان خلال فترة العرض على تسجيل مجاني للسنة الأولى للسيارات التي يتم شراؤها بغرض الاستخدام الشخصي، ويتحمل الزبون دفع مبلغ إضافي عبارة عن الفرق في رسوم التسجيل متضمنة رسوم الفحص للسيارات المشتراة بتسجيل تجاري، بالإضافة إلى تأمين مجاني للسنة الأولى يغطي سلطنة عُمان والإمارات العربية المتحدة للسيارات التي يتم شراؤها لغرض الاستخدام الشخصي ويتحمل الزبون دفع فرق رسوم التأمين للسيارات المشتراة بتسجيل تجاري.
وتقدم شانجان عُمان أيضًا حزمة صيانة دورية مجانية، حيث يحصل الزبائن الذين يقومون بشراء طراز ألسفين على حزمة صيانة دورية مجانية 3 سنوات أو 55,000 كلم، بينما يحصل الزبائن الذين يقومون بشراء طراز إيدو بلس، CS35 بلس، CS75 بلس دفع ثنائي، CS85 كوبيه، بيك أب هنتر، وCS95 دفع رباعي على خدمة صيانة دورية مجانية 3 سنوات أو 75,000 كلم، أما الزبائن الذين يقومون بشراء أي من تشكيلة طرازات يوني والتي تشمل يوني- كى ، يوني - تي، يوني -سبورت، ويوني - ڤي، فسيحصلون على خدمة صيانة دورية مجانية تصل 5 سنوات أو 105,000 كلم، وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة.
وعلاوة على ذلك، يحصل الزبائن الذين يقومون بشراء أي طراز من تشكيلة يوني خلال فترة العرض على أعلاه علي عازل حراري للنوافذ (مخفي) وطبقة سيراميك لحماية الطلاء مجانا، ويتم عمل خدمة تركيب العازل الحراري للنوافذ (المخفي) وطبقة سيراميك لحماية الطلاء بورشة صيانة شانجان فقط.
ويشمل العرض ضمانًا مميزًا من الشركة المصنعة، حيث يحصل جميع الزبائن الذين سيقومون بشراء سيارات شانجان للركاب والكرس اوفر والرياضية المتعددة الاستخدامات SUV طرازات سنة 2024 و2025 خلال هذه الفترة من البرنامج على ضمان المصنع 6 سنوات/ 250,000 كلم، وجميع الزبائن الذين يقومون بشراء سيارة شانجان هنتر بيك أب (مركبة تجارية) خلال فترة الحملة الترويجية سيكونوا مؤهلين للحصول على ضمان المُصنع خمسة (5) سنوات/ 150,000كلم أيهما أسبق، أما جميع الزبائن الذين يقومون بشراء أي من تشكيلة فئات طرازات يوني خلال فترة الحملة الترويجية سيكونوا مؤهلين للحصول على ضمان المصنع (6) سنوات/ ضمان مصنع غير محدد المسافة (الكيلومترات).
ولتسهيل امتلاك سيارات شانجان، أطلقت الشركة خطط تقسيط شهرية جذابة تمتد حتى 6 سنوات مع دفعة مقدمة بنسبة 20%، وذلك للأفراد الذين يتم تحويل رواتبهم إلى البنوك، وفقًا لموافقة الجهات التمويلية، إذ تبدأ الأقساط الشهرية المُخفضة من 63 ريالا عُمانيا لطراز ألسفين سيدان محرك 1.5 لتر ناقل حركة اوتوماتيكي ثنائي التعشيق 5 سرعات- بريميوم، وتصل إلى 192 ريالا عُماني لطراز يوني- كى محرك توربو 2.0 لتر ناقل حركة أوتوماتيكي 8 سرعات دفع رباعي – رويال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.
وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.
كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.
وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".
وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»