هل تهاجم أمريكا المنشآت النووية الإيرانية؟ ترامب يرد
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
هل تهاجم أمريكا المنشآت النووية الإيرانية؟.. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بأن إيران تعاني من أزمات شديدة وصفها بالمشاكل الجمة.
وشدد على أن السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو قبول التفاوض دون شروط مسبقة، بل باستسلام غير مشروط، حسب تعبيره.
هل تهاجم أمريكا المنشآت النووية الإيرانيةإشارات غامضة عن اتصالات إيرانيةوأضاف ترامب أن طهران قد تواصلت مع الإدارة الأمريكية وأبدت رغبتها في العودة لطاولة المفاوضات، لكنه لم يحدد شكل هذا التواصل أو هوية الأطراف التي قامت به، مما يترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات حول مدى جدية الرسائل الإيرانية.
وحين سُئل الرئيس الأمريكي عن احتمال توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، لم يقدّم إجابة قاطعة، واكتفى بالقول: "قد أفعل أو لا أفعل، لا أحد يعلم".
وأكد أن كل الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة في إطار تعامل واشنطن مع الملف الإيراني.
إيران بلا دفاعات.. وإسرائيل تسيطر على الأجواء؟وفي تعليق مثير للجدل بشأن التوازن العسكري في المنطقة، زعم ترامب أن إيران فقدت منظوماتها الدفاعية بالكامل، مشيرًا إلى أن إسرائيل أصبحت تسيطر بشكل كامل على المجال الجوي الإيراني، في إشارة إلى التفوق الجوي الإسرائيلي في ظل التصعيد الإقليمي المستمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي ترامب المنشآت النووية الإيرانية حرب إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تكذّب ترامب: 3 ملايين دولار فقط مساعدات أمريكا لغزة وليس 60
في تناقض صارخ مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ادعى فيها أن الولايات المتحدة قدّمت 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لقطاع غزة، كشف تقرير حديث أن المبلغ الفعلي المصروف حتى الآن لم يتجاوز 3 ملايين دولار فقط.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لصحيفة واشنطن بوست أن الإدارة الأمريكية وافقت على تخصيص 30 مليون دولار لصالح «مؤسسة غزة الإنسانية» وهي الجهة المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا لتوزيع المساعدات في القطاع. ووفق المتحدث، فإن جزءًا صغيرًا فقط من هذا المبلغ تم صرفه حتى الآن.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية لسياسة الحصار الإسرائيلي، مع تقارير موثقة تفيد بسقوط مئات الضحايا المدنيين بالقرب من نقاط توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة، ما دفع عدة دول إلى المطالبة بأن تتولى الأمم المتحدة مهمة الإغاثة بدلًا من الآلية الحالية المثيرة للجدل.
ورغم هذه الانتقادات، أصر ترامب على تكرار مزاعمه، مدعيًا في ثلاث مناسبات خلال الأسبوع الجاري أن «إدارته قدمت 60 مليون دولار» لغزة.
وقال في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: «قدّمنا 60 مليون دولار قبل بضعة أسابيع، ولم يشكرنا أحد.. .أردت فقط إطعام الناس».
وأفادت منصة «بوليتي فاكت» الأمريكية المختصة بتدقيق الحقائق، أن المبلغ الفعلي الموافق عليه هو 30 مليون دولار، وليس 60، وأن ما صُرف حتى يوم الجمعة الماضي لا يتجاوز 10% من هذا المبلغ، أي ما يقارب 3 ملايين دولار فقط.
وفي سياق متصل، نقلت واشنطن بوست عن مصدر مطّلع على تفاصيل عمليات المؤسسة، أن إدارة ترامب طمأنت العاملين في المؤسسة بعدم السماح بانقطاع التمويل، رغم التحديات الحالية. وأكد المصدر أن هناك خططًا لإقامة مواقع توزيع جديدة في شمال القطاع، لكنها بحاجة إلى تجهيزات لوجستية وأمنية معقدة لا يمكن تنفيذها بسرعة.
وأضاف المصدر أن أي توسع في توزيع المساعدات سيتطلب معدات متقدمة، منها شاحنات مصفحة، وأسلحة لحماية طواقم المقاولين، ومرافق خاصة بالمتطوعين المحليين، إلى جانب تكلفة المواد الغذائية نفسها، التي قد تصل إلى نحو 6 ملايين دولار يوميًا لتغطية احتياجات 2.2 مليون فلسطيني في غزة.
وتنتهي العقود الحالية للشركات الأمريكية المسؤولة عن الخدمات اللوجستية والأمنية لمؤسسة غزة الإنسانية خلال ثلاثة أسابيع، ما يهدد بانقطاع الخدمات في حال لم يتم تجديد التمويل أو اعتماد آلية بديلة.
اقرأ أيضاًترامب يأمر بتمركز غواصات نووية قرب روسيا
ترامب يقيل مفوضة «إحصاءات العمل» بعد تقرير صادم عن توقف نمو الوظائف
ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة