صوت العود.. لحن يلامس الروح ويحكي قصص التراث المصري
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العود هو آلة موسيقية تتنقل عبر الزمن، بدءًا من شاشات السينما المصرية حيث كان يمثل رمزًا للجمال والفن، وصولًا إلى الورش الحرفية التي يتم فيها تصنيع هذه الآلة بعناية ودقة لتصبح تحفًا فنية تنبض بالألحان.
عرضت قناة إكسترا نيوز تقريرًا بعنوان «صوت العود.. لحن يلامس الروح ويحكي قصص التراث المصري»، حيث تناول التقرير الدور الهام الذي يلعبه العود في الثقافة المصرية والفن.
وأشار التقرير إلى أن العود لا يعتبر مجرد آلة موسيقية في السينما المصرية، بل هو جزء من الهوية الثقافية للمجتمع المصري، وقد ارتبط بالعديد من الأفلام المصرية، من حقبة الأبيض والأسود إلى السينما الحديثة، ليظل رمزًا للحنين والجمال.
وأوضح التقرير أيضًا أن الحرفيين الذين يصنعون العود لا يقتصرون على صنع الآلات الموسيقية فقط، بل ينقلون من خلال هذه الآلات قصصًا وحكايات تحمل في طياتها تاريخًا طويلًا من الفن والحرف اليدوية، مؤكدين أن صناعة العود تتم بحب وشغف، ويعتبرون أنفسهم حفظة لهذا التراث الذي سيظل يتنقل من جيل إلى آخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العود آلة موسيقية التراث المصري
إقرأ أيضاً:
مشهد من غزة.. كيس الطحين أغلى من الروح
لأن روح الإنسان غالية ولا تقدر بثمن، يسعى كل شخص لحماية نفسه بالفرار أو الاختباء عند استشعار الخطر؛ فهذه قاعدة بدهية لدى جميع البشر.
لكن هناك بقعة من الأرض يبدو أن هذه القاعدة لا تنطبق على سكانها. إنها غزة، حيث يعيش أهلها حرب إبادة وتجويع إسرائيلية منذ ما يقارب العامين.
فقد انتشر مقطع فيديو من غزة ينسف هذه القاعدة لشاب غزي جريح، يدخل إلى مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس وهو يعرج على قدمه النازفة من الإصابة، ولا يزال يحمل كيس الطحين على كتفه.
هذا المشهد أثار حالة من الدهشة والذهول لدى رواد مواقع التواصل الذين قالوا: "لقد بلغ الجوع بالإنسان حدا جعله يحتمل الألم والجراح، لأنه لو لم يكن الجوع أشد قسوة من الإصابة لترك كيس الطحين".
كأنه انتصاره الوحيد
ظل متمسكاً بكيس الطحين رغم اصابته الصعبة حتى وصل المستشفى
مشاهد لن تراها إلا في غزة المظلومة pic.twitter.com/rAm8CrBCsH
— MO (@Abu_Salah9) July 2, 2025
وكتب آخرون "كأن كيس الطحين كان انتصاره الوحيد وسط الركام، حمله بيد دامية حتى باب المستشفى، رافضًا أن يسلبه القصف آخر ما تبقى له من الحياة! مشاهد كهذه لا تراها إلا في غزة، حيث يولَد الألم وتُصنع البطولة من عذابات السكان".
لولا أن الجوع اقسى من الإصابة لترك كيس الطحين pic.twitter.com/gZengAsgdX
— تشي Mohammed (@RossoneroGaza) July 3, 2025
وعلق ناشطون على المشهد قائلين "إلى هذا الحد وصل بنا الحال؟ يتمسك بكيس الطحين رغم إصابته… مكان اعتراض العربات من قِبل البلطجية يبعد عن مجمع ناصر الطبي 3 إلى 4 كيلومترات، أي إن هذا الشاب قطع المسافة وهو مصاب، يا الله فرجك!".
ووصف آخرون المشهد قائلين إنه "كان يحمل كيس الطحين كما لو كان يحمل حياته. تعثّرت خطواته على الأرض الوعرة، وقدمه المصابة تنزف وجعًا لا يرحم، لكن عينيه لم تعرفا التراجع. كل خطوة كان يسيرها اختلطت فيها آهات الألم بقرقرة الجوع في جوفه. لم يشأ أن يترك الكيس رغم ثقله وجراحه، فقد كان يدرك أن لا شيء ينتظره سوى هذا الكيس… في داخله خبزه، عزته، وربما غده. مضى مطأطئ الرأس، مرفوع الإرادة، يقاتل الجوع، والوجع، والانكسار… بكيس طحين".
رغم إصابته قدمه، تمسّك بكيس الطحين الثقيل لإنقاذ عائلته…
مجزرة مروّعة قبل قليل جراء قصف جوي استهدف منتظري المساعدات؛ نتحدث عن عشرات الشهداء والمصابين، كل ذلك من أجل كيس طحين . pic.twitter.com/28FvGxnrUZ
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 2, 2025
إعلان