هلع وفوضى في مركز طب الإدمان بتطوان بعد محاولة مريض الانتحار -فيديو
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أحدث مريض، أمس الأربعاء، بمركز محاربة الإدمان بتطوان، حالة من الهلع والفوضى، وذلك إثر إقدامه على محاولة الانتحار من فوق سطح بناية المؤسسة الصحية أمام مرأى ومسمع من الجميع.
وأفادت مصادر مطلعة موقع « اليوم24″، بأن تفاصيل القضية ترجع إلى أن المريض ظل ينتظر في طابور طويل فرصته للحصول على دواء ميثادون، ولما لم يحن دوره اليوم هدّد بالإقدام على الانتحار.
وخاضت عناصر من فرقة التدخل السريع التابعة لولاية أمن تطوان، مفاوضات عسيرة لإقناع المريض بالنزول من السطح ولا يهلك نفسه، مع التعهد بتقديم العلاج له لنيل دواء الإقلاع عن الإدمان.
واستنكرت فعاليات نقابية صحية، استمرار أزمة عدم تزويد مركز محاربة الإدمان بتطوان بدواء ميثادون، ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى تحمّل مسؤوليتها تجاه المرضى الذين يعانون الكثير.
تصوير: أحمد معتكف
كلمات دلالية الإدمان الانتحار تطوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإدمان الانتحار تطوان
إقرأ أيضاً:
جمعية حقوقية تطالب بكشف حقيقة وفاة راعي الغنم ببومية وترفض “رواية الانتحار”
دخل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببومية، إقليم ميدلت، على خط وفاة طفل قاصر كان يشتغل راعيا للغنم، بعد العثور عليه جثة هامدة بأحد الحقول القريبة من منزل أسرته، وسط تضارب الروايات حول ملابسات الوفاة.
الفرع المحلي عقد اجتماعا استثنائيا مساء السبت 28 يونيو 2025، خُصّص لتدارس هذا الملف الذي بات يثير الكثير من التساؤلات في صفوف الساكنة، خصوصا مع غياب أي بلاغ رسمي من النيابة العامة بعد مرور نحو أسبوعين على الحادث.
وفي بيان له، عبّر الفرع عن تضامنه المطلق مع أسرة الطفل، معتبرا أن الغموض الذي يلف القضية فتح الباب أمام إشاعات وتأويلات كثيرة، بين من يقول بانتحار، ومن يرجّح وجود جريمة قتل.
وأوضح فرع الجمعية أن المعطيات التي توصل بها من خلال تحرياته الأولية تجعل من فرضية الانتحار “غير مقنعة”، مشيراً إلى أن هناك محاولات لإخفاء معالم ما وصفه بـ“جريمة”، في ظل صمت الجهات المعنية.
كما ربط البيان هذه الواقعة بواقع التهميش والإقصاء، وحرمان الطفولة من أبسط الحقوق، وعلى رأسها التعليم والصحة والعيش الكريم، مؤكدا أن وفاة الطفل هي في حد ذاتها “اغتيال ممنهج لطفولة مهمشة”.
واختتمت الجمعية بيانها بالتأكيد على استمرارها في تتبع الملف، واستعدادها لخوض كل الأشكال النضالية الممكنة لكشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين، مشددة على ضرورة تدخل النيابة العامة وفتح تحقيق شفاف يُنهي حالة الغموض.