لقاء عصف ذهني حول المبادرة الوطنية للقرائية والتعلم للحياة بهيئة تعليم الكبار
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
صرح الدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار أن القرائية حق أساسي من حقوق الإنسان، وحق تمكيني للتمتع بالحقوق الأخرى؛ الاجتماعية، والاقتصادية، والصحية، والسياسية، بالإضافة إلى المنافع الفردية مثل: تقدير الفرد لذاته، وثقته بنفسه، وتعزيز قدراته الشخصية.
انطلاقًا من إرساء الجمهورية الجديدة التي تشييدها القيادة المصرية والتي تهدف إلى بناء الإنسان المصري وإعداده لجودة الحياة وخطة مصر للتنمية المستدامة وخاصة الهدف الرابع منها.
وبالرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها هيئة تعليم الكبار والشركاء في القطاع الرسمي والجمعيات الأهلية والتي أدت إلى خفض في معدل الأمية إلا أن أعداد الأميين يزيد عن 15 مليون أمي؛ ويرجع ذلك إلى مجموعة متشابكة من التحديات منها زيادة عدد المتسربين، وصعوبة جذب الأميين إلى فصول المدرسة، وغياب البيانات التفصيلية، وغياب التنسيق بين الجمعيات الرسمية والشركات، وعدم مواكبة محتويات البرامج المقدمة لمتطلبات العصر.
تنطلق المبادرة الرقمية للقرائية والتعلم للحياة من توجهات القيادة السياسية ومراعية للتوجهات الدولية المتمثلة في توصية 2015 لتعليم الكبار، وإطار عمل مراكش، والقمة العالمية للتعليم التحويلي 2022.
ويأتي هذا اللقاء للتشاور في الفرص المتاحة لتطبيق ووضع رؤية مشتركة للمبادرة.
أهداف جلسة العصف الذهني:
عرض الخطوط العريضة للمبادرة الوطنية.
مناقشة التحديات التي تواجه تعلم الكبار في مصر.
التعرف على الفرص لنجاح المبادرة.
الاستماع إلى الأفكار المختلفة لإغناء المبادرة.
المشاركون:
منسوبي الإدارات الفنية لهيئة تعليم الكبار.
مديري فروع تعليم الكبار.
الجمعيات الأهلية العاملة في تعليم الكبار.
القطاع الرسمي المتعاون مع هيئة تعليم الكبار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز التنفيذي للهيئة العامة الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار تعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أمضى المصور البريطاني مارك ميث-كوهن أربعة أيام في رحلة شاقة عبر جبال فيرونغا برواندا بحثًا عن الغوريلا، إلى أن أثمرت جهوده في نهاية المطاف.
هناك، التقى البريطاني بذكر غوريلا يافع كان متحمسًا لاستعراض مهاراته في الرقص، وهو أمر وثّقه ميث-كوهن بعدسته، وأكسبه ذلك الجائزة الكبرى في مسابقة التصوير الكوميدي للحياة البرية لعام 2025.
وفي بيان صحفي، أفاد ميث-كوهن عن صورته التي فازت أيضًا ضمن فئة الثدييات: "كان أحد الذكور الصغار حريصًا بشكلٍ خاص على استعراض مهاراته البهلوانية عبر الدوران، والشقلبة، ورفع ساقيه عاليًا. كانت مشاهدة أدائه ممتعة جدًا، وأنا سعيد جدًا لأنني تمكنت من التقاط روحه المرحة في هذه الصورة".
وقال المنظمون إنّها كانت سنة قياسية للمسابقة السنوية، إذ أنّها تلقت أكثر من 10 آلاف مشاركة من 109 دول.
وتم إعلان أسماء الفائزين في حفلٍ أقيم في مدينة لندن البريطانية مساء الثلاثاء.
قام الحكام بتقليص عدد المشاركات إلى 40 صورة، ومن ثمّ عُرضت تلك الصور على لجنة تحكيم اختارت الفائز بالجائزة الكبرى، بالإضافة إلى الفائزين في الفئات المختلفة.
تم تقييم المتأهلين للتصفيات النهائية في سبع فئات، شملت فئة الزواحف والحشرات والأسماك، بالإضافة إلى قسم للمصورين الشباب.
تضمنت المسابقة أيضًا جائزة "اختيار الجمهور"، مع فتح باب التصويت على موقع المسابقة الإلكتروني عبر الإنترنت حتى الأول من مارس/آذار.
كما تمت الإشادة بـ10 مشاركين آخرين.
و الفائزون في فئات المسابقة الأمريكي غرايسون بيل، البالغ من العمر 13 عامًا، الذي فاز بجائزة "نيكون" للمصورين الصغار (لمن تبلغ أعمارهم 16 عامًا وما دون).
وفاز بيل أيضًا في فئة الزواحف والبرمائيات والحشرات بفضل صورةٍ وثّقها لضفدعين يتصارعان في الماء.
وفازت باولا روستماير من ألمانيا بجائزة "نيكون" للفئة الشابة (للمصورين الذين يبلغون من العمر ما دون 25 عامًا) بفضل صورةٍ لثعالب مرحة.
وأفاد المدير العام الأول للتسويق في "نيكون أوروبا"، ستيفان ماير، في بيان صحفي: "يستخدم جميع الفائزين في فئات المسابقة الفرح والمهارة والخيال لتوثيق العالَم الطبيعي، وتُجسِّد صورة مارك الفائزة روح المرح التي تتميز بها الحياة البرية".