وزيرة "التعليم العالي" تشارك في الإفطار الطلابي السنوي بـ"جيوتك"
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نظّمت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان إفطارها الطلابي السنوي، وذلك بحضور معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والرئيسة مجلس إدارة المؤسسة الوقفية لدعم التعليم "سراج".
وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود الجامعة لتعزيز الروابط المجتمعية وحرصها على تعزيز روح الأخوة والتآخي بين الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وترسيخ قيم العطاء والمساهمة المجتمعية.
وخلال الفعالية، قامت الجامعة بتسليم ريع فعالية "اليوم الخيري" السنوية، والتي تُعدّ أحد أبرز المبادرات المجتمعية التي ينظمها المجلس الاستشاري الطلابي، بهدف جمع التبرعات لدعم المبادرات الإنسانية والخيرية في السلطنة، وتشهد مشاركة واسعة من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية للمؤسسة الوقفية لدعم التعليم "سراج".
وقام رئيس المجلس الاستشاري الطلابي عبدالعزيز الفارسي، بحضور معالي الوزيرة والمكرم الدكتور حسين السالمي، بتسليم الشيك إلى المهندس محمود الحديدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة سراج الوقفية.
وأعربت معالي الوزيرة عن تقديرها لهذه المبادرة الطيبة، مؤكدةً أهمية غرس ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المؤسسات الأكاديمية وتشجيع الطلبة على المشاركة في الأنشطة الخيرية التي تعزز من التكافل المجتمعي.
من جانبه، أكد المكرم الدكتور حسين السالمي أن الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان ملتزمة بدعم المؤسسات الخيرية، وخاصةً تلك التي تساهم في دعم قطاع التعليم، مشيرًا إلى أن الجامعة تحرص على تعزيز دورها في خدمة المجتمع من خلال مبادرات مستدامة تترك أثرًا إيجابيًا على الفئات المستفيدة. كما وجّه الدكتور حسين الشكر والتقدير لإدارة الجامعة والطلبة القائمين على هذه المبادرة، مثمنًا جهودهم الكبيرة في إنجاح اليوم الخيري وتحقيق أهدافه النبيلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي مع أستراليا
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة، بحضور الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة نيفين محمد الصغير مستشار الوزير للتسويق والعلاقات العامة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع مصر وأستراليا خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال التبادل الطلابي والأكاديمي، مشيرًا إلى تطلع مصر لتعظيم هذه العلاقات والتوسع في عقد الشراكة الأكاديمية والبحثية بين البلدين.
ولفت الوزير إلى حجم التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي المصرية خلال السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات جديدة أو فتح أفرع لجامعات أجنبية، أو منح درجات علمية مزدوجة بالتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة، لافتًا إلى تنوع روافد منظومة التعليم العالى المصرية ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية، وأفرع للجامعات الأجنبية، وتنوع المسارات التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير على مستوى العالم، وتضم 3.8مليون طالب وطالبة، مع تمثيل قوي للإناث بحوالي 53%، من إجمالي عدد الطلاب.
وأشار الوزير إلى أن ذلك يأتي في إطار تحقيق الرؤية الشاملة للدولة بأن تكون مصر منصة تعليمية جاذبة، وقبلة للراغبين في الحصول على خدمات تعليمية متميزة في المنطقة العربية والقارة الإفريقية والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن منظومة التعليم العالي المصرية تتنوع في تقديم الخدمات التعليمية باللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة العربية، بالإضافة إلى التعاون الكبير مع فرنسا؛ لتقديم برامج باللغة الفرنسية لتلبية احتياجات الدول الفرانكفونية.
ونوه الوزير إلى زيادة أعداد الطلاب الوافدين الذين يدرسون في مصر، ويأتون من مختلف الدول والتي تصل إلى 130 ألف طالب وافد من 119 دولة حول العالم، موضحًا أن التدويل يعتبر واحد من أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي حققت مصر فيها الكثير من النجاح من خلال العديد من الشراكات الناجحة مع مختلف الدول في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن المؤسسات التعليمية المصرية تتمتع بخبرة واسعة في برامج التوأمة والشراكة التعليمية والبحثية، ولديها تاريخ طويل في التعاون مع كبرى المؤسسات العالمية من مختلف دول العالم.
وناقش الجانبان وضع رؤية لتوسيع التعاون بين البلدين، وتمت مناقشة مقترحًا بعقد لقاءات تجمع بين رؤساء الجامعات والجهات البحثية المصرية والأسترالية، وكذلك تنظيم فعاليات افتراضية بين الجانبين بمشاركة المجلس الأعلى للجامعات؛ لتسهيل التعاون ودفع العلاقات بين البلدين، وفتح آفاق لشراكات أكاديمية ومشاريع بحثية في المجالات ذات الأولوية والاهتمام المشترك، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين.
وأكد الجانبان دفع التعاون في مجالات العلوم الأساسية وخاصة الرياضيات والفيزياء والزراعة، حيث أشار الوزير إلى إنشاء مصر لأول أكاديمية في مجال الرياضيات والفيزياء، لدعم تخريج متخصصين متميزين في العلوم؛ لخدمة أهداف الدولة في تحقيق نقلة نوعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وكذلك بحث التعاون في البرامج الدراسية البينية.
من جانبه، أعرب سفير أستراليا بالقاهرة عن تقدير بلاده الكبير للعلاقات القوية التي تربطها بمصر خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، لافتًا إلى أن أستراليا تعد واحدة من أكبر الدول التي تقدم منح دراسية للطلاب، وأنها تستضيف عدد كبير من الطلاب والباحثين المصريين.
كما استعرض السيد وابنهورست نظام التعليم الأسترالي المتميز خاصة في مجالات الفيزياء والهندسة والزراعة والطب والقانون، مؤكدًا ترحيب بلاده بالعمل من أجل دفع التعاون الأكاديمي والبحثي مع مصر، لما تتمتع به من قوة بشرية متميزة في سن الشباب، فضلًا عن دور مصر الإقليمي كبوابة للقارة الإفريقية.