ميديكلينيك تقدم فحوصات FIT مجاناً بمناسبة شهر التوعية بسرطان القولون والمستقيم
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
احتفالًا بشهر التوعية بسرطان القولون والمستقيم، الذي يُقام سنويًا في شهر مارس، تقدم ميديكلينيك فحوصات اختبار البراز المناعي الكيميائي (FIT) مجانًا لجميع المؤهلين، وذلك بهدف تشجيع الكشف المبكر والوقاية من سرطان القولون والمستقيم. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المبذولة لرفع مستوى الوعي بأهمية الفحص الدوري.
يُعد سرطان القولون والمستقيم أحد أنواع السرطانات الشائعة، إلا أنه من الأنواع القابلة للوقاية عند اكتشافه مبكرًا. ويُعتبر اختبار FIT وسيلة فحص بسيطة وغير جراحية للكشف عن الدم الخفي في البراز، والذي قد يكون مؤشرًا مبكرًا للإصابة بسرطان القولون. ومن خلال الكشف المبكر، يصبح العلاج أكثر فاعلية، مما يجعل الفحوصات الدورية خطوة أساسية للحفاظ على الصحة.
وقال الدكتور بيتي لوبسر، الرئيس التنفيذي الطبي في ميديكلينيك الشرق الأوسط: "الفحص المبكر ينقذ الأرواح. ومن خلال تقديم فحوصات FIT المجانية هذا الشهر، نأمل في تشجيع المزيد من الأشخاص على الاهتمام بصحتهم".
سيكون الفحص المجاني متاحًا من 3 إلى 31 مارس في جميع مستشفيات ميديكلينيك في دبي ( بما في ذلك ميديكلينيك دبي مول) وأبوظبي والعين، دون الحاجة إلى حجز موعد مسبق. بمجرد استلام العينة وتحليلها، سيتم إبلاغ المريض بالنتائج، وفي حال الحاجة إلى متابعة، سيتم تحديد موعد استشارة على الفور. يتوفر الفحص للرجال والنساء الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، ممن ليس لديهم تاريخ مرضي أو أعراض حالية لسرطان القولون والمستقيم.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://www.mediclinic.ae/en/corporate/special-offers/complimentary-colon-cancer-screening-at-mediclinic.html.
تلتزم ميديكلينيك بتعزيز الرعاية الوقائية وتمكين الأفراد من الوصول إلى الفحوصات اللازمة للكشف المبكر وتحقيق نتائج صحية إيجابية.
مادة إعلانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القولون والمستقیم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة الإغاثة والتعافي المبكر لقطاع السياحة والآثار في غزة
ناقشت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، اليوم الاثنين، خطة الإغاثة والتعافي المبكر التي قدمتها وزارة السياحة والآثار لقطاع غزة ، وذلك خلال اجتماع خاص بحضور ممثلي المؤسسات الدولية والمنظمات الشريكة والجهات المانحة، لبحث أولويات التدخل في واحد من أكثر القطاعات تضررًا بفعل العدوان.
ويأتي هذا اللقاء في إطار المتابعة الدورية التي تجريها غرفة العمليات الحكومية لخطط الإغاثة والتعافي في القطاعات الحيوية كافة، بهدف ضمان استجابة وطنية موحّدة وفعّالة في ظل الظروف الإنسانية الاستثنائية التي يعيشها القطاع.
وأكدت الغرفة أن حماية التراث الثقافي وتعزيز السردية الفلسطينية يشكلان ركيزة أساسية في مواجهة محاولات الاحتلال طمس الهوية الفلسطينية.
وأكدت رئيسة الغرفة الوزيرة سماح حمد، أن خطة وزارة السياحة تأتي ضمن سلسلة من الخطط القطاعية التي يتم استعراضها داخل غرفة العمليات الحكومية وهي جزء من خطط أولية قطاعية تراعي التطورات ويتم تحديثها بشكل مستمر، بالتعاون مع الشركاء والخبراء المحليين والدوليين، مشددة على أن حماية التراث الثقافي والإرث التاريخي لغزة ليست عملاً تقنيًا فحسب، بل واجبًا وطنيًا للحفاظ على ذاكرتنا وهويتنا الفلسطينية.
وخلال الجلسة، أكد وزير السياحة والآثار، هاني الحايك، أن الاحتلال تعمّد استهداف المواقع التراثية في غزة "في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية ومحو الذاكرة الجماعية"، مشيرًا إلى أن 226 موقعًا تراثيًا من أصل 316 تضررت (بنسبة 71.5%)، وأن قطاع السياحة تكبّد خسائر مالية تقديرية بلغت 3.9 مليار دولار، فضلًا عن تدمير 4,992 منشأة سياحية بين فنادق ومطاعم ووكالات سفر، وفقدان 15,265 وظيفة بشكل دائم أو مؤقت.
وأوضح أن حماية الإرث الثقافي تمثّل أولوية وطنية، كونه شاهدًا حيًا على الوجود الفلسطيني العريق عبر العصور الكنعانية والبيزنطية والإسلامية.
وقدّم فريق الوزارة عرضًا تفصيليًا حول حجم الدمار، واستعرض الجهود الجارية لحماية 33 موقعًا عالي الخطورة باتت مهددة بالانهيار الكامل، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، إلى جانب استكمال التوثيق الرقمي والجيومكاني لـ 138 موقعًا مدمرًا.
وأشار الوزير الحايك إلى أن الوزارة أطلقت خطة شاملة بعنوان "من الإنقاذ إلى الصمود" تمتد لستة أشهر بميزانية قدرها 31.2 مليون يورو، تشمل التثبيت الإنشائي للمواقع عالية الخطورة وتجهيز ملف خطة التعافي الانتقالية للمرحلة المقبلة.
كما أوضح أن اللجنة الوطنية لحصر وتقييم الأضرار وإنقاذ التراث، المشكّلة بموجب القرار الوزاري رقم (1) لسنة 2024، تعمل بتنسيق فني مع مركز حفظ التراث الثقافي (CCHP)، وقد بدأت بإعداد قائمة تضم 20 موقعًا أثريًا ومتحفًا ستخضع للتقييم العاجل، من بينها تل العجول والمقبرة الرومانية.
وتناول العرض التقدم المنجز في أعمال الترميم في عدد من المواقع التاريخية المهمة، ومنها: الجامع العمري الكبير، والمسجد المغربي، وقلعة خان يونس، وسوق القيسارية، وقصر الباشا، إلا أن هذه الجهود لا تزال تواجه عراقيل كبيرة بسبب القيود على إدخال مواد البناء وتدهور البيئة المحيطة بالمواقع.
كما أبرز اللقاء إنجازًا مهمًا تمثل في إدراج دير القديس هيلاريون (تل أم عامر) على لائحة التراث العالمي المعرض للخطر وحصوله على "الحماية المعززة" وفق اتفاقية لاهاي، بما يتيح فرصًا إضافية للتدخل والدعم الدولي، حيث يجري العمل لتأهيل الموقع كمركز تنموي سياحي واقتصادي ضمن مشروع ضخم بقيمة 12 مليون يورو ممول من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية.
وتطرق العرض، أيضًا، إلى جهود تأمين المقتنيات الأثرية وتوثيقها، إضافة إلى مبادرة الوزارة المشتركة مع معهد العالم العربي في باريس لإقامة معرض "كنوز منقذة من غزة" الذي يضم 130 قطعة أثرية تمثل أكثر من 5000 عام من تاريخ غزة، مؤكدًا أن هذا المعرض يشكل شكلًا من أشكال المقاومة الثقافية ويحمل رسالة عالمية في حماية الهوية والتراث الفلسطيني، وسيتم عرضه في عدد من دول العالم.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس: حركة "فتح" وشبيبتها تشكلان العمود الفقري للمشروع الوطني رئيس الوزراء: إعادة التعافي والإعمار في غزة من أهم أولوياتنا ارتفاع جديد في حصيلة الشهداء والإصابات جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأكثر قراءة مؤسسة غزة الإنسانية "GHF" تعلن إنهاء نشاطها في قطاع غزة بالصور: ماهو مرض تامر حسني – ماذا قال الأطباء عقب عملية الاستئصال؟ الحكومة الفلسطينية تعتمد أكثر من 210 مشاريع بقيمة تقارب 72 مليون دولار "تفاهمات سرية" بين حماس والوسطاء وتعهد أميركي بالالتزام بها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025