المباحث العامة بغزة تنجز شكوى سرقة 7 ألواح طاقة شمسية من محافظة الشمال
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
غزة - صفا
أنجزت المباحث العامة في غزة، يوم الخميس، شكوى سرقة 7 ألواح طاقة شمسية من محافظة شمالي قطاع غزة.
وقالت المباحث في بيان وصل وكالة "صفا"، إنها أنجزت الشكوى المقدمة من المواطن (ك) والتى مفادها قيام مجهول بسرقة 7 ألواح طاقة شمسية وكوشوك دراجة نارية خاصة بالمشتكي؛ حيث قدرت قيمة المسروقات ب 20 ألف شيكل.
وتابعت أنه "بالبحث والتحري، وبالمتابعة الميدانية؛ تم الاشتباه بالمدعو(س)، وباستدعائه واستجوابه وقد أقر بما نسب إليه؛ وبدلالته تم ضبط 5 ألواح طاقة شمسية".
وقالت المباحث إنه تم إحالة ملف القضية والمذكور والمضبوطات إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه وفقاً للأصول.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ألواح طاقة شمسیة
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف عن أكبر توربين رياح عائم في العالم
كشفت الصين عن أكبر توربين رياح عائم في العالم، بقدرة إنتاجية تبلغ 16 ميغاواط، وبشفرات تمتد على مساحة تعادل 7 ملاعب كرة قدم.
التوربين العملاق جرى تجميعه في مدينة "بيهاي" الواقعة بمنطقة "غوانغشي تشوانغ" ذاتية الحكم، ويستعد الآن للانتقال إلى المياه العميقة التي تتجاوز 50 متراً، حيث سيخضع لاختبارات قبل ربطه بالشبكة الكهربائية وبدء تشغيله التجاري.
ما يميز هذا الإنجاز أن جميع مكونات التوربين، من كابلات التثبيت إلى صناديق التروس وأنظمة التحكم في الاتزان، صنعت بالكامل داخل الصين، في مؤشر واضح على سعي بكين لتحقيق الاكتفاء الذاتي في التقنيات المتقدمة، خاصة تلك المرتبطة بالتحول نحو الطاقة النظيفة، بحسب ما نقله موقع "Interesting Engineering" .
وبحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، فإن قطر الدوار الخاص بالتوربين يبلغ 252 متراً، ما يجعله الأكبر عالمياً حتى الآن.
طاقة تكفي آلاف المنازل
عند تشغيله بالكامل، من المتوقع أن يولد التوربين نحو 44.7 مليون كيلوواط/ساعة سنوياً، وهي كمية تكفي لتزويد حوالي 4 آلاف منزل أميركي بالطاقة.
وقد تم تثبيت التوربين على منصة شبه غاطسة مزودة بأول نظام اتزان ديناميكي في الصين، حيث تقوم بضخ المياه داخل أعمدتها الثلاثة أو سحبها تلقائياً، للتكيف مع تغيرات الرياح والأمواج، مما يقلل من الميل ويحد من توقف التشغيل، ويعزز السلامة والكفاءة في بيئة البحر المفتوح.
خطوة نحو الأعماق
المرحلة التالية من المشروع تشمل سحب التوربين إلى المياه العميقة لتركيبه واختباره وربطه بالشبكة. وتؤكد شركة "تشاينا ثري غورجز كوربوريشن"، المطور الحكومي للمشروع، أن المنصات العائمة تتيح الوصول إلى رياح أقوى وأكثر استقراراً في أعماق البحر، حيث لا يمكن استخدام الأساسات الثابتة.
تعرف الشركة الصينية بأنها أكبر مطور ومشغل للطاقة الكهرومائية في العالم، واشتهرت ببناء "سد الممرات الثلاثة"، أكبر محطة للطاقة الكهرومائية على وجه الأرض. واليوم، توسع خبرتها لتشمل طاقة الرياح البحرية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الصين للتحول الطاقي، حيث وصف الرئيس شي جين بينغ، خلال اجتماع اقتصادي في يوليو الماضي، طاقة الرياح البحرية بأنها محرك رئيسي لـ"التنمية عالية الجودة" للاقتصاد البحري في البلاد.
المشروع جزء من جهود الصين لتقليص اعتمادها على الوقود الأحفوري، في ظل تعهدها ببلوغ ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030، وتحقيق الحياد الكربوني قبل 2060.
وينظر إلى دور الصين على أنه حاسم في مواجهة التغير المناخي، إذ أنها مسؤولة عن 90% من نمو انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عالمياً منذ عام 2015، وتشكل حالياً نحو ثلث الانبعاثات العالمية.
وتتوقف على خطواتها فرص نجاح أو فشل اتفاق باريس للمناخ، الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2016، ويهدف إلى إبقاء الاحترار العالمي دون 1.5 درجة مئوية، مع تعزيز الشفافية والدعم المالي للدول الضعيفة، وتحديث الأهداف المناخية كل 5 سنوات.