أطعمة يفضل الابتعاد عنها في السحور
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يبدأ الصائمون في شهر رمضان الكريم في تناول وجبات السحور بعد النصف الأخير من كل ليلة، استعدادا للصيام باليوم التالي، ويتساءل الكثير عن الوجبات الصحية التي تساعدهم خلال يوم الصيام، والوجبات التي تؤثر بالسلب عليهم.
من جانبها، تحدثت الدكتورة أسماء جميل، مدرسة الجهاز الهضمي والمناظير بـ”جامعة المنصورة”، في حوار خاص لـ”العربية.
الخيار والبطيخ
كما نصحت بتناول الخيار والبطيخ لأنهما 90% من مكوناتهما 90% مياه، فبالتالي هي عناصر تمنع الجفاف وتقلل حدوث التهابات وقرح المعدة، مع تناول السكريات المعقدة أيضا مثل “الأرز والشوفان ودقيق الذرة” لتحافظ على مستوى السكر في الدم خلال فترة الصيام.
كما أوصت الطبيبة بمنع تناول الحلويات خلال السحور، وكذلك الدهون المعقدة مثل “الزيوت النباتية”، والامتناع عن شرب الماء أثناء تناول وجبة السحور لأنه من الممكن أن يتسبب في عسر الهضم، كما أوضحت أن من يعانون من ارتجاع المريء الأفضل لهم السحور قبل النوم بساعتين لـ3 ساعات على الأقل.
الشاي والقهوة
من جانبها، قدمت وزارة الصحة والسكان المصرية نصيحة هامة للصائمين في شهر رمضان بضرورة تقليل استهلاك تناول الشاي والقهوة أثناء وجبة السحور، وذلك لتجنب الشعور بالعطش والجفاف خلال ساعات الصيام الطويلة باليوم التالي.
وأوضحت الوزارة أن الشاي والقهوة من المشروبات المدرة للبول، مما يؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم بمعدل أكبر، وهو ما قد يتسبب في الجفاف، خاصة إذا تزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأرجعت ذلك لتجنب فقدان الجسم للسوائل، حيث يحتوي الشاي والقهوة على الكافيين الذي يحفز الكلى على إخراج المزيد من البول، مما يزيد من الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشای والقهوة
إقرأ أيضاً:
أطعمة تحسن صحة الرئة وتقلل النوبات خلال الشتاء
مع حلول فصل الشتاء وارتفاع نسبة التلوث والفيروسات التنفسية، حذر خبراء الصحة من إهمال النظام الغذائي، مؤكدين أن بعض الأطعمة الطبيعية تلعب دورًا كبيرًا في تحسين صحة الرئة وتقليل النوبات لدى الأشخاص المعرضين لمشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية.
وأوضح الخبراء أن البرتقال غني بفيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم ويساعد الرئة على مقاومة الالتهابات الفيروسية والبكتيرية. أما الثوم فيحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا والفيروسات، ويقلل من الالتهابات المزمنة في الشعب الهوائية، بينما يساهم الشمندر في زيادة تدفق الدم إلى الرئتين وتحسين وصول الأكسجين إلى الخلايا، ما يعزز كفاءتهما.
وأشار الأطباء إلى أن دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي يقلل من فرص الإصابة بنوبات السعال أو ضيق التنفس، ويزيد قدرة الجسم على مواجهة التقلبات الجوية وفيروسات البرد الشائع خلال الشتاء. كما ينصح الخبراء بتناول الأعشاب الطازجة مثل الزنجبيل والكركم لاحتوائهما على خصائص مضادة للالتهاب.
وأضافوا أن الحفاظ على رطوبة الجسم عبر شرب السوائل الدافئة، وتجنب التدخين والتعرض المباشر للدخان والغبار، يكمل دور هذه الأطعمة في دعم صحة الرئة. وأوضحوا أن الوقاية تبدأ بنمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنوم المنتظم والنشاط البدني المعتدل.
وأكد الأطباء أن إدخال هذه الأطعمة يوميًا في النظام الغذائي لا يحمي الرئة فقط من الالتهابات الموسمية، بل يعزز من قدرتها على مواجهة الأمراض المزمنة على المدى الطويل، ويقلل من حدة النوبات التنفسية ويضمن أداءً أفضل للجهاز التنفسي طوال الشتاء.