نائب أمير منطقة مكة المكرمة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
جدة : البلاد
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، اجتماع اللجنة؛ للاطلاع على الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام خلال شهر رمضان الحالي، وتمام جاهزية خطط الجهات لحج 1446هـ.
واطلع نائب أمير منطقة مكة المكرمة على أعمال الجهات المقدِّمة خدماتها لقاصدي بيت الله الحرام خلال شهر رمضان، والأعمال التي ستُنفذ خلال ما تبقى من الشهر الكريم.
وتطرقت اللجنة لآخر المستجدات المتعلقة بخطط حج 1446هـ، واستعرضت مشاريع شركة “كدانة” في المشاعر المقدسة، والمتمثلة في إنشاء مناطق استراحات للحجاج على طول مسارات المشاة لتغطية مساحة 28 ألف م2 تقريبًا ما بين المشاعر المقدسة، ومشروع إنشاء وتطوير المشارب (برادات مياه شرب) خاصة في طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك فهد، وطريق المشاة بمزدلفة، وإعادة تأهيل 400 برادة مياه شرب، وتوزيعها بشكل متوازن حسب الاحتياج لضمان سهولة وصول الحجاج إليها، وإنشاء شبكة من مراكز الطوارئ والإسعافات الأولية بعدد 15 وحدة في مواقع إستراتيجية على امتداد المسار؛ لتلبية احتياجات الإسعافات الأولية الأساسية للحجاج، وتقديم المساعدات اللوجستية، كالمياه والوجبات الخفيفة والإرشادات للحجاج.
وتضمنت المشاريع (مسار المشاعر – المرحلة الثانية) لتطوير مساحة 170 ألف م2 في مسار مشعر مزدلفة، وتنفيذ أراضٍ مطاطية، وتوفير مساحات خضراء، وإضافة عناصر الفرش الحضري، مثل: (كراسي جلوس، ومشارب مياه، وأعمدة إنارة، ومظلات، ومراوح رذاذ)، وتطوير وإنشاء مجمعات دورات للمياه.
وشملت المشاريع مراكز الانطلاق للطوارئ والإسعافات الأولية في منى ومزدلفة وعرفات، بعدد (71) موقعًا على امتداد مسارات المشاة؛ لتلبية احتياجات الإسعافات الأولية الأساسية للحجاج، وتقديم المساعدات اللوجستية، إضافة إلى تطوير الإرشاد المكاني – (نحو منى) الهادف إلى تطوير الطرق والشوارع في مشعر منى، وتقسيمها بألوان مع لوحات إرشادية بنفس لون الطريق والمناطق المختلفة؛ مما يسهل على الحجاج معرفة طرق الذهاب والعودة لمواقعهم، ويساعد الجهات المعنية في إدارة الخطط التشغيلية.
وناقشت اللجنة عددًا من الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمیر منطقة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات
استضافت دولة الإمارات الاجتماع الثالث والأربعين للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات (لجنة المحيطات)، وهي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا التجمع العالمي في الدولة منذ انضمامها إلى اللجنة، إذ يعكس الاجتماع دور دولة الإمارات القيادي في الحفاظ على الطبيعة، واستمرار دعمها للجهود الدولية لحماية البيئة والمحيطات، وتعزيز التعاون العالمي من أجل مستقبل مستدام.
وعلى مدار ثلاثة أيام، اجتمع في العاصمة أبوظبي ممثلو 15 دولة لتعزيز الالتزامات المشتركة تجاه الإدارة المستدامة للمحيطات، وتعزيز التعاون الدولي للحفاظ على صحة المحيطات العالمية وقدرتها على الصمود.
ترأس الاجتماع بشكل مشترك كلٌّ من المبعوث الخاص جورج بورستينغ من النرويج والسفيرة إيلانا سيد من بالاو، واستضافته رزان خليفة المبارك، الممثل عن رئيس دولة الإمارات «شيربا» للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات «لجنة المحيطات» والمبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الطبيعة، في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون الدولي لحماية المحيطات والطبيعة.
واستعرضت المبارك، خلال الاجتماع، آخر مستجدات أعمال الفريق الوطني لدولة الإمارات المعني بلجنة المحيطات، والذي تم إطلاقه في وقت سابق من العام الجاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وبدأ عمله بشكل رسمي على مستوى الحكومة ككل خلال شهر نوفمبر الماضي.
ورحبت رزان المبارك بأعضاء اللجنة قائلة «تفتخر دولة الإمارات بعضويتها في لجنة المحيطات، ويسرها أن ترحب بممثلي اللجنة في أبوظبي، حيث لطالما شكّل البحر جزءاً أصيلاً من تراثنا وهُويتنا الوطنية، ولا يزال هذا الارتباط العميق يوجّه التزامنا بحماية المحيطات. ووفقاً للطموحات المشتركة للّجنة، نعمل على مواءمة الجهود الوطنية مع الرؤية الجماعية لتحقيق الإدارة المستدامة للمحيطات بنسبة 100%. ونحن نثمّن شراكة جميع الدول الأعضاء في سبيل ضمان محيط صحي ومستدام للأجيال القادمة».
من جانبه، قال المبعوث الخاص جورج بورستينغ «نعرب عن امتناننا لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها هذا الاجتماع ولانخراطها القوي في أعمال لجنة المحيطات. ويؤكد انعقاد هذا التجمع في أبوظبي بعد فترة وجيزة من مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على الدور المتنامي لدولة الإمارات في الجهود العالمية لحماية المحيطات. ويشكل التعاون، الذي تم خلال الاجتماع، زخماً مهماً للّجنة نحو تحقيق الهدف المشترك بإدارة المحيطات بشكل مستدام بنسبة 100%».
واستعرض المشاركون في الاجتماع التطورات العالمية عقب مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وقمة المناخ COP30، مؤكّدين على الدور المتزايد للمحيطات في مواجهة تغير المناخ، وضمان الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية المستدامة. كما تناولت الجلسات سبل تعزيز التعاون العلمي، وتبادل المعرفة، ودعم جهود الدول في تنفيذ السياسات والخطط المتعلقة بالمحيطات على المستوى المحلي.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على التزام اللجنة بمواصلة العمل المنسق وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وترسيخ القيادة المستدامة في حماية المحيطات، مع إشادة المشاركين بدور دولة الإمارات ومساهماتها المستمرة في الجهود العالمية الرامية إلى الحفاظ على صحة المحيطات.