لماذا ؟! اصبحت عقيدة الدراعة توازي عقيدة الدعامة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
لماذا !
اصبحت عقيدة الدراعة توازي عقيدة الدعامة
مع الإختلاف البائن في المقاصد والاهداف والمرجعية
ومثلهم في تحمل الجلوس الطويل على صندوق التاتشر
وتحمل بكل صبر وجلد ظروف الطقس من برد وحر
وهم صغار السن في عمر الزهور وعمر المنى
وتعلموا طريقة قتالهم وهي رأس رمح من الثنائيات والجوانب من الدوشكات في خط واحد طوله 50متر فقط
والتعاقب والتقادم من المجموعة الثانية المذخرة الجاهزة
لتحل محلهم وتنسحب لتذخر
يتحملون الجوع والعطش نسبة لقوة اجسادهم وفتوتهم وشبابهم
واصبحوا يأكلون بشراهة عندما يتسنى لهم وجود طعام ما
بمعنى تعلموا نظرية وتكتيك الجمال بالتخزين
شاهدت لهم مقطع عابر عندما سأل أحدهم عن فلان فقال له أحد الدراعة العربية ديك فيها فلان وعلان
والهنااااااك فيها فلان ود فلان والبره الحلة فيها ود فلان وعلان
يعني ببساطة أنهم كلهم يعرفون بعضهم البعض بل
وبينهم دم ولحم وعظم وجينات
وذلك يعني أنهم لن يتركوا عربة قتالية وحيدة لتسقط ببراثن كمين ما ما او غيرها سيدعموها بحياتهم وهذا كان أكبر سر ربط الدعامة الاصليين والذين ذكرهم بكل فخر السافنا التافه نحن أهل لحم ودم
ما ناس خم ولم وكان صادقاً وهو كذوب
تأقلموا سريعاً على حرب المدن والحلال والقرى والبيوت
والتناغم مع المدفعية والطيران وباقي القوات
صامتون جداً لن تسمع هرج ومرج منهم ابداً
يتحلقون حول بطلهم وعمهم ومن يعرفون جيداً
كيكل والذي نقل لهم أهم مزايا الدعامة والتي تفوقوا علينا بها
من عمل أداري وتنظيمي وطرق تشوين الذخيرة والوقود
تحملوا وتعايشوا بكل صبر وجلد وأناة استشهادهم وجرحهم واصابتهم وأسرهم
ولم نسمع عن أسرة واحدة منهم احتجت او ملأت السماء صياحاً
وعويلاً
بل دفنوا أنفسهم عند اول مقابر تصادفهم ويعرف جريحهم الذي غاب في غيبوبة أن اخوته لن يتركوه وحيداً
ويمكنه أن يغيب عن الوعي ف اخوه يعي جيداً وذلك يكفيه
اجادوا استخدام الثنائيات والدوشكات وخبرتهم وحبهم لقيادة البكاسي ساعدتهم على التأقلم مع التاتشرات والمناورة بها في اضيق الاماكن
كل يوم يكتسبون مهارة جديدة وآخرها اكتسبوا ميزة السرعة في الاقتحامات وظهر ذلك في جسر سوبا
وتحركوا في سرعة مذهلة من جسر سوبا وحتى وصلوا المنشية
لترجيح الكفة بالزلط وغيره لأنهم يعرفون المنطقة جيداً
واستغلوها لمصلحتهم
وافطروا ذلك اليوم ب رغيفة وطماطم وهم حامدين شاكرين
تعلموا أن هدفهم العام أهم من بطونهم
لذلك هناك من لا يريدهم تطبيق مهارتهم تلك في عمليات تحرير الخرطوم من المنشية وحتى جبل الأولياء في ايام معدودات
للمهارات آنفة الذكر وهم لا يمارسون انتهاكات الحروب المعروفة
بصيحة واحدة من قائدهم وهو مثل حميرتي للدعامة
الذي يرونه ك أمير ملهم ويوجهون أي حرف من كلامهم له من على البعد
عيالنا ديل ملهمهم معهم ويتسابقون للمشي أمامه حتى لا تصبه شوكة حتى وذلك ظهر في جسر المنشية ولدرجة تحديه
واجباره على الرجوع لعربته
دي التركيبة لو حاولنا تدريب غيرهم من التجميع
لاحتجنا حوالي 3 سنوات حتى يصلون لمستواهم الحالي
ولا وقت لدينا ولا رفاهية
والله العظيم لو أمرهم كيكل بخوض خرط القتاد ما تأخر أحد منهم
وعلمهم اطاعة تعليمات قادة القشم لأنهم يرتدون رتب مثله
وكاكيهم واحد و و
بعد الحرب سيعودون لحواشاتهم وتجارتهم واغترابهم
ف العسكرية ليست حرفتهم
فقط تحدوا أنفسكم وغيرهم عندما اجتاحنا الجراد
وهاهم يؤدبونهم
ولا يريدون ملاقاتهم في الخرطوم وهددهم كيكل بملاحقتهم في الصحراء دي مصيبة شنو الوقعوا فيها
هناك من لا يريد تحرير سريع ونظيف للخرطوم
ولديهم قبل أن انسى وذكرتها من قبل
القوات الوحيدة التي لا طوابير ولا جواسيس ولا اختراق بها
ومعهم يشترك قوات البرق العبادي في النبأ اليقين
وهذا ما أثار الرعب منهم قوات تتحرك بسرعة بلا طوابير
وتنفذ هدفها بكل اتقان ولا يهم كم استشهد او جرح او أسر
اتمنى أكون وُفقت في اسباب دعمنا اللا محدود لعيالنا ذئاب الجزيرة او درع السودان او الدراعة
كثرة المسميات تدل على العظمة
اللهم الدعامة ارونا قوتهم ظلماً اللهم بالدراعة ارهم قوتنا بالحق
عيالنا اصبح لديهم درع وسيف
يا رب لك الحمد والشكر والثناء
اللهم احفظهم بعينك التي لا تنام
????اووووووووووو????
????????الله غالب????????
طارق محمد خالد
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الحضارة السواحيلية والأثر العربي فيها».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب أحدث إصداراتها بعنوان «الحضارة السواحيلية في شرق أفريقيا والأثر العربي فيها»، تأليف الدكتور وائل نبيل إبراهيم، والدكتور صالح محروس محمد، في دراسة موسعة تتناول عمق الوجود العربي في شرق أفريقيا وتأثيره المباشر في تشكيل ملامح الحضارة السواحيلية عبر قرون طويلة.
يسلط الكتاب الضوء على بدايات الاتصال العربي بساحل شرق أفريقيا، والذي يرجع – كما يؤكد المؤلفان – إلى عدة قرون قبل الميلاد، حين وصلت مجموعات من التجار العرب إلى تلك السواحل بقصد التجارة لا الاستيطان، وقد أدى هذا التفاعل التجاري إلى اختلاط العرب بالأفارقة، وظهور علاقات مصاهرة شكلت أساسًا لامتزاج حضاري لاحق، ظل أثره ممتدًا حتى يومنا هذا.
ويشير الكتاب إلى أن العرب كانوا من أوائل الشعوب التي ارتبطت بسكان شرق أفريقيا تجاريًا، عبر تصدير المنتجات المحلية إلى أسواق العالم في الشرق الأقصى والبحر المتوسط، وهو ما جعل النشاط التجاري المحرك الأول للعلاقات بين الطرفين.
ويفرد المؤلفان مساحة واسعة للحديث عن الجذور العميقة للعلاقات بين العُمانيين والسواحيليين، موضحَين أن الإغريق والرومان أطلقوا على ساحل شرق أفريقيا اسم «عزانيا» نسبة إلى مملكة عربية قديمة تدعى «عَزان»، والتي يُعتقد أن سكانها انتقلوا إلى شرق أفريقيا قبل الإسلام بقرون، ومع انتشار العُمانيين على السواحل الشرقية للقارة، تقوّت الروابط مع المجتمعات السواحيلية، وامتزجت الحضارة العربية والإسلامية بالحضارة المحلية، لتظهر ملامح حضارية جديدة ذات طابع عربي واضح.
ويقدم الكتاب تعريفًا لغويًا وثقافيًا لمفهوم «الحضارة»، موضحًا أنها في السواحيلية تُعبَّر عنها بكلمة Ustaarabu، المقتبسة من العربية، مما يعكس إدراك أهل الساحل لدور العرب في تشكيل حياتهم الثقافية والاجتماعية. كما يستعرض جذور هذه المصطلحات وارتباطها بالفعل العربي «استعرب»، وما تحمله الكلمة من دلالات على التمدن والتحضر.
وجاء الكتاب في أربعة فصول رئيسية وخاتمة وعدد من الملاحق، حيث خصص الفصل الأول لتتبع الوجود العُماني في شرق أفريقيا ودوره في نهضة الحضارة السواحيلية، خاصة بعد أن أصبحت زنجبار عاصمة للسلطنة العُمانية ومركزًا إشعاعيًا نابضًا للحياة السياسية والثقافية.
أما الفصل الثاني، فيقدم عرضًا وافيًا لمظاهر الحضارة السواحيلية، ومنها الهوية والدين الإسلامي والعادات والتقاليد، بما في ذلك طقوس الولادة والزواج والوفاة، بالإضافة إلى الملابس ونمط الغذاء والاحتفال بالمناسبات الدينية، كما يتناول اللغة السواحيلية وآدابها، وفنون العمارة والبناء، وصناعة السفن، وآلات الموسيقى، مبرزًا أثر الحضارة العربية فيها جميعًا.
وفي الفصل الثالث، يسلط المؤلفان الضوء على شخصيات سواحيلية ذات أصول عُمانية لعبت دورًا مهمًا في نشر الفكر والثقافة، مثل الشيخ علي محسن البرواني، والشيخ عبد الله صالح الفارسي، والبروفيسور علي المزروعي وغيرهم ممن تركوا بصمات واضحة في مسار الحضارة السواحيلية وتطورها.
أما الفصل الرابع والأخير، فيتناول جهود العلماء العُمانيين في خدمة اللغة السواحيلية، خصوصًا عبر حركة الترجمة، مثل ترجمة معاني القرآن الكريم للشيخ عبد الله صالح الفارسي، وترجمة «المنتخب» و«صحيح البخاري»، إضافة إلى القاموس العربي–السواحيلي للدكتور عبد الهادي حامد مرزوق.
ويختتم المؤلفان كتابهما بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إخراج هذا العمل البحثي، على أمل أن يقدم إضافة جديدة للدارسين والمهتمين بتاريخ العلاقات العربية–الأفريقية، وأن يظل شاهدًا على عمق التأثير الحضاري المتبادل بين العرب والسواحيليين عبر العصور.