مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025

الستقلة/- في خطوة تعكس تصعيدًا جديدًا في الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتوقيع أمر تنفيذي يسمح بإنشاء منشآت لمعالجة المعادن داخل القواعد العسكرية الأمريكية، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.

ويهدف هذا القرار إلى تقليل اعتماد الولايات المتحدة على الصين في مجال المعادن الحيوية، وهي المواد الأساسية المستخدمة في تصنيع الطائرات المقاتلة، والغواصات، والذخائر، وغيرها من المعدات العسكرية الحيوية.

لماذا هذا القرار الآن؟

لطالما هيمنت الصين على إنتاج ومعالجة المعادن الحيوية، ما منحها نفوذًا استراتيجيًا كبيرًا في الاقتصاد العالمي، وخصوصًا في الصناعات الدفاعية الأمريكية. وتعتبر واشنطن هذا الاعتماد تهديدًا للأمن القومي، خاصة في ظل التوترات التجارية المتصاعدة بين البلدين.

ويرى ترامب أن إنشاء منشآت معالجة المعادن داخل القواعد العسكرية سيضمن استمرار الإنتاج المحلي للمواد الأساسية، دون التعرض لمخاطر التقلبات الجيوسياسية أو الضغوط الاقتصادية التي قد تفرضها بكين مستقبلاً.

التداعيات المحتملة تعزيز الصناعة المحلية: قد يسهم هذا القرار في إنعاش قطاع التعدين الأمريكي وتقليل الفجوة التي خلقتها الهيمنة الصينية. تصعيد التوتر مع الصين: من المتوقع أن ترد بكين على هذه الخطوة، سواء بإجراءات اقتصادية مضادة أو بتعزيز قبضتها على سوق المعادن العالمي. تأثير على التحالفات الدولية: قد يشجع القرار الأمريكيين وحلفاءهم على البحث عن مصادر بديلة للمعادن الحيوية، مما قد يؤدي إلى إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية. هل ينجح ترامب في كسر الهيمنة الصينية؟

رغم أهمية هذا القرار، إلا أن تحقيق الاستقلال الكامل عن الصين في قطاع المعادن الحيوية يتطلب استثمارات ضخمة ووقتًا طويلاً لتطوير القدرات المحلية، خاصة أن الصين لم تسيطر فقط على التعدين، بل على عمليات التكرير والتصنيع أيضًا.

ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، يبدو أن ترامب يراهن على تعزيز الأمن القومي كأحد أسلحته السياسية، لكن يبقى السؤال: هل يستطيع هذا القرار تغيير موازين القوى في سوق المعادن العالمي، أم أنه مجرد ورقة ضغط في صراع أكبر بين القوتين العظميين؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: هذا القرار

إقرأ أيضاً:

العراق لا يواجه أي خطر إشعاعي من إيران “المقدسة”

آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 3:17 مبغداد/ شبكة أخبار العراق-  أكد المتحدث باسم الهيئة الوطنية للرقابة النووية أحمد خضير، يوم السبت، أن العراق لا يواجه أي خطر إشعاعي أو بيئي نتيجة التطورات المرتبطة باستهداف منشآت نووية إيرانية.وقال خضير في حديث صحفي،، إن “المنشآت التي تم استهدافها هي منشآت نووية وتحتوي على مواد يورانيوم غير مشعة وبنسب ضئيلة جداً، وهي مدفونة تحت الأرض، وفي حال حدوث ضرر فإن تأثيرها يظل محصوراً في موقعها”.وأضاف، أن “الخطورة تكمن فقط في مفاعل بوشهر الواقع جنوب إيران، لكن لم ترد أي مؤشرات على تعرضه للاستهداف، كما أن الكيان الإسرائيلي لم يدرج هذا المفاعل ضمن قائمته، بحسب ما لدينا من معلومات”.وأشار إلى أن “أي استهداف لمفاعل بوشهر – في حال حصوله – ستكون له آثار بيئية على الخليج العربي ، ولا توجد حالياً مؤشرات على وجود تلوث إشعاعي خارجي أو تسرب”.وأكد خضير، أن “الهيئة الوطنية للرقابة النووية تتابع الوضع عن كثب، وهناك غرف طوارئ وفرق فنية متأهبة لأي طارئ، لكن لا يوجد أي تأثير يطال المحافظات العراقية حالياً”.وأشار المتحدث إلى أن “البرنامج النووي الإيراني يخضع لمراقبة دولية.

مقالات مشابهة

  • أين توجد القواعد العسكرية الأمريكية الرئيسية في الشرق الأوسط؟
  • صفارات الإنذار تدوي في القواعد العسكرية الأمريكية بأربيل وبغداد وعين الأسد
  • بلومبرج: 4 سيناريوهات محتملة تواجه الاقتصاد العالمي بعد الضربات الأمريكية لإيران
  • إيران تهدّد بتفعيل خلايا نائمة داخل الولايات المتحدة 
  • قناة أمريكية تكشف: هذا ما هددت به إيران ترامب
  • الاقتصاد العالمي و الضربة العسكرية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية
  • ضرب منشآت إيران النووية.. هكذا اتخذ ترامب القرار
  • بعد الهجوم على المفاعلات الإيرانية.. مخاوف من رد عسكري على القواعد الأمريكية بالمنطقة
  • وسائل إعلام عراقية: وضع جميع القواعد الأمريكية فى العراق في حالة تأهب
  • العراق لا يواجه أي خطر إشعاعي من إيران “المقدسة”