د. احمد التيجاني سيد احمد

لماذا جيش التأسيس؟

السودان اليوم أمام مفترق طرق حاسم؛ فإما أن يتوحد السودانيون تحت مظلة جيش قومي حقيقي يدافع عن البلاد، وإما أن يظل السودان رهينة للمليشيات، والتدخلات الأجنبية، والمؤسسة العسكرية الفاسدة التي لطالما استخدمت ٨٠٪ من ميزانية الدولة في تعزيز سلطتها بدلاً من حماية الوطن والمواطن.



لطالما كانت المؤسسة العسكرية السودانية أداةً في يد الأنظمة الاستبدادية، منذ قمع تمرد توريت إلى قصف القرى الجنوبية بقيادة حسن بشير، وصولاً إلى الانقلابات العسكرية المتكررة، وأخيرًا الحرب التي أشعلتها مليشيات الإسلاميين في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ لإعادة عقارب الساعة إلى حكمهم الشمولي. لكن الأوضاع اليوم مختلفة، إذ تشكلت قوى مقاومة واسعة تسيطر على أكثر من ٧٠٪ من السودان، وهي فرصة ذهبية لتأسيس جيش قومي جديد هدفه حماية السودان، وليس حماية نظام بعينه أو عقيدة شمولية.

١. توحيد الفصائل المقاومة: ضرورة وجودية

السودان يعيش حالة تشرذم عسكري خطير، حيث تتوزع السيطرة بين الجيش الرسمي المودلج الشمولي والمليشيات والقوات المتحالفة مع النظام السابق. هذا الوضع لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج ٣٥ عامًا من الحكم الإسلاموي الذي قوّض الجيش القومي لصالح كتائب الظل والمليشيات الموالية، والتي أُعيد إنتاجها في عدة أشكال بعد سقوط البشير.

لكن على الضفة الأخرى، هناك واقع جديد:
- الفصائل المناهضة للانقلاب العسكري تسيطر على الغالبية العظمى من السودان، وتملك القدرة على تأسيس جيش جديد على أسس قومية.
- القوى المدنية والمسلحة المتضررة من حكم العسكر بدأت تفهم ضرورة التنسيق العسكري والسياسي لخلق كيان قادر على فرض معادلة جديدة في البلاد.

وهنا يبرز السؤال إلى خالد عمر والقوى المدنية فيما اسموه تحالف الصمود :
لماذا لا يكون هناك تحالف شامل يوحد الفصائل المقاومة ضد الانقلابيين الذين تحصنوا في بورتسودان؟ لماذا لا تنضمون إلى تحالف التأسيس، الذي يسعى إلى تشكيل جيش قومي يحمي السودان من التفكك والخضوع للنفوذ الأجنبي؟

٢. الأدلة الإحصائية والمنطقية على الحاجة لجيش قومي جديد

أ. انهيار الجيش الرسمي وسيطرة المليشيات
- فقد الجيش السوداني الرسمي أكثر من ٦٠٪ من قوته القتالية بسبب الانشقاقات والصراعات الداخلية.
- أصبحت المؤسسة العسكرية مخترقة بالكامل من الإسلامويين، وتحولت إلى أداة لحماية مصالحهم وليس حماية الوطن.
- المليشيات المنتشرة الآن تتجاوز ٨٠ مجموعة مسلحة، ما يجعل السودان أقرب إلى الفوضى إذا لم يتم بناء جيش قومي موحد.

ب. التجارب السابقة لفشل الدمج العسكري
- كل محاولات دمج المليشيات في الجيش الرسمي فشلت لأنها لم تكن قائمة على أساس قومي حقيقي.
- تجربة اتفاق جوبا للسلام أثبتت ، بالرغم من اهمية الاتفاقية و الامال العريضة التي بنيت عليها، هشاشة الحلول الجزئية، إذ لم تسهم في توحيد القوات بل زادت من تشرذمها.

ج. البوادر المشجعة نحو جيش التأسيس
- على المستوى السياسي، هناك توافق على ميثاق ودستور لدولة التأسيس، ما يمهد لإطار قانوني لجيش قومي جديد.
- على المستوى العسكري، بدأت بوادر تنسيق بين الفصائل المسلحة، وهي خطوة يجب تعزيزها بإعلان توحيد الجيش بدون تأخير.

٣. المخاطر الإقليمية: مصر، روسيا، وتركيا تتربص بالسودان

في ظل انهيار الجيش الرسمي، بدأت قوى إقليمية ودولية في فرض أجنداتها على السودان:

- مصر تدعم بقايا النظام القديم، وتسعى لإبقاء السودان ضعيفًا لضمان عدم تهديدها في ملف النيل. كما أنها فرضت عقودًا تمتد ٩٩ عامًا للاستحواذ على مساحات شاسعة من الأراضي السودانية.
- روسيا تستغل الوضع لتمرير مشاريع التعدين ونهب الذهب، وتسعى لإنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر.
- تركيا تدخل على خط الأزمة بعلاقات مشبوهة مع فلول النظام البائد لضمان مصالحها الاقتصادية والعسكرية.

لذلك، فإن بناء جيش وطني مستقل ليس خيارًا، بل ضرورة وجودية لحماية السودان من التبعية والانهيار.

٤. جيش التأسيس: كيف يبدو الحل؟

إنشاء جيش قومي جديد لا يعني فقط استبدال الأشخاص، بل بناء مؤسسة قومية عسكرية جديدة بالكامل، تستند إلى المبادئ التالية:

✅ محايد سياسيًا: يعمل وفقًا لدستور وقوانين الدولة، وليس وفقًا لأيديولوجيا حزبية أو دينية.
✅ متنوع قوميًّا وجغرافيًا: يمثل كافة أقاليم السودان بعدالة، لمنع احتكار السلطة العسكرية.
✅ تدريب احترافي: يعتمد على معايير عسكرية حديثة، بدلاً من التعبئة العشوائية الحالية.
✅ خاضع للحكم المدني: لا يتدخل في السياسة، بل يكون تحت إشراف حكومة ديمقراطية منتخبة.

٥. الخطوات المطلوبة الآن

1. الإعلان عن هياكل دولة التأسيس، بما يشمل قيادة الجيش الجديد وآلياته التنظيمية.
2. دمج الفصائل المقاومة في كيان عسكري قومي يضمن عدم تكرار تجارب الفشل السابقة.
3. عزل بقايا النظام السابق عن أي ترتيبات عسكرية جديدة لمنعهم من التسلل وإفساد المشروع.
4. رفض أي تدخل خارجي في تشكيل الجيش الجديد، خاصة من القوى التي تسعى لاستغلال السودان لمصالحها.

٦. الخاتمة: البناء أو الانهيار

السودان يواجه خيارًا واضحًا:
- إما بناء جيش قومي جديد يحمي وحدة البلاد ويمنع التدخلات الأجنبية.
- أو الاستمرار في دوامة الفوضى، مما سيؤدي إلى تقسيم البلاد وتحويلها إلى ساحة صراع دولي.

تحالف السودان التأسيسي (تاسيس Tasees) هو الفرصة الأخيرة لإنقاذ السودان من التفكك والخضوع للنفوذ المصري والروسي والتركي. إن لم يتم استغلال هذه الفرصة الآن، فإن الأجيال القادمة لن تتذكرنا سوى كجيل فرّط في السودان.

نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد
٩ مارس ٢٠٢٥ نيروبي كينيا

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الجیش الرسمی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى التأسيس محمد مشيشو والي أمن مراكش يشخص بدقة استراتيجية ولاية أمن مراكش

بمرور 69 سنة كاملة من الولاء للعرش المجيد، والنضال في سبيل وحدة الوطن، ودعم أمنه، واستقراره ووحدة ترابه، والإخلاص الثابت لمقدسات الوطن، شعارنا الخالد : الله – الوطن – الملك.

وكشأن كل المناسبات، لابد من استحضار العمل المتواصل لولاية أمن مراكش، والجهود المتلاحقة ليل نهار، والتضحيات الجسيمة لنسائها ورجالها، وكفاحهم المستمر من أجل أمن الوطن والمواطن، ومقارعتهم للأخطار، واسترخاص النفس والنفيس إزاء كل المخاطر، في سبيل طمأنينة رعايا صاحب الجلالة والمهابة، راعي أمن الأمة، الملك الهمام، الملك محمد السادس نصره الله وأيّده، وسلامة الأرواح والممتلكات، وهي الجهود التي تشكل مِحَكّ اختبار يومي، تحقيقا للهدف الأسمى، ألا وهو أمن المواطنين وزوار المملكة، وسلامتهم في أرواحهم وممتلكاتهم.

إن الجهود التي بُذلت خلال سنة من العمل الدؤوب، منذ اليوم التالي للذكرى السنوية 2024، وإلى يومنا هذا، استهدفت كل ما يرى المواطن الكريم تحقيقه أمرا ضروريا، وواجبا موكولا إلى هذه المؤسسة العتيدة، حيث سجّلت ولاية الأمن، بارتياح كبير، نتائج دالة على كفاح يومي متواصل، وأضحت الأرقام اليومية ناطقا رسميا باسم الجهود الأمنية، ومرجعا تحتَكِم حوله التقييمات، وتتنافس حوله كل مصالح الأمن الوطني وتعبر من خلاله عن ذاتها وطموحاتها.

ومنذ 17 ماي 2024 وإلى غاية يومه، ظفرت ولاية الأمن بنتائج قوبلت بارتياح كبير من طرف القيادة المركزية والمجتمع المدني والهيئات والمؤسسات، مُحققة الأهداف المرسومة، التي شكلت الأساس المتين الذي يقوم على أصله مؤشر الإحساس بالأمن، الذي ينعم به المواطن المراكشي وكل زائر للمدينة الحمراء.

إن عمل نساء ورجال الأمن، لا يقف عند حدّ، فأمن المواطن لا ينفصل أبدا عن الممارسة اليومية لرجل الأمن، ونابِعٌ من إيمانه، ويقينه القاطع، ولا وجود لأي ظاهرة إجرامية حتمية أمامه، ولا يقبل الانصياع أمام أيّ تحدي أمني، رغم التحديات والظروف والتطور السريع للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي الذي سمحت بظهور أنماط جديدة من الجرائم.

وتشبعا بالتوجه العام للسيد المدير العام للأمن الوطني، فإن ولاية الأمن تعمل على واجهات متعددة من العمل الأمني، الاستباقي والوقائي والزجري، وفي نطاق تنسيقي تام وملتزم مع النيابة العامة المختصة، حيث يحظى لديها جانب العمل الأمني اليومي بالأولوية في العمل النيابي، ونسجل باعتزاز مردودية أمنية مؤكدة، على كافة أوجه القضايا التي تحظى بالانشغال لدى المواطن أو الزائر، حيث ما بين السابع عشر من ماي من السنة الماضية وإلى يومنا هذا، تم التصدي لــ 93622 قضية تلبسية، وإيقاف 32143 شخصا مبحوثا عنه محليا و9219 شخصا مبحوثا عنه وطنيا من أجل تورطهم في جنايات وجنح، و 1540 شخصا متحوزا بالسلاح الأبيض بدون سند قانوني أو في ظروف مشمولة بالمخاطر على الغير، وتقديم 56739 شخص أمام العدالة لتقول فيهم كلمتها، وتقديم المساعدة لـ 37064 شخصا متشردا ومتسولا ومختلا عقليا على المراكز الصحية ودور الرعاية الاجتماعية.

وفي إطار منهجية مسؤولة، تم خلالها الحرص على الالتزام في انخراط الجهود المشتركة المبذولة في الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، وفق التوجيهات المديرية ، فقد عملت ولاية الأمن جاهدة لتكريس ما أمكن من السلوكات المسؤولة لمستعملي الطريق، وتنظيم دائب لحركة المرور في إطار استراتيجية طرقات أكثر سيولة وأمانا، والعمل وفق استراتيجية محكمة فقد تم التصدي لــ 12768 من أجل السياقة الخطيرة، وضبط 87918 مخالفة لمدونة السير على الطرق والمراسيم المتخذة لتطبيقها.

ومن منطق هاته التضحيات الجِسام، انطلق الأثر قويا في المحافظة على مؤشر الإحساس بالأمن وضبط مؤشر الجريمة في 98,50 في المائة، بفضل التصدي لـما يزيد عن 302 قضية مميزة، حيث نٌتمّن عاليا من هذا المنبر الجهود المشتركة للمديرية الجهوية للمحافظة على التراب الوطني، والتي تتقاسم مساعي هذه الولائية وعن تعاونها المتين، تجسيدا لأمن الوطن والمواطن، في أسمى صورة ومعانيه.

السيدات والسادة الأفاضل

ظلت ولاية أمن مراكش وفية للرؤية المستقبلية، بما يضمن مواكبتها للتطور السوسيو اجتماعي، والعمراني للحواضر التابعة لنفوذها، فهي ماضية بدون انقطاع بفضل الدعم المديري في تنفيذ مشاريع مستقبلية كبرى امتدادا لما تحقق على أرض الواقع، فبعد تحقيق تأطير المدينة بــ (5) مناطق ترابية، والارتقاء بالفرق الحضرية للشرطة القضائية إلى مستوى فرق للشرطة القضائية، وخلق (5) فرق للمرور بمعدل فرقة لكل منطقة أمنية على حدة، وافتتاح هذه المعلمة التي نتواجد في فضائها الرحب، مدرسة حراس الأمن، فإن الجهود متواصلة لخلق منطقة أمنية سادسة بمنقطة الإزدهار، بالإضافة إلى مشاريع اخرى ذات أهمية في مجال القرب وتأمين المجال العام، سترى النور قريبا إن شاء الله.

وتستمر الجهود وتتوالى الاهتمامات في إطار التعبئة والتطوير والتجديد وتعزيز رأس المال البشري والقواعد اللوجستيكية لاستقبال التظاهرات العالمية الكبرى، وفي مقدمتها الدورة 93 للجمعية العامة للأنتربول المنظمة هذه السنة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، وكأس إفريقيا للأمم 2025، إضافة إلى الحدث التاريخي العالمي كأس العالم 2030.

إن لحظة الاحتفال هاته، والجو البهيج الذي يطالعنا فيه قدومكم المبارك، لا تسع لاستعراض كافة أوجه العمل الأمني والمشاريع الآنية والمستقبلية، فمواكبة متطلبات المواطن الآنية واستشراف طموحاته المستقبلية القريبة والبعيدة المدى هي حرفتنا، وخُطتنا، وأسلوبنا، وتفكير واهتمام قيادتنا المديرية، والجهد الدؤوب لمصالحنا المركزية، تحفّزنا في ذلك الإرادة السامية لصاحب الجلالة والمهابة، راعي الأمن الأول، الملك محمد السادس أيده الله بعزه وتمكينه.

حضرات السيدات ، حضرات السادة.

هذه نظرة مقتضبة فقط، في حدود ما يتسع به الوقت بهذه المناسبة السعيدة، حيث يتطلب استعراض المؤشرات الإحصائية لجميع المهام، إلى جانب العمل الميداني اليومي لتغطية الملتقيات والتظاهرات الرياضية، والتواصل اليومي مع المجتمع المدني، ومعالجة طلبات المواطنين الأمنية والإدارية، والاستجابة لتظلماتهم، والتفاعل مع شكاياتهم، ومعالجة الملفات القضائية، والتواصل اليومي الصحافة المحلية وتأطير مداخلات تحسيسية لفائدة الكبار والصغار تلبية لطلبات المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني.

ومن واجب العرفان بالجميل، أن نشيد ونقدر الدعم المقدم لمصالح الأمن بهذه الولاية ، في إطار التعاون الأمني المشترك، من طرف السلطات الإدارية المحلية، وعلى رأسها السيد والي الجهة، مشكورا على كافة مساعيه إزاء هذه المؤسسة، والهيئات والجهات المؤسساتية والسيدات والسادة رؤساء المجالس المنتخبة، والسادة رؤساء المحاكم وقضاة النيابات العامة وفي مقدمكتهم السيد الوكيل العام للملك والسيد وكيل الملك، وباقي ممثلي السلطات القضائية، والإدارية، والمحلية، ومصالح الدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والسلطات العسكرية، والإدارات العمومية، بدون استثناء.

والشكر موصول أيضا لجميع فعاليات المجتمع المدني، وهيئة الدفاع، وجمعيات حقوق الإنسان، وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ واتحاداتها، والصحفيين، والمصورين الصحفيين، ووسائل الإعلام الإذاعية والسمعية والبصرية وجميع الفعاليات التي تشتغل في إطار “الأمن التشاركي”

كما يسعد ويشرف والي أمن مراكش، بهذه المناسبة المجيدة، خديم الأعتاب الشريفة، وباسم السيد المدير العام للأمن الوطني ونيابة عن كافة أطر وموظفي ولاية أمن مراكش ، نساءً ورجالاً، أن يرفع إلى السُّدة والمقام العالي بالله، جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، أسمى وأجلّ آيات الولاء والوفاء والإخلاص، وأصدق مشاعر التعلق بأهداب العرش العلوي المجيد ، مؤكدين لجنابه العالي بالله ، مواصلة التضحيات وتخطي الصعاب يثبات وبصيرة، على خطى توجيهات جلالته السامية السديدة ، ضمانا لأمن المواطن والوطن وضيوف المملكة وثوابت ومقدسات الأمة ، شعارنا في ذلك ، الله ، الوطن ، الملك.

حفظ الله مولانا الإمام بما حفظ به الذكر الحكيم، وأقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مقالات مشابهة

  • السرديات المضللة في حرب السودان… حكاية الغزو الأجنبي
  • في ذكرى التأسيس محمد مشيشو والي أمن مراكش يشخص بدقة استراتيجية ولاية أمن مراكش
  • هل اقترب موعد لقاء أردوغان والزعيم اليوناني؟
  • أخبار التوك شو| بكرى: الجيش المصرى قادر على تأديب أى قوة معادية .. حقيقة نفوق 30% من الدواجن بسبب فيروس وبائي
  • المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا
  • ما الذي يجبر مواطن بكل قواه العقلية أن يتخذ موقفا ضد بلده بهذا الشكل المخزي والقبيح؟
  • مساعد قائد الجيش السوداني إبراهيم جابر يبلغ غوتيريش أمر مهم عن “مسيرات الإمارات” ويشارك في قمة بغداد بدلًا عن البرهان
  • جامعة الدول العربية توضح حقيقة إنسحاب الإمارات من قمة بغداد بسبب السودان
  • أهم حدث في الساحة حاليا هو العدوان الذي يتعرض له السودان من تحالف دولي يدمر في بنيته التحتية
  • الجيش الوطني والفيدرالية الديمقراطية