القليل جداً من الكربوهيدرات خطر على القولون
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قارنت دراسة كندية حديثة بين 3 أنظمة غذائية مختلفة و3 سلالات بكتيرية لمعرفة تأثيراتها على تطور سرطان (الأمعاء) القولون والمستقيم.
وتبين أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات ومنخفض الألياف مع سلالة معينة من الإشريكية القولونية يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الزوائد اللحمية في القولون، ما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، زادت شعبية الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، مثل نظام الكيتو الغذائي، كوسيلة لضبط الوزن، وتقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وبينما تشهد مناطق مختلفة من العالم زيادة ملحوظة في أعداد المصابين بسرطان القولون والمستقيم، امتدت إلى الفئة العمرية التي تقل عن 50 عاماً، يسعى العلماء لتفسير أسباب هذه الظاهرة.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تورنتو، وتم التركيز على بكتريا الإشريكية القولونية والتي ترتبط بحوالي 60% من حالات سرطان القولون والمستقيم.
وأظهرت التجارب على الحيوانات أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات أدى إلى ترقيق الطبقة المخاطية في القولون التي تحمي من الميكروبات، وسمح هذا بإتلاف الحمض النووي للخلايا القولون، وزيادة شيخوخة الخلايا.
وعلى الرغم من مدى إثارة هذه النتائج للقلق، فقد وجد الباحثون أن إضافة الألياف إلى النظام الغذائي لهذه الفئران قلل من تكوين الورم وساعد في السيطرة على الالتهاب.
ويعتبر سرطان القولون من الأورام التي تقل فرص النجاة منها.
طرق الوقاية من سرطان القولون:• الإقلاع عن التدخين.
• الحد من تناول الكحول.
• تناول نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
• الحد من الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القولون والمستقیم سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
7 بهارات تعزز عملية التمثيل الغذائي والمناعة
يعتبر الاهتمام بصحة المناعة من الأمور المهمة والضرورية بالأخص مع قرب بداية فصل الشتاء الذي تكثر فيه الأمراض الفيروسية وأدوار البرد والأنفلوزنرا.
تتمتع العديد من التوابل النفاذة والعطرية بتأثيرات حرارية واستقلابية ومناعية خفيفة (فهي تزيد من الشعور بالدفء، وتحفز حرق السعرات الحرارية وتدعم المسارات المناعية والاستقلابية)، ولهذا السبب فإن لاتيه الزنجبيل والقرفة الساخن أو الحساء الممزوج بالفلفل الحار يمنحك شعورًا بالراحة والعملية في ليلة باردة.
القرفة
إضافة القليل من القرفة إلى الطعام لا يعطيك رائحة الخريف فحسب: فقد ارتبطت مركباتها النشطة (مثل سينامالديهيد) بانخفاض ضغط الدم وتحسين علامات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، لذا فإن إضافة قليل منها بانتظام إلى الزبادي أو القهوة أو العصيدة هي خطوة سهلة ولذيذة نحو صحة القلب.
الفلفل الأسود
تُعزى نكهة الفلفل الأسود اللاذعة إلى البيبيرين، الذي لا يقتصر دوره على تعزيز النكهة فحسب (بل يُساعد على امتصاص الكركمين). تُظهر الدراسات المخبرية والحيوانية أن البيبيرين يُقلل من امتصاص الخلايا المعوية للكوليسترول، ويُغير البروتينات الناقلة المُشاركة في امتصاص الدهون، وهو تفسير كيميائي حيوي لارتباط الفلفل الأسود غالبًا بتحسين امتصاص الدهون. إذا أضفتَ الفلفل الأسود المطحون إلى الخضراوات المشوية أو إلى الحساء، فأنت تُضيف مُركبًا درسه الباحثون مُباشرةً لمعرفة تأثيره على امتصاص الكوليسترول .
كُركُم
الكركمين، المكون الرئيسي في الكركم، مضاد للالتهابات، ويُظهر انخفاضًا طفيفًا ومستمرًا في وزن الجسم ومحيط الخصر، وفقًا للدراسات، مما يعني أن الكركم يمكن أن يكون إضافة مفيدة وسهلة الاستخدام لنظام غذائي صحي. خلصت دراسة نُشرت في مجلة التغذية والسكري إلى أن مكملات الكركمين/الكركم تُخفّض الوزن ومحيط الخصر بشكل طفيف لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري أو داء السكري من النوع الثاني.
الهيل
تُضفي نكهة الهيل الزاهية والراتنجية على الشاي واليخنات رونقًا خاصًا، وفضلاً عن رائحته الزكية، أظهرت مستخلصاته نشاطًا مضادًا للبكتيريا ضد مسببات أمراض اللثة في التقييمات المخبرية والسريرية. يُعدّ استخدام قرون الهيل المطحونة في الشاي الطازج، أو مضغ قرونه بعد الوجبات، أو إضافته إلى الطبخ، طرقًا بسيطة للاستمتاع بفوائده المنعشة لصحة الفم والأسنان.
المكسرات
عندما يكون النهار قصيرًا، يُمكن لحفنة من المكسرات أن تُحسّن المزاج وتمنحنا طاقةً مُستقرة . وقد ثَبُتَ أن الجوز، الغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة ومركبات الميلاتونين، يُحسّن المزاج لدى الشباب الأصحاء؛ كما يُساعد تناول المكسرات بانتظام على الشعور بالطاقة والشبع المُستدامين في الأشهر الباردة عندما نرغب في تناول أطعمة دسمة.
زنجبيل
الزنجبيل هو التوابل المفضلة في فصل الشتاء لسبب وجيه: فهو يدفئ، ويهدئ الهضم، وفي التجارب السريرية للمستحضرات التقليدية (بما في ذلك العلاج بالزنجبيل المنفصل) ارتبطت تدخلات الزنجبيل بدرجات نوم أفضل وتقليل أعراض التعب / الاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمات تشبه التعب المزمن، وهو أمر مفيد إذا كان اللون الرمادي الشتوي يجعل النوم أو الطاقة هشة.
القرنفل
يحتوي القرنفل على تركيز عالٍ من الأوجينول ومواد حيوية أخرى؛ ويُستخدم تقليديًا لعلاج التهاب الحلق والعناية بالفم، وتُظهر الدراسات المخبرية الحديثة أن مستخلصات القرنفل تُعدّل الخلايا المناعية، ويمكنها تعزيز بعض الاستجابات الخلطية (الأجسام المضادة) مع تعديل الإشارات الالتهابية. يُضيف القرنفل، في شاي ، أو البرتقال المُنكّه بالقرنفل، مكونات مضادة للأكسدة ومُعدِّلة للمناعة إلى النظام الغذائي.
المصدر: timesofindia.