رأى رئيس المجلس العسكري صبراتة سابقا، الطاهر الغرابلي، أننا لسنا حراس روما وباريس وتكدس الأفارقة في بلادنا ليس لمصلحتنا، بحسب تعبيره.

وقال الغرابلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “حرصاً على سلامة روما وباريس نحرس شواطئهما ونمنع الهجرة إليهما ونمنع خروج المهاجرين وتسللهم إليهما، لسنا حراس روما وباريس وتكدس الأفارقة في بلادنا ليس لمصلحة بلادنا”، وفقا لتعبيره.

وأضاف “افتحوا الشواطئ على مصراعيها ما دامت الدول المتضررة لم تدعمنا في حراسة وتأمين حدودنا الجنوبية، وعندها سيأتي الدعم لحرس الحدود من الدول المتضررة وستفعل الدول كل ما بوسعها لتمنع دخولهم إلى بلادنا من الآساس وعلينا زيادة الاهتمام بحراسة حدودنا البرية حتى لا يدخل إلى بلادنا إلا من نرغب بدخوله”، على حد قوله.

الوسومالغرابلي الهجرة باريس روما ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الغرابلي الهجرة باريس روما ليبيا

إقرأ أيضاً:

المفوض السامي لشؤون اللاجئين: لسنا عاجزين أمام فظائع غزة والضفة الغربية

انتقد المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، اليوم الاثنين، "التخلي المتعمد" عن قوانين الحرب اليوم، رافضا فكرة عجز المجتمع الدولي عن مواجهة الانتهاكات المستمرة.


وقال فيليبو جراندي: إن الفظائع المرتكبة في غزة والضفة الغربية (المحتلة)، وغيرها، دليل على التخلي المتعمد عن الأعراف باسم القوة العنيفة، التي ترتكب في ظل إفلات تام من العقاب من جانب الدول والجهات غير الحكومية على حد سواء.


وأضاف -في كلمته الأخيرة أمام الاجتماع التنفيذي السنوي للمفوضية في جنيف قبل تنحيه عن منصبه في ديسمبر- "لقد قتل أشخاص أثناء انتظارهم في طوابير للحصول على الطعام. وقتل مدنيون في مخيمات فروا منها بحثا عن الأمان.

 ودمرت مستشفيات ومدارس. وقتل عدد قياسي من عمال الإغاثة".


وأشار إلى أن المهمة الأساسية لمفوضية شئون اللاجئين لا تزال قائمة اليوم كما كانت عندما كلفت قبل 75 عاما وهي توفير ملاذ آمن للفارين من الخطر وإيجاد حلول لمحنتهم.


وفي ظل وجود 122 مليون شخص نازح اليوم بسبب الحرب والاضطهاد - أي ما يقرب من ضعف العدد قبل عقد من الزمن - سلط رئيس المفوضية الضوء على الجهود "الفاشلة "التي بذلتها الحكومات لمنع تدفق طالبي اللجوء، مما أدى بدوره إلى تزايد الدعوات لإصلاح "أو حتى إلغاء" اتفاقية اللاجئين لعام 1951.


وقال: تلزم الاتفاقية الدولية الدول بتوفير الحماية لأي شخص يفر من الحرب والعنف والتمييز والاضطهاد؛ وأشار إلى أن من لا يستوفون هذه المعايير "يمكن إعادتهم إلى بلدانهم.. أو إلى بلد ثالث - بطريقة كريمة".

طباعة شارك المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي قوانين الحرب عجز المجتمع الدولي مواجهة الانتهاكات المستمرة الفظائع المرتكبة في غزة والضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • التلغراف: عرض من داخلية الحكومة الليبية لمساندة لندن في مكافحة الهجرة… والعقوبات تعيق المعدات
  • فكري صالح: أرفع القبعة لأبطال وقيادات مصر في حرب أكتوبر المجيدة
  • المفوض السامي لشؤون اللاجئين: لسنا عاجزين أمام فظائع غزة والضفة الغربية
  • 4 مدربين في روشن لم يتذوقوا الخسارة… وإدوارد ميندي الأول
  • حارس ليل باركي أوزير يتصدر عناوين صحف أوروبا بعد "معجزة روما"
  • كيف تحولت تونس إلى منطلق للهجرة؟
  • روما تناشد بروكسل لإقناع واشنطن بالتراجع عن فرض رسوم ضخمة على المعكرونة
  • في اليوم العالمي للإسكان: دمار هائل وأزمة نزوح في غزة
  • فضل الله: لسنا معنيين بمناقشة حصرية السلاح
  • الكيلاني تبحث تسريع صرف «منحة الزوجة والأولاد»