فوائد تناول التمر باللبن على السحور
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
التمر باللبن من المشروبات الرمضانية الشائعة التي يحرص على تناولها الكثير من الأشخاص خلال شهر رمضان، ولكن لا يعرف البعض أن هناك العديد من الفوائد الصحية التي يكتسبها الجسم عند تناول هذا المشروب المغذي على وجبة السحور.
يعد مشروب التمر باللبن غنيًا بالعناصر الغذائية ويُعزز الصحة العامة، فبينما يُوفّر الحليب الكالسيوم والبروتين وفيتاميني ب12 و د، يعدّ التمر مصدرًا رائعًا للسكريات الطبيعية والألياف والمعادن الحيوية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
عند تناول هذا المزيج معًا، وخاصةً ليلًا على وجبة السحور، يمكنه تعزيز النشاط في اليوم التالي، وتحسين الصحة البدنية، وتحسين جودة النوم، وتعزيز الصحة العامة.
1. يحسن جودة النوم
يحتوي اللبن على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما هرمونان مسؤولان عن تنظيم النوم، ويُعزز التمر هذا التأثير بتوفيره سكريات طبيعية تُساعد على نقل التربتوفان إلى الدماغ بفعالية أكبر.
المغنيسيوم مُرخٍ طبيعي يُهدئ الجهاز العصبي ويُقلل التوتر والقلق، يُمكن العثور عليه في اللبن والتمر، مما يُعزز جودة النوم ويضمن ليلة هانئة.
2. يعزز مستويات الطاقة
يحتوي التمر على الكثير من السكريات الطبيعية، مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز، مما يجعله مصدرًا رائعًا للطاقة الفورية، عند تناوله مع الحليب، تُمتص هذه السكريات بشكل أكثر ثباتًا، مما يوفر طاقة مستدامة طوال الليل وحتى الصباح. يساعد البروتين الموجود في الحليب، إلى جانب البوتاسيوم الموجود في التمر، على إصلاح العضلات وتعافيها، وهو أمر مفيد بشكل خاص لمن يمارسون الأنشطة البدنية أو التمارين الرياضية.
3. يدعم صحة الجهاز الهضمي
التمر غني بالألياف الغذائية، التي تُسهّل الهضم، وتمنع الإمساك ، وتُعزز صحة الأمعاء، وعند تناوله مع الحليب، يُضفي تأثيرًا مُهدئًا على الجهاز الهضمي.
يحتوي التمر على مركبات طبيعية تعمل كبريبايوتيك، مما يعزز نمو بكتيريا الأمعاء النافعة، ويكمل الحليب هذه العملية بتوفير البروبيوتيك ، مما يعزز توازن البكتيريا المعوية بشكل عام.
4. يقوي المناعة
يحتوي التمر على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات والكاروتينات وحمض الفينول، التي تُحارب الجذور الحرة وتُخفف الإجهاد التأكسدي، كما يُعزز الحليب، بفيتاميناته ومعادنه، كفاءة جهاز المناعة، ويعمل الحديد الموجود في التمر والكالسيوم الموجود في الحليب معًا لدعم إنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل صحي وتقوية العظام ، وهما عنصران أساسيان للمناعة العامة.
5. يعزز صحة العظام
يُعرف الحليب بغناه بالكالسيوم وفيتامين د ، الضروريين لعظام قوية، يُضيف التمر المغنيسيوم والفوسفور، مما يُشكل تركيبة متكاملة لصحة العظام، يُساعد تناول هذا المزيج بانتظام في الوقاية من أمراض مثل هشاشة العظام من خلال الحفاظ على كثافة العظام وقوتها.
6. ينظم مستويات السكر في الدم
على الرغم من حلاوة التمر الطبيعية، إلا أن مؤشره الجلايسيمي معتدل، وعند تناوله مع الحليب، يساعد محتواه من البروتين والدهون على إبطاء امتصاص السكر، مما يساعد على الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. بالنسبة لمرضى السكري، فإن تناول هذا المزيج بكميات محددة يمكن أن يوفر لهم دفعة طاقة آمنة دون التسبب في ارتفاعات حادة في سكر الدم.
7. يعزز صحة القلب
البوتاسيوم، وهو معدن حيوي يُعزز صحة القلب ويُساعد على ضبط ضغط الدم، متوفر بكثرة في كلٍّ من الحليب والتمر، يحتوي التمر على ألياف قابلة للذوبان، تُساعد على خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL)، بينما يُوفر الحليب دهونًا أساسية تدعم وظائف القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
8. يحسن وظائف المخ
تُعطي السكريات الطبيعية في التمر طاقةً للدماغ، وتُساعد فيتامينات ب الموجودة في الحليب على تحسين الوظائف الإدراكية، ويُمكنهما معًا تحسين التركيز وحفظ الذاكرة.
قد تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في التمور والعناصر الغذائية الأساسية الموجودة في الحليب على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الدماغ، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل مرض الزهايمر.
9. يدعم صحة البشرة والشعر
الفيتامينات والمعادن الموجودة في الحليب والتمر تدعم صحة البشرة من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين وتعزيز ترطيبها، فيتامينا أ وهـ في التمر وبروتين الحليب يُشكلان وصفة طبيعية لبشرة مشرقة، يدعم محتوى الحديد والبروتين قوة الشعر ونموه، ويمنع مشاكل مثل تساقط الشعر وبهتانه.
10. يحسن الصحة الإنجابية
لطالما اعتُبر التمر منشطًا جنسيًا طبيعيًا، فمزجه مع الحليب يعزز القدرة على التحمل ويحسن التوازن الهرموني، مما يدعم الصحة الإنجابية لدى الرجال والنساء.
بالنسبة للنساء الحوامل، يوفر هذا المزيج عناصر غذائية أساسية تدعم نمو الجنين وصحة الأم، كما أنه مفيد للأمهات المرضعات لزيادة إدرار الحليب.
المصدر: toneop.care
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمر السحور وجبة السحور مشروب التمر باللبن المزيد التمر باللبن الموجودة فی الموجود فی هذا المزیج التمر على مع الحلیب تناول هذا فی الحلیب ساعد على فی التمر عزز صحة
إقرأ أيضاً:
النساء أم الرجال.. من يجني فوائد أكبر من الرياضة؟
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن النساء قد يحققن فوائد صحية أكبر من التمارين الرياضية مقارنة بالرجال، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتقليل خطر الوفاة، لا سيما بسبب الأمراض القلبية.
وشملت الدراسة بيانات أكثر من 412 ألف بالغ أميركي تتراوح أعمارهم بين 27 و61 عاما، شكلت النساء نحو 55 بالمئة من المشاركين.
وقالت الدكتورة مارثا غولاتي، إحدى المشاركات في قيادة الدراسة ومديرة قسم الوقاية القلبية في معهد سميدت لأمراض القلب: "ما يميز هذه الدراسة هو اكتشاف أن النساء يحصلن على فائدة أكبر من كل دقيقة يقضينها في ممارسة نشاط بدني معتدل إلى قوي مقارنة بالرجال. نأمل أن يحفز هذا الاكتشاف النساء على تبني نمط حياة أكثر نشاطاً".
فوائد أكبر بوقت أقل
كشفت النتائج أن النساء يحتجن وقتا أقل من الرجال لممارسة النشاط البدني من أجل تقليل خطر الوفاة.
فقد سجلت النساء اللواتي مارسن الرياضة بانتظام (150 دقيقة أسبوعياً على الأقل) انخفاضاً في خطر الوفاة لأي سبب بنسبة تصل إلى 24 بالمئة، مقارنة بـ15بالمئة فقط لدى الرجال في نفس الظروف.
وبينما تطلب الأمر 300 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل إلى القوي لتحقيق انخفاض بنسبة 18 بالمئة في معدل الوفيات لدى الرجال، حققت النساء نفس الفائدة بممارسة 140 دقيقة فقط أسبوعياً.
تمارين القوة والوفيات القلبية
أظهرت الدراسة أيضاً أن النساء اللواتي مارسن تمارين القوة، مثل رفع الأوزان، مرتين في الأسبوع على الأقل، انخفض لديهن خطر الوفاة بنسبة 19 بالمئة، مقارنة بـ11 بالمئة فقط لدى الرجال.
وفيما يتعلق بالوفيات الناتجة عن أمراض القلب، كان التأثير أكثر وضوحاً؛ إذ بلغ انخفاض خطر الوفاة القلبية 36 بالمئة لدى النساء النشيطات بدنيًا، مقارنة بـ14بالمئة فقط لدى الرجال.
ورغم قوة نتائج الدراسة، أشار الباحثون إلى بعض القيود، أبرزها أن بيانات النشاط البدني كانت مستندة إلى تقارير المشاركين الذاتية، والتي قد لا تكون دقيقة تماماً.
كما لم تتضمن الدراسة النشاط البدني المرتبط بالأعمال المنزلية أو الوظائف، واقتصرت على التمارين الترفيهية فقط.
وفي تعليقها على النتائج، قالت الدكتورة كريستين ألبرت، رئيسة قسم أمراض القلب في معهد سميدت، والتي لم تشارك في الدراسة: "آمل أن تحفز هذه النتائج الرائدة النساء غير النشيطات بدنيًا على إدراك أنهن قادرات على جني فوائد صحية كبيرة من كل دقيقة يخصصنها لممارسة الرياضة."