مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة بالعراق- أكد مصدر أمني، الخميس، أن “العراق يجب أن يعزز إجراءاته الأمنية على حدوده الشمالية مع سوريا، على غرار ما يتم تطبيقه على الحدود الغربية”، مشددا على أن “سجون (قسد) والمخيمات هناك تمثل قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي العراقي”.وقال المصدر ، إن سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها “قنابل موقوتة” قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
داخل سجون الاحتلال.. تصفية طبيب يمني في معسكر أمني بلحج
يمانيون |
في جريمة مروّعة تكشف عن حجم الانفلات الأمني المستشري في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي، أفادت مصادر إعلامية ونشطاء حقوقيون بتصفية الدكتور عبدالحافظ البيحاني داخل سجن يتبع لما يُسمّى “اللواء الخامس” في محافظة لحج، وسط ظروف غامضة ومريبة.
الدكتور البيحاني، الذي كان محتجزًا كرهينة على خلفية صلة قرابة تربطه بأحد المطلوبين أمنياً، بحسب روايات الناشطين، قُتل داخل المعتقل في واقعة أثارت سخطاً شعبياً واسعاً، وشكوكاً كبيرة حول الجهات المتورطة فيها.
وندد الناشطون عبر وسائل الإعلام المحلية بما وصفوه بـ”الرواية الأمنية المضحكة”، مؤكدين أن حادثة القتل غير منطقية وتفتقد لأبسط مقومات الشفافية، مطالبين بسرعة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، بعيدة عن أجهزة أمن الاحتلال، لكشف حقيقة ما جرى ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة البشعة.
وأشار النشطاء إلى أن ممارسات الاعتقال خارج القانون، واحتجاز الأبرياء لمجرد صلة القرابة، تمثل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، وتعكس مستوى التوحش الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية التابعة للعدوان ومرتزقته في الجنوب.
وأكدوا أن الجنوب بات غارقاً في فوضى أمنية عارمة، حيث أصبحت المدن مسرحاً يومياً لعمليات القتل والخطف والسطو والابتزاز، في ظل غياب تام لأي سلطة قانونية حقيقية. وأضافوا: “لم يعد المواطن آمناً حتى في منزله، فالقانون غائب، والسلاح هو الحاكم، والقاتل يتحرك بلا محاسبة”.
وحذّر الناشطون من أن استمرار هذا الوضع ينذر بمزيد من الكوارث الإنسانية والانهيارات المجتمعية، داعين المنظمات الحقوقية والقضائية إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وإرساء أسس العدالة والكرامة للضحايا.
الجريمة التي طالت الدكتور البيحاني، تمثل حلقة جديدة في سلسلة من التصفيات والاعتداءات التي باتت جزءاً من المشهد اليومي في الجنوب المحتل، ما يُعيد تسليط الضوء على مسؤولية قوى العدوان ومرتزقتهم في تفكيك مؤسسات الدولة وتحويل المحافظات الجنوبية إلى ساحة مفتوحة للفوضى والدم.