حسام موافي لـ مرضى الكلى: احذرو من انخفاض ضغط الدم «فيديو»
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، إنه من الخطر انخفاض ضغط الدم لدى مرضى الكلى، لافتا إلى أن هناك نوعين من الغسيل الكلوي، أحدهما مؤقت والآخر مدى الحياة.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة «صدى البلد» أن الفشل الكلوي قد يكون مؤقتًا ويمكن علاجه، أو دائمًا يتطلب غسيلًا مستمرًا أو زراعة كلى كحل بديل، أما الغسيل المؤقت يتم في حالات الفشل الكلوي الحاد، لافتا إلى أن ذلك يحدث نتيجة انخفاض شديد في ضغط الدم أو تسمم دوائي يؤدي إلى تلف الأنابيب الكلوية، كما قد يحدث مع حالات تناول جرعات زائدة من بعض المواد السامة.
ولفت إلى أن الغسيل مدى الحياة يكون في حالة الفشل الكلوي التام، حيث تصبح غير قادرة على أداء وظائفها نهائيًا، ويحتاج المريض إلى الغسيل بشكل دائم أو اللجوء إلى زرع الكلى إذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك.
وأشار الدكتور موافي إلى أهمية عدم إهمال انخفاض ضغط الدم، لأنه يؤثر بشكل كبير على الكلى، موضحا أن الأطباء في المستشفيات دائمًا ما يحرصون على سؤال المريض عن كمية البول التي يخرجها، لأنها تعد مؤشرًا هامًا على صحة الكلى.
اقرأ أيضاًجمعية أصدقاء مرضى الكلى توزع «شنط رمضان» على غير القادرين بسفاجا
حسام موافي: صوم مرضى الكلى في رمضان خطر جدا
لمرضى الكلى.. اذهب للمستشفى فورا حال ظهور هذه الأعراض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأطباء في المستشفيات الدكتور حسام موافي الغسيل الكلوي الفشل الكلوي الفشل الكلوي الحاد حالات الفشل الكلوي حسام موافي حسام موافی مرضى الکلى ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
رسالة صادمة من حسام موافي لشاب تركته خطيبته وتزوجت عرفي
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، رسالة دعم وتحذير لأحد المشاهدين بعد أن شارك قصة خطيبته التي تركته فجأة وهربت للزواج عرفيًا من شخص آخر، مؤكدًا أن هذا الانفصال قد يكون "معجزة من الله" لحمايته من حياة زوجية فاشلة.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، حيث قرأ رسالة مؤثرة من شاب يعاني من أزمة نفسية بعد تعرضه لهذه الصدمة، على الرغم من أنه مواظب على الصلاة وقراءة القرآن ويحاول تجاوز الموقف.
وقال موافي في تعليقه على الرسالة: "أنا كأب ببارك لك، مش كدكتور.. ربنا أنقذك من ارتباط غير سليم. البنت دي اختارت الغلط، وسبتك من غير مقدمات، أنت كسبت، لأنها ما كانتش هتكمل معاك بالمعروف."
وأشار موافي إلى أن الزواج علاقة مقدسة، مستشهدًا بالآية القرآنية: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، مضيفًا أن وجود المودة والرحمة شرط أساسي لاستمرار العلاقة الزوجية، ولا يمكن تحقيقه دون انسجام حقيقي بين الطرفين.
ناقش الدكتور حسام موافي مسألة الزواج العرفي، مؤكدًا أن الزواج بدون شهود أو توثيق رسمي يعد في حكم الزنا، وأن التوثيق ليس كافيًا دون وجود شهود، وهو ما يبرز أهمية "الفرح" كإعلان اجتماعي عن الزواج أمام الجميع.
وأضاف: "الفكرة مش في الفرح نفسه، الفكرة إن 200 شخص شهدوا على الزواج، والشهادة دي أقوى حتى من التوثيق الورقي، لأن الزواج سر عظيم من أسرار الله."
وفي ختام حديثه، أكد موافي أن هذه القصة مثال واقعي على "البصيرة" التي قد يُحرم منها البعض، مشيرًا إلى أن الفتاة التي اختارت طريقًا خاطئًا ربما "عُمي بصرها وبصيرتها عن الحق"، داعيًا الشاب إلى أن يحمد الله على النجاة من هذا المصير، وأن يتذكر دائمًا أن "الزواج معجزة لا تتم إلا بتوفيق من الله".