تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا خطة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة، لأن ترامب ومستشاريه يدركون أن واشنطن لن تفرض التهجير، ولكن على العرب تقديم خطة بديلة مشيرًا، إلى أن فكرة الطرد غير قانونية.

وأضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، «أن مستشاري ترامب قالوا له إن هذه اللغة والتصريحات والطرد والتهجير ضد القانون الدولي، وقد يحاسب عليها دوليا في المحاكم الدولية».

وتابع خبير العلاقات الدولية، «ترامب منذ أن طرح مخطط التهجير وحتى الآن، فإن هناك تغيرا كبيرا وجذريا في خطابه، فقد كان يتحدث عن أنه لا بد من أن يرحل الفلسطينيون وسيتم ترحيلهم ونقلهم في مصر والأردن، وهذا الخطاب كله تغير تماما، وفي نهاية المطاف هناك تعقيدات»، لافتا إلى أن ترامب لديه هدف استراتيجي وهو إنهاء الحرب، ولكن اليمين المتطرف يستغل هذا الأمر لصالحه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخطة المصرية خطة ترامب التهجير

إقرأ أيضاً:

هل يرسم البيان العربي الإسلامي خارطة طريق للمفاوضات ويدعم الموقف الفلسطيني؟

عشية انطلاق المحادثات المرتقبة في شرم الشيخ بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة، أصدرت ثماني دول عربية وإسلامية بياناً مشتركاً يرسم خطوطاً حمراء ويضع تفسيراً واضحاً لبنود الخطة الأميركية، في خطوة تهدف لإسناد الموقف الفلسطيني في المفاوضات.

وزراء خارجية قطر والسعودية ومصر والأردن وتركيا والإمارات وإندونيسيا وباكستان رحبوا بالخطوات التي اتخذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حيال الخطة الأميركية، كما رحبوا بدعوة الرئيس ترامب لإسرائيل إلى وقف القصف فوراً والبدء في تنفيذ اتفاق التبادل.

وشدد البيان على ضرورة البدء الفوري في المفاوضات للاتفاق على آليات تنفيذ المقترح، مع التأكيد على عدم تهجير الشعب الفلسطيني وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.

ومن وجهة نظر مدير مركز رؤيا للتنمية السياسية الدكتور أحمد عطاونة فإن البيان في غاية الأهمية من حيث التوقيت والمضمون، مشيراً إلى أنه يعيد التأكيد على الموقف العربي والإسلامي من القضايا المطروحة للمفاوضات، ويساند الموقف الفلسطيني سواء لقوى المقاومة أو الموقف الرسمي.

كما أن البيان يؤكد ثوابت إستراتيجية تشمل وقف الحرب، ضمان عدم التهجير، وحدة الأراضي الفلسطينية، وأن الإدارة القادمة لغزة يجب أن تكون فلسطينية.

ومن نفس المنظور ترى أستاذة الدبلوماسية وحل الصراع بالجامعة العربية الأميركية، الدكتورة دلال عريقات، في البيان غطاءً سياسياً عربياً وإسلامياً يعيد الزخم الدبلوماسي لإسناد الموقف الفلسطيني في المفاوضات.

واعتبرت البيان تأكيدا على أن العرب والمسلمين متمسكون بدورهم كضامنين لحقوق الشعب الفلسطيني، مع التشديد على ضرورة عدم توقف العملية عند إطلاق سراح الرهائن فقط.

البيان يفسر الخطة

من جانبه يرى الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، أن البيان يضع إسرائيل أمام العالم العربي والإسلامي وليس أمام الفلسطينيين فقط، موضحاً أن هذا البيان يعطي تفسيراً عربياً إسلامياً لخطة ترامب مقابل التفسير الإسرائيلي.

إعلان

وأضاف أن أهمية البيان تكمن في اعتبار الخطة وحدة واحدة غير قابلة للتجزئة، في مواجهة المحاولات الإسرائيلية للتعامل معها على مراحل منفصلة.

وكان الرئيس ترامب وصف المفاوضات بأنها تسير بشكل جيد للغاية، معتبراً خطته "صفقة عظيمة" لإسرائيل والعالم العربي والعالم أجمع.

وفي المقابل، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن القصف الإسرائيلي في القطاع ينبغي أن يتوقف لاستحالة الإفراج عن الأسرى وسط القصف، محذراً من أن المرحلة الثانية من الاتفاق المتعلقة بنزع السلاح والانسحاب "لن تكون سهلة".

ولتوضيح وجهة النظر الأميركية، أشار المستشار السابق للأمن القومي ومسؤول الاتصالات السابق في البيت الأبيض مارك فايفل إلى أن الدول العربية والإسلامية لعبت دوراً أساسياً في العملية برمتها، مؤكداً أن الولايات المتحدة أرسلت المبعوث ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى المحادثات، ما يظهر مدى أهمية الموضوع.

وأضاف أن التحديات اللوجيستية في الأيام المقبلة تشمل إخراج عشرين أسيرا ورفاة، مقابل إطلاق سراح 250 سجيناً فلسطينياً و1700 من سكان غزة.

تهديد إسرائيلي

وعلى الجانب الإسرائيلي، هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية– بالعودة إلى القتال بدعم كامل إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى قبل انتهاء المهلة المحددة، مؤكداً أن أي بند آخر من الخطة لن ينفذ قبل الإفراج عن جميع الأسرى.

كما شدد على أنه لن يكون للسلطة الفلسطينية أو أي ممثل عن حماس دور في إدارة القطاع بعد الاتفاق.

وتبرز التحديات الرئيسية في التباين الواضح بين المقاربات المختلفة للخطة، حيث تصر إسرائيل على التعامل معها على مراحل منفصلة تبدأ بإطلاق الأسرى، بينما يشدد البيان العربي الإسلامي على شمولية الخطة وترابط بنودها.

وحذر الدكتور عطاونة من صعوبة تطبيق المرحلة الأولى منفصلة عن بقية بنود الخطة، مؤكداً أن التباين عميق وجوهري ويحتاج إلى جدية في المفاوضات.

أما الدكتورة عريقات فحذرت من الوقوع في فخ المراحل الانتقالية، مشددة على ضرورة النظر للخطة كصفقة إقليمية شاملة تضمن الاستقرار والسلام للجميع، وليس مجرد عملية تبادل أسرى.

وأكدت على أهمية الضمانات الدولية لالتزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة وعدم العودة لاحتلاله.

مقالات مشابهة

  • نائب: العلاقات المصرية السعودية تمثل حجر الزاوية في منظومة الأمن العربي
  • برلماني: العلاقات المصرية السعودية نموذج يحتذى به في التضامن العربي ووحدة المصير
  • برلماني: الشراكة المصرية السعودية ركيزة للأمن العربي ونموذج للوحدة والتكامل
  • مستقبل وطن: العلاقات المصرية السعودية ركيزة أساسية للأمن القومي العربي
  • رئيس الإتحاد العربى للصلب : المواقف الصلبه والشجاعه للرئيس "السيسى " وراء إيقاف التهجير القسرى لأهالى غزه
  • الجندي: العلاقات المصرية السعودية نموذج فريد في دعم الاستقرار العربي
  • برلماني: العلاقات المصرية السعودية نموذج يحتذى في التضامن العربي ووحدة المصير
  • قيادي بمستقبل وطن: العلاقات المصرية السعودية نموذج يحتذى به في التعاون العربي
  • “العفو الدولية”: تصعيد حرب الإبادة على غزة أدّى لمرحلة جديدة من التهجير القسري
  • هل يرسم البيان العربي الإسلامي خارطة طريق للمفاوضات ويدعم الموقف الفلسطيني؟