بجاية: حجز وإتلاف أكثر من 5 قناطير من “قلب اللوز” الفاسد
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تمكنت عناصر الأمن الحضري الأول التابعة لأمن ولاية بجاية، من حجز 564 كيلوغراماً من “قلب اللّـوز”، كانت موجّهة للتسويق بمدينة بجاية.
جاءت هذه العملية بعد قيام عناصر الشرطة التابعة للأمن الحضري الأول لأمن ولاية بجاية بتنفيذ مهمة تفتيش ومراقبة ضمن نطاق اختصاصها. وبوصولهم إلى شارع نسيم البحر بمدينة بجاية، لاحظوا مركبة مشبوهة من نوع “فيات” مركونة على جانب الطريق وتحمل ترقيمًا تابعًا لولاية داخلية.
بعد إخضاع المركبة لعملية تفتيش دقيقة، تم العثور بداخلها على كمية كبيرة من الحلويات التقليدية “قلب اللوز”. وبسبب عدم احترام شروط النظافة والصحة، وكون المنتوج مجهول المصدر، تم استدعاء أعوان مديرية التجارة لولاية بجاية الذين أكدوا عدم صلاحية هذه المواد للاستهلاك.
وقد أسفرت العملية عن حجز وإتلاف الكمية المحجوزة، التي بلغ وزنها 564 كيلوغرامًا، في إطار الجهود الرامية إلى حماية صحة وسلامة المستهلكين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أردوغان يشدد على عدم نيته الترشح أو السعي لإعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، على عدم نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية مجددا، وذلك في رده على ادعاءات المعارضة بشأن سعيه إلى إقرار دستور جديد يضمن له الترشح لولاية رئاسة جديدة.
وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة عائدا من المجر، "لم يعد من الممكن لتركيا أن تمضي نحو المستقبل بدستور وضعه الانقلابيون. نحن بحاجة الآن إلى دستور يضعه المدنيون، لا الانقلابيون".
وشدد الرئيس التركي مرارا وتكرارا على ضرورة إنجاز دستور مدني جديد للبلاد بدلا من الدستور الحالي الذي وضع بعد انقلاب عسكري وقع عام 1982.
ويرى أردوغان الذي دشن حملة "دستور جديد مدني" عام 2021، أن دستور عام 1982 "أكبر خنجر زُرع في قلب البلاد"، ويعتبر أن بقاء هذا "الدستور الانقلابي" مسيطرا على الدولة يعد سببا في تغذية "الشكوك حول نضج الديمقراطية التركية".
وشدد الرئيس التركي في حديثه للصحفيين على استعداد حزب العدالة والتنمية الحاكم على العمل مع باقي الأحزاب بما في ذلك حزب الشعب الجمهوري المعارض من أجل وضع دستور "مدني وديمقراطي وحر" للبلاد.
وتابع متسائلا "المسألة الأساسية هي: هل سيسير حزب الشعب الجمهوري معنا في مسار إعداد دستور مدني مشترك؟ هذا هو المهم".
وتثار انتقادات في أوساط المعارضة التركية لمساعي أردوغان الرامية لوضع دستوري جديد للبلاد، من بينها أن الأخير يسعى إلى فسح المجال أمام ولاية رئاسية جديدة، وهو ما لا يخالف ما ينص عليه الدستور الحالي.
وقال أردوغان "نحن لا نريد الدستور الجديد من أجل أنفسنا، بل من أجل وطننا. ليست لدي أي نية أو رغبة في الترشح مجددا أو إعادة انتخابي".
ومن غير الممكن للرئيس التركي وتحالف "الجمهور" الذي يتكون من أحزاب محافظة أبرزها "الحركة القومية"، وضع دستور جديد في البلاد دون الحاجة إلى دعم المعارضة، وذلك بسبب إلزام القانون التركي بموافقة 360 نائبا على الأقل من أصل 600 نائب في البرلمان.
ويعد ذلك من أهم العوائق أمام التحالف الحاكم الذي يملك الأغلبية البرلمانية بعدد نواب يبلغ 321 نائبا، لكنه يحتاج إلى 39 نائبا آخرين على الأقل من أجل تمرير التعديلات الدستورية من البرلمان.