الجيش الإسرائيلي: 22 طائرة شاركت بالهجوم على جنوب سوريا الاثنين
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن 22 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم الذي شنه على جنوب سوريا، الاثنين الماضي، وأسقطت ما يزيد على 60 قذيفة.
وأكد بيان للجيش الإسرائيلي أن مقاتلات سلاح الجو شنت أول أمس (الاثنين) غارات على عشرات الأهداف في جنوب سوريا، من بينها رادارات ووسائل استطلاع تُستخدم لإنشاء صورة استخباراتية جوية، إضافة إلى مقار عمليات ومواقع عسكرية تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق.
وأردف البيان "شارك في الهجوم 22 طائرة مقاتلة أسقطت أكثر من 60 قذيفة على جنوب سوريا".
وادعى الجيش أن وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة الجيش الإسرائيلي حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية.
من جانبها، قالت القناة الـ12 العبرية الخاصة إن هجوم الاثنين "هو الأكبر الذي شنه الجيش الإسرائيلي في سوريا منذ موجة الهجمات التي تلت سقوط نظام بشار الأسد".
والثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مراسلها في مدينة درعا جنوبي البلاد، أن "طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي جباب وإزرع شمال درعا بعدة غارات جوية"، وفق ما نشرته على قناتها في تليغرام، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت سقوط نظام الأسد وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت خلالها مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان جنوب سوریا
إقرأ أيضاً:
كويكب بحجم طائرة يقترب من الأرض غدا الاثنين فهل هناك خطر؟
إذا كنت من المهتمين بمتابعة الظواهر الفلكية، فلا تقع في فخ القلق الذي تثيره بعض وسائل الإعلام عند الحديث عن اقتراب كويكبات من الأرض، فمعظم هذه الأحداث تمر بسلام، مثل الحدث المرتقب غدا الاثنين (28 يوليو/تموز)، والذي سيكون بطله الكويكب المعروف باسم "2025 أو دبليو".
ووفقا لوكالة الفضاء الأميركية ناسا، فإن الكويكبات هي أجسام صخرية خاملة، تشكلت من بقايا عملية تكون النظام الشمسي، وتتركز غالبيتها في "الحزام الكويكبي الرئيسي" الواقع بين كوكبي المريخ والمشتري، ومع ذلك، قد ينحرف بعضها باتجاه الجزء الداخلي من النظام الشمسي، ويقترب من الأرض، كما هو الحال مع الكويكب " 2025 أو دبليو".
ويبلغ طول هذا الكويكب نحو 64 مترا (210 أقدام)، أي ما يعادل حجم طائرة من طراز "بوينغ 747 " أو "إيرباص"، وسيقترب من الأرض بسرعة مذهلة تصل إلى 75 ألفا و500 كيلومتر في الساعة، على أن يمر بأقرب نقطة من كوكبنا على مسافة تقدر بنحو 630 ألف كيلومتر، أي ما يعادل تقريبا 1.6 مرة المسافة بين الأرض والقمر.
ورغم هذه الأرقام المثيرة، يؤكد علماء ناسا أن الحدث لا يستدعي القلق، إذ إن فرص اصطدام كويكب بحجم "2025 أوه دبليو" بالأرض لا تحدث إلا مرة كل 10 آلاف عام تقريبا، وتتم متابعة هذه الأجسام لأغراض علمية وبحثية بحتة.
ويشهد الأسبوع ذاته اقتراب عدد من الكويكبات الأخرى من الأرض، لكن "2025 أوه دبليو" يعد الأكبر حجما، كما أن مروره سيكون الأقرب من كوكبنا، وهو ما يفسر الاهتمام الإعلامي به، مقارنة بكويكبات أخرى مثل "2018 بي إي فايڤ" الذي يمر غدا الاثنين أيضا على مسافة 2.58 مليون ميل، "2025 أو آر" يمر في 31 يوليو/تموز على مسافة 3.04 ملايين ميل، و"2019 سي أو ون" يقترب في أغسطس/آب على مسافة 4.24 ملايين ميل.
ووفقا لعالم الكويكبات دافيدي فارنوشيا، من مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض، التابع لناسا، فإن هذه الكويكبات، بما فيها "2025 أوه دبليو"، لن تكون مرئية حتى باستخدام المناظير.
إعلانلكنه يشير إلى حدث أكثر إثارة ينتظرنا في أبريل/نيسان من عام 2029، عندما يقترب الكويكب العملاق "أبوفيس" لمسافة 38 ألف كيلومتر فقط من الأرض، وهي مسافة أقرب من الأقمار الصناعية الجيوساتلية، وسيكون مرئيا بالعين المجردة.
لا داعي للقلق.. لكن الاهتمام مطلوبوإلى أن يحين موعد ذلك الحدث الاستثنائي، ستواصل وسائل الإعلام نشر أخبار عن اقتراب الكويكبات من الأرض، وهي أحداث روتينية جدا لا تستدعي القلق، لكنها في الوقت نفسه تذكير بأهمية مواصلة رصد السماء ورفع راية الإنذار المبكر عند الحاجة، فالتنبؤ بمسارات هذه الأجسام هو الخطوة الأولى نحو حماية كوكب الأرض من "ضيوف الفضاء غير المرحب بهم".
وتوضح ناسا أن حجم الكويكب هو العامل الحاسم في تحديد خطورته، فالكويكبات الصغيرة التي لا تتجاوز 10 أمتار قد تسبب انفجارات نارية وأصواتا مدوية، وأحيانا تحطم نوافذ، كما حدث فوق مدينة تشيليابنسك الروسية عام 2013، أما الكويكبات التي يتجاوز قطرها 50 مترا، فقد تحدث دمارا محليا وتخلف فوهات على سطح الأرض.
وفي حالات نادرة، قد تضرب الأرض كويكبات عملاقة يتجاوز قطرها 1 كيلومتر، وهي قادرة على التسبب بكوارث كبرى وحتى انقراضات جماعية، لكن وقوع مثل هذه الأحداث يقدر بواحد فقط كل 100 مليون سنة.