أحمد عمر هاشم: النبي ﷺ ضرب أروع الأمثلة في الوفاء لزوجته السيدة خديجة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن النبي محمد ﷺ ضرب أروع الأمثلة في الوفاء والتقدير لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، حيث قال عنها: «ما أبدلني الله خيرًا منها، لقد آمنت بي حين كذّبني الناس، وصدّقتني حين كذّبني الناس، وواستني بمالها حين حرمني الناس، ورزقني الله منها الولد».
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال حلقة برنامج «بيوت النبي»، المذاع على قناة الناس، أن هذه الكلمات تعكس الصورة المثالية لعلاقة الزوج بزوجته، إذ كان النبي ﷺ، وهو المصطفى المختار من الله، يحرص على التواضع الجم داخل الأسرة ليكون قدوة للأزواج في الرحمة والرفق والاحترام.
وأشار إلى أن السيدة خديجة رضي الله عنها كانت أول من آمن بالرسول ﷺ من النساء، وساندته حين كذّبه الناس، وكان لها من المكانة الرفيعة والثراء ما جعلها محط أنظار كبار القوم، إلا أنها اختارت النبي ﷺ، رغم أنه لم يكن حينها صاحب مال.
ولفت إلى أن النبي ﷺ لم يرزق بأبناء إلا منها، باستثناء إبراهيم الذي كان من ماريا القبطية، مما يدل على مكانتها الفريدة في حياته، مشددا على أن الرسول ﷺ جعل من بيته مدرسة في الوفاء والمحبة والتقدير، ليكون مثالًا يحتذي به المسلمون في علاقاتهم الزوجية.
أحمد عمر هاشم: والد النبي من أشرف شباب قريش نسبًا وعقلًا وأخلاقًا (فيديو)
الدكتور أحمد عمر هاشم خطيبًا لصلاة الجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
أحمد عمر هاشم: أخلاق النبي قبل البعثة كانت على الفطرة النقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عضو هيئة كبار العلماء السيدة خديجة النبي محمد ﷺ الوفاء والتقدير أحمد عمر هاشم النبی ﷺ
إقرأ أيضاً:
هل يشهد الشتاء انتشار عدوى جديدة؟.. فيديو
تحدث الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، عن انتشار دور أو فيروس جديد، موضحًا أن ما يتكرر كل عام في هذا التوقيت من حديث عن “دور جديد” أو “فيروس جديد” غير دقيق، موضحًا أننا أصلًا في موسم العدوات الفيروسية، وأن فصلي الخريف والشتاء هما الأسوأ في انتشار العدوى.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن ما بين تقلبات درجات الحرارة وتجمعات المدارس والحضانات والجامعات يصبح انتشار العدوى أمرًا طبيعيًا، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من فيروس تنفسي ينتشر كل عام، لكن يكون هناك دائمًا ما يُعرف بـ«الفيروس السائد».
وأوضح الحداد أن الفيروس السائد هذا العام هو فيروس الإنفلونزا الموسمية، وهو الأكثر انتشارًا وحدّة، ويمثل نحو 65% من العدوات الفيروسية المنتشرة، وتشمل: الإنفلونزا، ونزلات البرد، وكورونا، والفيروس المخلوي.
وأضاف أن الإنفلونزا الموسمية هي المسبب الرئيسي لمعظم العدوات التنفسية الحالية، مضيفًا: «الناس عاملين ضجة السنة دي لأسباب كتير؛ أهمها إننا بقينا فترة طويلة لا نتلقى لقاح الإنفلونزا، وده ساهم في انخفاض المناعة وزيادة الانتشار بشكل واضح».
وأكد أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الآن فورًا رغم التأخر في الموعد، لأن الإنفلونزا هذا العام أكثر انتشارًا وحدّة وسرعة وتأثيرًا، مشددًا على أنه لا يوجد فيروس مستجد أو عدوى جديدة خطيرة، وأن فيروس H1N1 هو السائد كما هو معتاد كل شتاء.