بكين تأمل في "حل عادل ودائم" للحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعربت الصين، اليوم الثلاثاء، عن أملها في التوصل إلى "حل عادل ودائم" للحرب في أوكرانيا، قبل ساعات من عقد محادثات في السعودية بين وفدين من أوكرانيا والولايات المتحدة بهذا الصدد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحافي في بكين "نأمل أن يتوصل الأطراف إلى حل عادل ودائم يكون مقبولًا من الجميع".
وتابعت رداً على أسئلة أن "الصين تدعم كل الجهود التي تساهم في تسوية سلمية للأزمة".
وأكدت أن "الصين مستعدة أيضاً لمواصلة العمل مع الأسرة الدولية من أجل لعب دور بنّاء" في هذا الصدد.
وتستضيف مدينة جدّة السعودية المطلة على البحر الأحمر، اليوم، محادثات بين مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين، تستهدف التوصل إلى هدنة جوية وبحرية مع روسيا.
المحادثات الأمريكية الأوكرانية تنطلق في جدة اليوم.. وزيلينسكي يعلق - موقع 24تستضيف مدينة جدّة السعودية المطلة على البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، محادثات بين مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين، تستهدف التوصل إلى هدنة جوية وبحرية مع روسيا.وتقدم الصين نفسها على أنها طرف محايد في الحرب الأوكرانية مؤكدةً أنها لا ترسل أسلحة فتاكة إلى أي من الطرفين، خلافاً للولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
ولكن الصين حليف سياسي واقتصادي كبير لروسيا، واتهمت دول أعضاء في الحلف الأطلسي بكين بلعب دور "مسهّل حاسم" للحرب التي لم تندد بها إطلاقاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين الصين روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
(وكالة).. السعودية حذّرت إيران من خطر ضربة إسرائيلية ما لم يتم التوصل لاتفاق نووي مع ترامب
يمن مونيتور/ (رويترز)
كشفت وكالة “رويترز” أن السعودية بعثت برسالة تحذير مباشرة من أمريكا إلى إيران، نقلها وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان خلال زيارته إلى طهران الشهر الماضي.
وأوضحت أن الرسالة مفادها أن على طهران التعاطي بجدية مع عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد، محذرة من أن صبر ترامب قد ينفد.
وذكرت الوكالة، نقلاً عن مصدرين خليجيين ومسؤولين إيرانيين، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أوفد ابنه الأمير خالد إلى طهران يوم 17 أبريل، حيث اجتمع مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وكبار المسؤولين، بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، ورئيس الأركان محمد باقري، ووزير الخارجية عباس عراقجي.
وأضافت أن الأمير خالد، الذي شغل سابقاً منصب سفير السعودية في واشنطن خلال الولاية الأولى لترامب، أبلغ الإيرانيين أن إدارة الرئيس الأمريكي تريد التوصل سريعاً إلى اتفاق، وأن نافذة الحلول الدبلوماسية تضيق.
وأشارت إلى أن ترامب كان قد أعلن، قبل أسبوع من ذلك، عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع طهران، بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، خلال مؤتمر صحفي حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت “رويترز” عن مصادرها أن وزير الدفاع السعودي شدد أمام الإيرانيين على أن الاتفاق مع واشنطن هو الخيار الأفضل لتجنب خطر تعرض إيران لهجوم إسرائيلي في حال فشل المحادثات.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي ترعى عُمان مفاوضات البرنامج النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حيث تلعب السلطنة دوراً محورياً في تيسير المفاوضات بين الجانبين.