ريال مدريد ضعف رواتب أتلتيكو!
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
تصدر ريال مدريد قائمة أكثر الأندية إنفاقاً على إجمالي رواتب اللاعبين بين الأندية الـ16 المتبقية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بإجمالي 272.96 مليون يورو، وهو مبلغ يصل إلى ضعف إجمالي أتلتيكو مدريد، الذي يقابله في «قمة مرتقبة»، الأربعاء، حيث يبلغ إجمالي رواتب لاعبي «الروخيبلانكوس» 136.
ويحتل بايرن ميونيخ المركز الثاني في القائمة، بإجمالي 262.42 مليون يورو، ثم باريس سان جيرمان «207.74 مليون يورو»، وأرسنال «204.90 مليون يورو»، وبرشلونة «201.02 مليون يورو»، وليفربول «153.31 مليون يورو»، وإنتر ميلان «143.02 مليون يورو»، وأستون فيلا «127.22 مليون يورو»، وبوروسيا دورتموند «105.45 مليون يورو».
فيما تواجد في القائمة تحت حاجز الـ100 مليون يورو، أندية باير ليفركوزن «83.55 مليون يورو»، وبنفيكا «51.02 مليون يورو»، وليل «41.20 مليون يورو»، وأيندهوفن «32.23 مليون يورو»، وفينوورد «31.74 مليون يورو»، وكلوب بروج «22.50 مليون يورو».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ريال مدريد أتلتيكو مدريد برشلونة بايرن ميونيخ باريس سان جيرمان ليفربول ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الخسائر 700 مليون يورو.. «الليجا» تحذّر المشجعين من البث غير القانوني
مدريد (الاتحاد)
حذرت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا» مع انطلاق الموسم الجديد، المشجعين من البث غير القانوني وذلك وفق استراتيجيتها العالمية لمكافحة قرصنة البث برسالة تحذير قوية: «أنت تحصل على كرة قدم مقرصنة، وهم يحصلون عليك»، وكشفت الرابطة أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن القرصة تصل إلى ما بين 600 و700 مليون يورو سنوياً للأندية الإسبانية.
وأكدت «الليجا» أن الخطر الأكبر يمكن في تهديد أمن المشجعين الرقمي، وأن القرصنة لا تقتصر على إسبانيا، بل امتدت إلى أسواق دولية رئيسية مثل أميركا اللاتينية، حيث تتزايد المواقع والتطبيقات غير المصرح بها، والتي تقدم مختلف أنواع البث الرياضي غير القانوني.
وفقاً لدراسات حديثة، تدير العديد من هذه المنصات شبكات إجرامية منظمة، وبمجرد الدخول إليها يمكنها تثبيت برامج ضارة مثل أحصنة طروادة، ومسجلات لوحة المفاتيح، أو برامج الفدية على أجهزة المستخدمين، مما يتيح سرقة كلمات المرور، وبيانات البنوك، وحتى الوصول غير المصرح به إلى الكاميرات.
استهلاك المحتوى المقرصن لا يعد خرقاً للقانون فحسب، بل يعرّض المستخدمين للخطر أيضاً، إذ يمكن للمجرمين الحصول على بيانات شخصية حساسة تشمل عناوين السكن، ومعلومات العمل، وبيانات العائلة مثل أسماء الأطفال، والسجلات المالية، وهذا الانكشاف قد يؤدي إلى سرقة الهوية، والاحتيال المالي، وانتهاك الخصوصية وحتى عواقب قانونية محتملة.
وفي مواجهة ذلك، تتعاون «الليجا» عبر شبكتها الدولية في 38 دولة مع وكالات إنفاذ القانون والمنظمات العالمية مثل «يوروبول»، ومن أبرز الأمثلة «عملية كراتوس» التي أدت إلى تفكيك شبكة عالمية كانت توزع أكثر من 2500 قناة غير قانونية على 22 مليون مستخدم، حيث صادرت السلطات أسلحة ومخدرات وعملات رقمية، ما ربط القرصنة مباشرة بأنشطة إجرامية عالية المستوى.