وبحسب ما نقله موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين، فإن ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة يوم الثلاثاء القادم، بهدف جمع كل الأطراف –حماس وإسرائيل والوسطاء- في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة للتوصل إلى اتفاق نهائي.

واستجابة لهذه الجهود، قرر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة غدا، يضم نائب رئيس جهاز الشاباك، ومنسق شؤون الرهائن، والمستشار السياسي لنتنياهو.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إدارة ترامب: الاجتماع مع حماس مفيد جدا ونتفهم قلق إسرائيلlist 2 of 4محللان: دخول الأميركيين على الخط مع حماس أحرج نتنياهوlist 3 of 4إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناlist 4 of 4آدم بولر مدير مؤسسات طبية يفاوض في شؤون الأسرىend of list

وفي الوقت نفسه، نظم إسرائيليون مظاهرات واعتصامات في تل أبيب للمطالبة بإتمام الاتفاق والإفراج عن جميع الأسرى، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشرطة، في حين طالب 56 أسيرا إسرائيليا سابقا نتنياهو بتنفيذ الاتفاق بالكامل.

ووجهت هيئة عائلات الأسرى اتهامات لنتنياهو بعرقلة جهود استعادة الأسرى، محذرة من مغبة العودة إلى الحرب، في حين قالت حركة حماس إن هناك مؤشرات "إيجابية" بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع نفيها موافقتها على هدنة مؤقتة.

وعلى النقيض، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "لا علم لنا بتقدم المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مما يعكس حالة التناقض في التصريحات الرسمية حول مسار المفاوضات.

إعلان تقدم أم مماطلة؟

ورصد برنامج شبكات (2025/3/9) تعليقات بمواقع التواصل الاجتماعي حول جديد ملف التفاوض لوقف الحرب في غزة، ومنها ما كتبه محمد الجمال: "أنباء إيجابية ومبشرة من قيادات غزة وحتى في إعلام العدو الإسرائيلي.. الأمور ذاهبة إلى استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".

وغرد وليد رضا "أنا أرى أن المحتجزين كارت يستخدمه ترمب لكبح جماح نتنياهو، ونجح (دونالد) ترامب بأن يجعل قضية المحتجزين الأولى في إسرائيل"، في إشارة إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس الأميركي في الضغط على الجانب الإسرائيلي.

بينما عبر مجدي الزناتي عن تشككه قائلا "الاحتلال بهذا يكسب الوقت فقط دون فتح المعابر ودخول المساعدات يثبت ما أقوله"، وهو ما يتقاطع مع رأي عبد الحكيم الذي كتب "ولا راح يوافقوا.. راح يخلوكم تقبلوا الهدنة المؤقتة وبعدها حيطلعوا أسراهم وحيقلبوا على غزة..".

وكتب مختار "إسرائيل سخرت كل قوتها لقتل أسراها لدى المقاومة، وهي لا تزال متمسكة بسلوكها غير الإنساني برفض فك الحصار عن غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية"، معبرا عن انتقاده للسياسة الإسرائيلية في التعامل مع ملف الأسرى والمفاوضات.

وبالتوازي مع التحركات الأميركية، التقى وفد من حركة حماس في القاهرة برئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة.

وخلال اللقاء، أعلنت الحركة موافقتها على تشكيل لجنة سمتها "الإسناد المجتمعي" من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، حتى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، في خطوة قد تمثل تقدما في ملف الحوكمة المستقبلية للقطاع.

وانتهت رسميا المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يوما في الأول من مارس/آذار الجاري، بعدما لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديده.

إعلان 9/3/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان اتفاق وقف إطلاق النار المرحلة الثانیة

إقرأ أيضاً:

مباشر. قسوة الطقس تفاقم الخسائر الإنسانية في غزة.. وضغوط أميركية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار

تستمر الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، على الرغم من مرور 63 يومًا على سريان وقف إطلاق النار، إذ فاقم المنخفض الجوي الذي تشهده المنطقة من حدة الأوضاع الصعبة.

أفادت مصادر في الدفاع المدني بقطاع غزة بوفاة مواطنين اثنين جراء سقوط حائط كبير على خيام للنازحين غرب مدينة غزة، فجر اليوم. وفي حادث منفصل، قال مصدر في الإسعاف والطوارئ إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم وأُصيب آخرون نتيجة انهيار منزل في منطقة بئر النعجة ببلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة وفاة رضيعة متأثرة بالبرد والأمطار التي غمرت خيام النازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس.

و حمّلت حركة حماس إسرائيل مسؤولية الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، متهمة إياها بعدم الالتزام ببنود اتفاق وقف الحرب.

على الصعيد الدولي، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية توسيع فريق العمل الدولي في مركز التنسيق الخاص بغزة، ليضم ممثلين عن نحو 60 دولة ومنظمة شريكة. وفي هذا الإطار، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن واشنطن طرحت اسم المبعوث الأممي السابق نيكولاي ملادينوف ليتولى تمثيل مجلس السلام في غزة.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الجهود ما زالت مستمرة لاستعادة جثمان آخر أسير إسرائيلي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل بشكل مكثف خلف الكواليس من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي تطور ذي صلة، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تواجه ضغوطًا أميركية متزايدة لتحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة. وأضافت الصحيفة، نقلًا عن مصادر، أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على تحمّل هذه التكاليف، التي قد تصل إلى مئات ملايين الدولارات، على أن تُسند المهمة إلى شركات متخصصة.

التغطية الحيّة:

${updatedAt} ${title} ${body} ${author} شارك 7:38 GMT+1 ترامب: الولايات المتحدة تبذل جهودًا كبيرة بشأن غزة و59 دولة تدعم "سلامًا حقيقيًا" في الشرق الأوسط

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تبذل جهودًا كبيرة في ما يتعلق بملف غزة، مشيرًا إلى وجود "سلام حقيقي في الشرق الأوسط" يحظى بدعم 59 دولة.

شارك انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مصر تجري مباحثات مع بولندا لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: سلاحنا "حق مشروع" ومنفتحون على مقترحات تحافظ عليه
  • تايمز: هذه العوامل تجعل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة مستحيلا
  • إعلام: مقتل أكثر من 300 فلسطيني في غزة خلال هجمات إسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • استشهاد أكثر من 300 فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • رئيس وزراء تايلاند يرفض وقف إطلاق النار مع كمبوديا ويؤكد استمرار الاتصالات
  • “حماس”: استمرار جيش العدو الإرهابي بجرائمه في غزة إمعان في خرق اتفاق وقف اطلاق النار
  • حماس تحمل الاحتلال مسؤولية تداعيات خرقه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • مباشر. قسوة الطقس تفاقم الخسائر الإنسانية في غزة.. وضغوط أميركية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار