المناطق_متابعات

شدد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، آدم بولر، على أن اللقاء مع حركة حماس كان إيجابياً.

وقال اليوم الأحد: “نريد التفاهم مع حماس عبر الحوار”.

أخبار قد تهمك البيت الأبيض: نُجري محادثات مباشرة مع حماس بالتشاور مع إسرائيل 5 مارس 2025 - 10:54 مساءً روسيا عن قرار ترامب: وقف المساعدات يشجع كييف على السلام 4 مارس 2025 - 2:33 مساءً

كما أضاف أن هناك مؤشرات إيجابية لنهاية الوضع القائم بعد حواره مع حماس.

كذلك أكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح كل الرهائن.

وأوضح قائلاً: “ناقشنا مع حماس هدنة مطولة تشمل تخليها عن السلاح، فضلاً عن اليوم التالي في غزة وإعادة الإعمار”.

كما أردف “أن بإمكان عناصر حماس أن يكونوا مواطنين عاديين في غزة بلا سلاح”، مؤكداً: “علينا العمل سوياً لضمان ألا تتسلح حماس مجدداً”.

كذلك شدد على أن حماس ليست كياناً سياسياً بعد الآن.

ومضى بالقول إن “قيادة الفلسطينيين يجب أن تمثل الشعب بما فيها الضفة الغربية”.
مفاوضات صعبة ومكثفة

كما أكد أن الاتفاق مع حماس ممكن غير أن لا سقف زمنياً له، “لكن علينا التصرف بسرعة حيال هذا الأمر”.

كذلك بيّن أن المفاوضات بشأن غزة ستكون مكثفة الأسبوع المقبل عندما يصل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة. وشدد على أن “المفاوضات صعبة جداً لكن كل شيء ممكن”.
لقاءات إضافية؟

وبوقت سابق اليوم، أعلن بولر أن الاجتماعات الأمريكية مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة كانت مفيدة جداً.

فيما لم يستبعد عقد لقاءات إضافية مع حماس.

كما أضاف في مقابلة مع “سي إن إن” أنه يعتقد أن شيئاً ما قد يتم التوصل إليه بشأن غزة في غضون أسابيع.
ماذا قالت حماس؟

وكان مسؤول في حماس قد كشف اليوم فحوى ما تركزت عليه المفاوضات المباشرة التي عقدت بين الجانب الأمريكي ووفد من الحركة، بعيداً عن إسرائيل.

حيث أكد القيادي في حماس، طاهر النونو، أن عدة لقاءات عقدت بين قيادات الحركة والمبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بولر.

كما أضاف أن “عدة لقاءات تمت بالفعل في الدوحة”. أما فحوى تلك اللقاءات فتركز حول “إطلاق سراح أحد الأسرى مزدوجي الجنسية”.

إلى ذلك، أردف أن الحركة “تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة بما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني”، وفق وكالة “رويترز”.
جمع كل الأطراف

تأتي تلك التصريحات فيما يرتقب أن يتوجه ستيف ويتكوف إلى الدوحة، مساء الثلاثاء المقبل، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد.

في حين أوضح مسؤول إسرائيلي كبير أن ويتكوف يود جمع كل الأطراف في مكان واحد لإجراء مفاوضات مكثفة لعدة أيام في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول المرحلة الثانية من تبادل الأسرى.
5 أمريكيين

ولا تزال حماس تحتجز 59 أسيراً في غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، بعدما أطلق سراح 33 خلال المرحلة الأولى من الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 يناير مقابل أكثر من 1400 فلسطيني.

بينما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 35، ورجحت المخابرات الإسرائيلية بقاء 22 على قيد الحياة، حالة اثنين منهم غير معروفة.

ومن بين هؤلاء المحتجزين 5 أميركيين، من ضمنهم إيدان ألكسندر، البالغ 21 عاماً والذي يُعتقد أنه على قيد الحياة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي حماس دونالد ترامب مع حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

4 أفكار عن تشدد ترامب تجاه إيران

ترجمة أحمد شافعي

ليس لدينا من سبيل لنعرف معرفة اليقين إلى أين تمضي سياسة دونالد ترامب بشأن إيران إلا أن ننتظر. ننتظر أن يلقي الرئيس بكامل ثقله مع الإسرائيليين، أو ننتظر محاولة جديدة للدبلوماسية مع النظام الإيراني، أو ننتظر حتى أن تستمر أمريكا في موقف المراقب الذي تتبناه حاليا، أو لنقل إنه موقف المشجع أو المشارك الثانوي.

ولكننا في الوقت الذي لا نملك فيه غير أن ننتظر، إليكم بعض التعليقات السريعة على الجدل الدائر حاليا بشأن الحرب:

(1) ما من شيء مفاجئ حقا في سماح دونالد ترامب بحرب إسرائيل على إيران ودعمه غير المباشر لها. فلقد تبنى دونالد ترامب بصفة عامة سياسة صقورية تجاه إيران خلال رئاسته الأولى، ولم يتبن قط عدم التدخل على سبيل المبدأ، وطريقته المعتادة في إبرام الصفقات طالما تعلقت بالتهديد باستعمال القوة بوصفها ورقة تفاوضية حاسمة. وتتسق تماما مع رؤيته للعالم فكرة أن بالإمكان تحقيق الكثير من خلال قليل من الضربات الحادة مع اجتناب تغيير النظام وبناء الدولة.

الأكثر إثارة للدهشة هو أن دونالد ترامب سمح بالحرب بعد أن بدا أنه انفصل عن صقور ولايته الأولى، بشيء من الهوى في بعض الأحيان، مثلما حدث في يناير حينما سحب الحماية الأمنية عن وزير خارجيته السابق مايك بومبيو، يساعد هذا الانفصال في تفسير الصدمة الجريحة التي بدت على بعض دعاة عدم التدخل اليمينيين في رد فعلهم على الحرب. فقد تصوروا أن فريق الرئيس هو سياسته، وأن الواقعيين والمحجمين في فلك دونالد ترامب لهم تأثير حاسم. وكان ذلك خطأ سافرا، والدرس المستفاد من هذا هو أن دونالد ترامب هو الذي يتخذ القرار وليس سواه. (وقد تكون خيبة الرجاء من نصيب الصقور غدا، إذا ما قرر أن يقبل تنازلات من طهران يراها الصقور زائفة أو غير كافية).

(2) عندي شكوك كثيرة في قرار السماح للإسرائيليين بالحرب. لكن على دعاة عدم التدخل أن يدركوا أن أقوى الحجج المبنية على طراز تاكر كارلسون، أي حجة كبح إسرائيل عن الحرب بدعوى أن إيران قد تغرق الشرق الأوسط في اضطراب وتضرب الأمريكيين في المنطقة والعالم، قد بدت حتما حجة واهية وشديدة الضعف فور أن قضت إسرائيل تماما على وكلاء إيران من قبيل حزب الله وحماس خلال عام 2024.

لقد كانت لهذه النجاحات منافع استراتيجية فورية لأمريكا التي تواجه تحديات جسيمة من خصوم عدة في آن واحد، إذ قللت قدرة إيران على إضافة ضغوطها الخاصة إلى ضغوط العدوان الروسي والطموح الصيني.

لذلك لو أنكم تتصورون أن ما عرضه بنيامين نتنياهو أساسا على البيت الأبيض ـ وهو عمليا: دعونا نجرب مع الإيرانيين، ولكم أنتم أن تقرروا إن شئتم أن تدعمونا دعما صريحا فور أن تروا النتيجة ـ فمن السهل أن نتصور كيف يحتمل أن يكون قرار دونالد ترامب بأن «أمريكا أولا» والسياسة الخارجية القائمة على المصلحة الوطنية يتسقان مع السماح للإسرائيليين بمحاولة تسوية الحسابات جميعا.

(3) أما وقد قلت ما سبق، فإنني غير مقتنع بحجج بعض الكتّاب من اليمين القومي من أمثال أورين كاس ودانيال مكارثي، ممن يحاولون التوفيق بين قبول دونالد ترامب للحرب الإسرائيلية ورغبتهم في فك ارتباط أمريكا بالالتزامات العالمية. وبالطبع من الممكن التوفيق بين الأمرين نظريا ـ فالقبول يختلف عن المشاركة، وحرب إسرائيل لا ينبغي أن تكون حربنا ـ لكن الحروب عمليا تكون بصورة شبه دائمة محركات لتوريط القوى العظمى، مهما تكن نواياها الأولى.

فيمكنكم أن تحكوا لأنفسكم قصة تكتفي فيها أمريكا بمشاهدة أحداث حرب إسرائيل وتبقى هي بعيدة حتى مع انهيار إيران على غرار العراق سنة 2003 أو ليبيا ما بعد القذافي، لأن «أمريكا أولا» تعني أننا لم نعد نقلق بشأن الاضطراب الإقليمي. لكن القصص يجب أن تتفاعل مع الواقع، وأنا لا أرى أي شيء في الطبيعة الراهنة لعلاقة أمريكا بدول الخليج أو الإسرائيليين يشير إلى أننا قد لا نعلق في فوضى ما بعد الحرب. و«أمريكا أولا» ليست بالعصا السحرية التي تمنع تأثيرات الأحداث أو تجعل الانسحاب من الإمبراطورية أمرا يسيرا. ففي حال انهيار إيران، سوف تنشأ أزمات علينا أن نساعد في إدارتها، وندفع ثمنها.

(4) أخيرا، ليس هذا بأي حال السؤال الأكثر إلحاحا بينما تتساقط القنابل والصواريخ، لكن مما أخشاه أن ثمن الحرب على إيران إن ضلت الطريق سوف يدفعه المحافظون الأمريكيون. وقد سبق أن قلت من قبل إن كل من يخاف من العناصر المسمومة المؤثرة في اليمين المعاصر- أي شهوة جنون العظمة، والانفتاح على معاداة السامية، والاندفاع نحو اليأس ـ يجب أن يخاف بصفة ما لعله متجذر في مختلف أجنحة اليمين إذا ما تبين أن الترامبية ماضية إلى الفشل. ومن شأن حرب متهورة في الشرق الأوسط، تكون بمنزلة صدى لكارثة العراق وتذكر بولاء اليمين الراسخ لإسرائيل، أن تكون من أسرع السبل إلى فشل الترامبية.

مثل هذه المخاطر تتعرض لها جميع الرئاسات. فليس بالإمكان السماح للخوف من خيبة الأمل أن يوقفك عن القيام بما يبدو لك الخيار الاستراتيجي الصحيح للنجاح المحتمل لحرب على إيران مما كان قبل عام أو اثنين. ولكن الرجاء ليس التفاؤل.

روس دوثات من كتاب الرأي في نيويورك تايمز منذ عام 2009

خدمة نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • عراقجي: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود هذه الحرب ضدنا
  • إطلاق سراح الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل بأمر من قاض أمريكي
  • إطلاق سراح الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل بأمر من قاض أمريكي- (صور وفيديو)
  • عقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف أفرادا وكيانات و3 سفن
  • اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران
  • وزير الاتصالات يعقد لقاءات مع مسؤولى شركات ومؤسسات إيطالية لجذب استثمارات فى مجالات التعهيد
  • جيش الاحتلال: نعمل على إخراج العالقين من تحت الأنقاض
  • ضياء رشوان: الرهان على ثبات أداء ترامب أمر غير مضمون
  • 4 أفكار عن تشدد ترامب تجاه إيران
  • ترامب يتوعد إيران .. مهلة أخيرة للتسليم .. الرئيس الأمريكي: سنهاجم المنشآت النووية