أصحاب بازارات قلعة قايتباي يستغيثون: أين وعود العودة بعد التطوير؟
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستغيث أصحاب البازارات بقلعة قايتباي إلى محافظ الإسكندرية ورئيس حي الجمرك لبحث حالتهم وسرعة مساعدتهم فى إعادة مباشرة أعمالهم بعد انتهاء مراحل التطوير بعدما تم إخراجهم مؤقتًا من قلعة قايتباي بالإسكندرية أثناء تنفيذ مشروع تطوير القلعة وذلك بعد أن تلقوا وعدًا صريحًا بعودتهم فور انتهاء الأعمال لكنهم فوجئوا بعد انقضاء المدة المحددة، بمنعهم من العودة إلى أماكنهم رغم امتلاكهم المستندات الرسمية التي تؤكد حقهم في التواجد داخل القلعة وممارسة أعمالهم.
ويطالب أصحاب البازارات بإعادتهم إلى القلعة في صورة أكشاك منظمة مصممة بشكل يراعي الطابع الحضاري للمكان بما يحقق التوازن بين حقوق البائعين والحفاظ على القيمة التاريخية للقلعة ويؤكدون أن هذه الأماكن تمثل مصدر رزقهم الوحيد، وأن منعهم من العودة يهدد مستقبلهم ومستقبل أسرهم.
ويعرب البائعون عن ثقتهم في المسؤولين لإيجاد حل عاجل ومنصف لهذه المشكلة قبل أن تتفاقم أوضاعهم وتؤدي إلى ضياعهم وتشردهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية رئيس حي الجمرك
إقرأ أيضاً:
فاطمة البلوشي.. مروِّضة خيول تتحدى الصعوبات
خولة علي (أبوظبي) بدأت الفارسة الإماراتية فاطمة البلوشي رحلتها في عالم ترويض الخيل، مدفوعة بحب عميق لهذه الرياضة، ورغبة قوية في إثبات أن الإرادة تتفوق على أي تحدٍ، انطلقت من الإسطبلات الأميرية في أبوظبي، حيث وجدت البيئة الداعمة التي صقلت موهبتها، لتشق طريقها بثبات نحو رياضة «البارا دريساج»، وتحول شغفها بالفروسية إلى قصة نجاح تلهم أصحاب الهمم، وتؤكد أن الطموح والعمل الجاد هما السبيل لتحقيق الأحلام والريادة.
إنجاز مبهر عن بداياتها
تقول فاطمة: «بدأت رحلتي من الإسطبلات الأميرية في أبوظبي، وهناك وجدت فريقاً مؤمناً بقدراتي وداعماً لمسيرتي، حتى أصبحت الفروسية بالنسبة لي شراكة وثقة وتحدياً، وشعرت بأنها مكاني، حيث انطلق مشواري بالتدريب والطموح».
طريق فاطمة البلوشي لم يكن سهلاً، فرياضة الترويض تتطلب دقة عالية وفهماً عميقاً لكل حركة، وتصف هذا التحدي قائلة: «رياضة الترويض تحتاج إلى تركيز وتفاصيل دقيقة، وهذه التحديات لم تثنني عن مواصلة حلمي، فواجهتها بالإصرار ودعم المحيطين بي، وقد تُوج هذا الإصرار بإنجاز مبهر حين حصلت على التصنيف الدولي Grade 3، من الاتحاد الدولي للفروسية، بعد أشهر من التدريب، ما جعلني أؤمن بأنه لا مستحيل أمام العمل بجد وثقة وإيمان». كما خضعت للتدريب المكثف في بريطانيا، حيث تعلمت تقنيات متقدمة وتعرفت على مدربين دوليين، وبالإرادة نجحت في تحقيق هذا الإنجاز.
رسائل ملهمة
لم تكتف فاطمة بتحقيق إنجازاتها الرياضية، بل جعلت من منصات التواصل الاجتماعي نافذة لنشر رسائلها الملهمة. وتقول: «أشارك الناس رحلتي، وأثبت أن الطموح لا يعرف حدوداً، وذلك من خلال استخدام منصات التواصل في نشر الوعي برياضة الفروسية ودعم أصحاب الهمم».
كما تعبر عن شغفها بالأعمال التطوعية، وتسعى لأن تكون جزءاً من أي مبادرة تطوعية تخدم المجتمع، ما يمنحها طاقة إيجابية.
وتضيف: «طموحي أن أصل إلى العالمية، وأمثّل الإمارات في (بارالمبياد 2028)، وأكون شخصية ملهمة لأصحاب الهمم، مؤكدة قدرة هذه الفئة على الوصول إلى أحلام بعيدة المنال».وتذكر فاطمة البلوشي أن دولة الإمارات هي خير داعم لمسيرتها ومسيرة أصحاب الهمم، قائلة: «دولتنا سبّاقة في تمكين أصحاب الهمم، سواء في الرياضة أو في المجالات الأخرى، في ظل دعم القيادة الرشيدة، وتوفير فرص وبرامج تأهيل على أعلى المستويات، ما يشعرنا بأننا جزء مهم من الوطن».