الوطن| متابعات

باشر فصيل الهندسة العسكرية التابع للواء 128المعزز مهامه المكلف بها بجمع مخلفات الحرب والألغام المنتشرة في أماكن متفرقة منمنطقة الجفرة العسكرية الواقعة في الجنوب الليبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، والتي نصت علىتأمين الوطن والحفاظ على سلامة وأمن المواطن.

وتمكن من جمع سبعة أطنان من المخلفات بأحجام وأنواع مختلفة؛ منها قواذف متوسطة وألغام فردية وقواذف الصاروخية الخاصة بالطائرات،حيث قاموا بإعدامها بعد التنسيق مع الجهات المختصة.

ولازالت جهود وحدات اللواء 128المعزز بمختلف اختصاصاتها مستمرة في تأمين المناطق المسند إليها حمايتها والحفاظ على حياة وأمنالمواطنين من أي خطر يهدد سلامتهم.

الوسوم#اللواء 128 معزز القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

ما وراء استقبال القاهرة لـصدام حفتر بحفاوة عسكرية كبيرة؟

طرح الاستقبال العسكري الرسمي والكبير الذي أقامته وزارة الدفاع المصرية لرئيس أركان القوات البرية في القيادة العامة الليبية، صدام حفتر خلال زيارته القاهرة بعض الأسئلة عن أهداف الزيارة الآن وعلاقتها بأزمة المثلث الحدودي الأخيرة ودلالة الاحتفاء بنجل حفتر.

وكان في مقدمة الاستقبال رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق أحمد خليفة والذي التقى حفتر الابن وعقد معه اجتماعات موسعة ناقشا خلالها عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز آفاق التعاون بين القوات المسلحة لكلا البلدين في مختلف المجالات العسكرية والأمنية.

"تأمين الحدود ومنع الهجرة"

ونشرت صفحة المتحدث العسكري المصري أن "الفريق أحمد خليفة أكد لنجل حفتر ضرورة تنسيق الرؤى وتضافر الجهود المشتركة نحو تأمين الحدود والحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية والبحث عن كافة الأطر والآليات التي تحقق السيطرة على الأوضاع الأمنية في كافة الأراضي الليبية.



ولوحظ تغطية واسعة من قبل الصفحات والمراكز الإعلامية والقنوات التابعة لحفتر للزيارة، واصفين الاستقبال الرسمي والحفاوة بأنه يشكل دعما مستمرا وإعادة هيبة الجيش الليبي وتأكيدا على الدور الكبير الذي يقوم به "صدام حفتر" مؤخرا خاصة في الزيارات الخارجية والدولية ممثلا لوالده المشير حفتر".

وشهد المثلث الحدودي بين مصر وليبيا والسودان مناوشات واشتباكات عسكرية منذ أيام انتهت بسيطرة قوات الدعم السريع السودانية على الجانب السوداني من المثلث بمساعدة قوات صدام حفتر المتركزة هناك، ما دفع البعض بربط الزيارة للقاهرة بهذه الأحداث.

فما أهداف وتداعيات ورسائل زيارة حفتر الابن إلى القاهرة الآن ودلالة الاستقبال العسكري الكبير له؟

"المثلث الحدودي والتدريب"

من جهته، قال المحلل السياسي المقرب من القيادة العامة في شرق ليبيا، أحمد الفضلي إن "هذه الزيارة مهمة جداً في ظل التغيرات العسكرية والسياسية بالمنطقة وخاصة ضمن المثلث الحدودي الذي يجمع ليبيا ومصر والسودان حيث أثبتت القوات المسلحة علي الشريط الحدودي خلال الفترة الماضية قدرتها علي تأمين هذه النقطة وهذا يحدث لأول مرة منذ عام 2011 بعد سقوط القذافي".



وأوضح في تصريحات لـ"عربي21" أن "هذه الخطوة مهمة جداً بالنسبة للجانب المصري الذي كان يعاني خلال السنوات الماضية من مشكلة الشريط الحدودي الذي أصبح غير مأمن من الجانب الليبي، والجيش المصري شريك استراتيجي مهم، والفريق صدام هو رئيس أركان القوات البرية تحت قيادة المشيرة خليفة حفتر وهذه الزيارة جاءت لتنسيق وتعزيز التعاون المشترك في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتدريب"، حسب كلامه.

وأضاف: "الاستقبال الرسمي من قبل رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية هو دلاله واضحة على مستوى العلاقة والاحترام والتعاون بين الطرفين حيث تدرك مصر جيدا الاستقرار في ليبيا يعنى استقرار مصري وكلما كانت المنطقة في حالة من الأمن والنظام خفف ذلك من الضغط على القيادة المصرية"، كما قال.

"استدعاء وتسويق وريث حفتر"

في حين قال الأكاديمي الليبي، عاطف الأطرش إن "الزيارة تعكس رغبة مصر في التحكم بمسار النفوذ الإقليمي عبر ليبيا وضبط تداخل الأمور في السودان، لذا يبدو أن القاهرة أرادت إيصال رسالة واضحة لحميدتي وحلفائه، مفادها بأن ليبيا ليست منصة لدعم الحركات المسلحة خارج نطاق الدولة".

وأكد خلال تصريحه لـ"عربي21" أن "استضافة صدام حفتر تشير أيضا إلى سعي مصري لتقييم أوراق النفوذ داخل شرق ليبيا، وربما إعادة صياغة الاستراتيجية مع جدل النفوذ الإماراتي والتركي، وزيارة صدام حفتر إلى القاهرة بهذا المستوى تمثل تقاطعا بين محاولة مصر حماية أمنها القومي وتثبيت نفوذها في شرق ليبيا وبين مساعي عائلة حفتر لتقديم صدام كوريث عسكري شرعي""، وفق رأيه.

وتابع: "لكن في الوقت نفسه لا يمكن استبعاد أن تكون الزيارة استدعاء غير معلن لمساءلة صدام عن أفعال قواته في المثلث الحدودي ومحاولة احتواء أي تداعيات قد تهدد العلاقة التاريخية بين القاهرة والرجمة"، كما صرح.

"تأثير الاضطرابات الإقليمية"

المتحدث السابق باسم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، محمد السلاك رأى من جانبه أن "الخطوة تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون الاستراتيجي بين المؤسستين على وقع الاضطرابات الإقليمية التي تشهدها المنطقة وسبل مواجهة التحديات الأمنية التي قد تترتب عليها، وكذلك بحث أطر التعاون الأمنية والعسكرية ولا سيما في مجالات التدريب وتطوير الكفاءات".



وقال إن "رئاسة الأركان البرية التي يقودها صدام حفتر هي واحدة من أقوى الأذرع العسكرية للقيادة العامة وهي تقوم بمهمات خاصة نوعية مستمرة في مناطق عدة أغلبها ذات حساسية عالية وبالغة الخطورة خاصة عند الأشرطة الحدودية في الجنوبين الغربي والشرقي، لذا ليس من المستغرب هذا الاستقبال الحافل لأن القاهرة تدرك الدور الحيوي الذي تقوم رئاسة الأركان وقيادتها"، كما رأى.

وبخصوص أزمة المثلث الحدودي رأى السلاك أن "القيادة العامة أكدت في بيان مفصل أنها ليست طرفا في هذا الصراع في حين عجزت القوات المسلحة السودانية عن تقديم دليل مادي واحد على انخراط القيادة العامة في الصراع لنصرة طرف على حساب آخر، وليبيا شأنها شأن مصر متضررة من هذا الصراع وليست في مصلحة الطرفين تأجيجه أو استمراره، بل يقفان على النقيض ويدفعان باتجاه وأد الصراع وانتهائه إلى تسوية شاملة ما يصب في مصلحة البلدين ويحد من المخاطر الأمنية المترتبة على هذا النوع من الصراعات"، وفق تصريحاته لـ"عربي21".


مقالات مشابهة

  • ما وراء استقبال القاهرة لـصدام حفتر بحفاوة عسكرية كبيرة؟
  • حفتر في القاهرة.. فهل تثير الزيارة هواجس الخرطوم؟
  • القوات المسلحة تُهنئ الرئيس السيسي بحلول رأس السنة الهجرية
  • نقتدي بهدى الرسول.. القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية
  • عاجل | الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية: مسيرات انتحارية صغيرة استهدفت مواقع وقواعد عسكرية عراقية
  • أين توجد القواعد العسكرية الأمريكية الرئيسية في الشرق الأوسط؟
  • مراسم استقبال رسمية لرئيس أركان القوات البرية في مصر
  • المشير حفتر يبحث مع السفير البريطاني المستجدات السياسية وسبل التعاون المشترك
  • إيران تهدد بضرب شحنات المساعدة العسكرية لإسرائيل
  • قائد أركان كتائب ’’القسام’’ يوجه رسالة عاجلة إلى قيادة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية وهذه تفاصيلها