تقرير روسي يكشف حجم الخسائر الأوكرانية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
ذكر تقرير العملية العسكرية الصادر عن وزارة الدفاع الروسية أن وحدات تجمع قوات "فوستوك" تحرر بلدة دنيبروإينرجيا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبين التقرير أن وحدات تجمع قوات "يوج" الروسية تحرر بلدة نوفوماركوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية، مشيرا إلي أن القوات المسلحة الروسية استهدفت سفينة نقل تحمل ذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار التقرير إلي خسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤولية تجمع قوات "يوج" بلغت أكثر من 250 عسكريًا، وأن خسائر قوات كييف في منطقة عمليات تجمع قوات "فوستوك" بلغت 160 عسكريا إضافة إلى تدمير معدات أجنبية.
فيما بلغت خسائر القوات الأوكرانية على محور نحو 35 عسكريًا بحسب التقرير الروسي.
ونوه التقرير الي ان وحدات تجمع قوات "زاباد" الروسية تحسن تموضعها وتكبد قوات كييف خسائر بنحو 230 عسكريًا، لافتا الي ان وحدات تجمع "دنيبر" كبدت القوات الأوكرانية خسائر بلغت نحو 40 عسكريًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا وزارة الدفاع القوات المسلحة الروسية القوات الأوكرانية جمهورية دونيتسك الشعبية المزيد وحدات تجمع تجمع قوات عسکری ا
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟
نجا الرئيس السوري أحمد الشرع من محاولتي اغتيال منذ توليه السلطة خلفًا للرئيس المخلوع بشار الأسد أواخر عام 2024، في تطور يعكس هشاشة الوضع الأمني الداخلي وتزايد التوتر بين مراكز النفوذ داخل النظام، إضافة إلى اعتراضات من أطراف إقليمية على التوجهات السياسية الجديدة للقيادة السورية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية، فإن المحاولة الأولى وقعت في العاصمة دمشق بعد أسابيع قليلة من تولي الشرع منصبه، حيث استهدف هجوم صاروخي مقراً تابعاً للقصر الرئاسي كان يتواجد فيه الرئيس برفقة عدد من مساعديه، دون أن يسفر عن إصابات مباشرة.
ورجحت التحقيقات الأولية – بحسب مصادر الصحيفة – أن يكون المنفذون تابعين لفصيل موالٍ لإيران داخل الأجهزة الأمنية السورية، في ظل تصاعد التوتر بين الشرع وبعض القيادات المدعومة من طهران.
أما المحاولة الثانية، فكُشف عنها خلال شباط / فبراير 2025، حين رصدت أجهزة الاستخبارات السورية تحركات مشبوهة على الحدود مع العراق، بالتعاون مع أجهزة أمنية في دول صديقة، وبحسب المعلومات، فقد تم إحباط مخطط لاغتيال الشرع خلال زيارة سرية كان من المقرر أن يجريها إلى أحد المواقع العسكرية في المنطقة الشرقية، وهو المخطط الذي تبيّن لاحقاً أنه تم بتنسيق بين ضباط أمنيين سابقين وبعض الميليشيات العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية: الرئيس السوري أحمد الشرع نجا من محاولتي اغتيال منذ توليه السلطة — سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) June 12, 2025
وتشير الصحيفة إلى أن تلك المحاولات جاءت في سياق تصاعد التوتر السياسي داخل النظام، بعد أن بدأ الشرع بخطوات فعلية لتقليص النفوذ الإيراني في مؤسسات الدولة، وشرع في تطهير بعض المواقع الأمنية والإدارية من الشخصيات المرتبطة بمحور طهران – الضاحية الجنوبية.
ويُنظر إلى أحمد الشرع، الذي تولى السلطة بعد سيطرة المعارضة السورية على الحكم وإسقاط نظام حزب البعث الذى حكم لأكثر من 50 سنة، على أنه يسعى لإعادة تموضع سوريا إقليميًا، خصوصًا عبر الانفتاح على تركيا ودول الخليج، والبحث عن مخرج سياسي يحظى بقبول دولي، بعيداً عن المحاور التقليدية التي أرهقت البلاد خلال سنوات الحرب.
ويأتي الحديث عن محاولتي الاغتيال وسط نشاط دبلوماسي ملحوظ من قبل دمشق، التي أعادت فتح قنوات التواصل غير المباشر مع واشنطن، وسعت لتحسين علاقاتها مع دول عربية وغربية، في مشهد يعكس بداية إعادة رسم موقع سوريا الإقليمي بعد عقد من العزلة والدمار.