حماس: استمرار غلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات ينذر بمجاعة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
حذرت حركة حماس، من أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية لليوم العاشر على التوالي، يهدد بحدوث مجاعة في قطاع غزة، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
وأكدت حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل، مما يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف صعبة، في وقت يزداد فيه احتياجهم للمساعدات الغذائية والطبية الأساسية.
وأشارت الحركة، إلى أن هذا الإغلاق يشكل خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون أية قيود أو عراقيل.
وأوضحت حماس، أن إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقل بشكل كبير جهود انتشال الجثامين وأعمال الترميم والإعمار التي يحتاجها القطاع بشكل عاجل بعد الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية.
ودعت حماس، الوسطاء إلى ممارسة الضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر فورًا، وإنهاء سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني، التي تعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
كما أدانت حماس، استخدام المساعدات الإنسانية كورقة ابتزاز سياسي، مؤكدة أن هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة شعبنا، وأن المقاومة ستواصل نضالها حتى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس اتفاق وقف إطلاق النار إغلاق المعابر مجاعة في قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة منع إدخال المساعدات الإنسانية المزيد
إقرأ أيضاً:
جريمة جديدة.. الاحتلال يطلق النار تجاه مئات الفلسطينين بنقاط توزيع المساعدات
أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مجدداً صباح اليوم على إطلاق النار المباشر على مئات المواطنين الذين تجمعوا في نقاط توزيع مساعدات، التي أنشأها الاحتلال الصهيوني قرب ما يسمى "محور نتساريم"، وفي رفح جنوبي القطاع ما أدى إلى استشهاد العشرات من الفلسطينيين، في مشهد دموي يعكس نية مبيّتة لقتل المدنيين العزل.
وقالت حركة حماس في بيان لها: أمام تكرار هذا المشهد المروع للمُجوّعين من أبناء شعبنا، فإن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، مطالبون بالتحرّك العاجل لوقف هذه الآلية الدموية التي استحدثها الاحتلال كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية، وتفعيل القوانين الإنسانية الدولية التي أصبحت مصداقيتها على المحك، في ظل هذا الصمت المريب الذي يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه.
وختمت الحركة بيانها بالقول: نكرر الدعوة للدول العربية، إلى التحرك الفوري والفاعل، بتصعيد كافة أشكال الضغط لوقف جريمة العصر التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني، وتثبيت حقه في الحرية والحياة الكريمة.