المرأة الأردنية.. تفوق وسيطرة أكاديمية وحصّة متآكلة في سوق العمل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عقبات عدّة تعرقل دخول المرأة سوق العمل
على الرغم من الارتفاع الكبير في أعداد الفتيات الاردنيات المتعلمات ووصولها الى مراتب متقدمة، الا ان الاردن يعد من الدول الأقل حظا في مشاركة المرأة في الاقتصاد، أسباب عديدة تدعو المرأة الأردنية للانسحاب من سوق العمل.
اقرأ أيضاً : بعد فرحة نجاحهم.. طلبة توجيهي يدرسون خيارات "القبول الموحد" - فيديو
عقبات عدّة تعرقل دخول المرأة سوق العمل، وعندما تدخل تتراكم الأحمال على عاتقها خارج المنزل وداخله، هذه المعادلة المجحفة تفسّر تراجع ترتيب الأردن إلى 145 من بين 153 دولة على سلم أممي يقيس مشاركة المرأة في القوى العاملة.
ورغم تصدّر المرأة مراحل التعليم المختلفة وتفرد نساء الأردن بمستويات تعليم مرتفعة بنسبة تصل 95.16 % من فتياته ونسائه، ويحل الأردن في المرتبة 66 على سلم تعليم المرأة عالميا، وتجلّى آخر تفوق أنثوي بانتزاع الفتيات 27 موقعا من بين 35 ضمن أوائل المملكة في شهادة الثانوية العامة.
عراقيل وعقباتفإن معدل النشاط الاقتصادي للمرأة لا يتخطّى 14.2 % من القوى العاملة المقدرة بملونين ونصف المليون شخص.
وفي الإجمال، تنحصر العراقيل في إقبال المجتمع على تشغيل المرأة في قطاعات مشبعة، ارتفاع أجور المواصلات العامة التي تنفق عليها اكثر من 30% من اجرها ، و نقص الحضانات وانهماك المرأة في تربية الأبناء إلى جانب ساعات عملها خارج المنزل ، تعد معيقا أساسيا لمشاركة النساء الإقتصادية.
أرقام دائرة الإحصاءات العامة جاءت أكثر تفاؤلا إذ قدّرت أن امرأة من كل ثلاث تبحث عن عمل، كما أن 81.8 % من حاملات الشهادات الجامعية غير ناشطات اقتصاديا.
لكن الدراسة تشير إلى أن مُعدل النشاط الاقتصادي للمرأة الأردنية هو الأدنى في العالم وتشكل المرأة 47 % من إجمالي عدد السكان المقدر بتسعة ملايين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المرأة العمل الحكومة الأردن
إقرأ أيضاً:
التراخيص والبضائع المجهولة.. عقبات تعترض تنظيم الباعة الجائلين بالشرقية
سلط اجتماع عُقد، بين أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير وفريق عمل تمكين الباعة الجائلين بوزارة الشؤون البلديات والإسكان، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة نجود بنت هذلول بن عبد العزيز آل سعود، الضوء على مجموعة من التحديات الجوهرية التي تشكل عقبات رئيسية أمام جهود تنظيم ودعم هذا القطاع الحيوي.
وتركزت المناقشات بشكل خاص حول إشكالية غياب التراخيص النظامية لعدد كبير من الباعة، وانتشار بيع المنتجات مجهولة المصدر، بالإضافة إلى ظاهرة سوء استغلال المساحات العامة.
أخبار متعلقة أمين الشرقية يتلقى التعازي في وفاة أخيهالشرقية.. توجيه بتسريع تأهيل الطرق ومتابعة دقيقة لملف التشوه البصري-عاجلفرص وممكنات زراعية وحيوانية تعزز استفادة «بيئة الشرقية» من الأصولوخلال اللقاء، الذي حضره عدد من قيادات الأمانة وجاء في إطار بحث الخطط التنفيذية لاستراتيجية تنظيم وتمكين الباعة الجائلين بالمنطقة الشرقية، تم التأكيد على أن هذه التحديات لا تعرقل فقط جهود التحسين والتطوير، بل قد تحمل في طياتها مخاطر متعددة. وأُشير إلى أن انتشار العربات غير المرخصة يُصعّب عمليات الحصر والتنظيم، ويؤثر سلبًا على المشهد الحضري، كما يطرح تساؤلات حول مدى التزامها بالاشتراطات الصحية والبيئية.
وشكلت قضية ”المنتجات مجهولة المصدر“ محور قلق بارز، حيث تم التنويه إلى أن بيع هذه المنتجات، التي لا تخضع للرقابة ولا يُعرف مصدرها أو مكوناتها بشكل دقيق، يمثل تهديدًا محتملاً لصحة وسلامة المستهلكين.
وأكد المجتمعون أن هذه الممارسة تتطلب تكثيف الجهود الرقابية وحملات التوعية لضمان حماية الجمهور. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع أمين الشرقية وفريق عمل تمكين الباعة الجائلين بوزارة الشؤون البلديات والإسكان
استغلال المساحات العامة
كما نوقشت ظاهرة سوء استغلال المساحات العامة من قبل بعض الباعة، الأمر الذي يؤدي إلى إعاقة حركة المرور والمشاة، ويشوه المظهر العام للمدن، ويتنافى مع الأهداف الرامية إلى توفير بيئة حضرية منظمة ومريحة للجميع.
وأُبرزت ضرورة إيجاد حلول توازن بين تمكين الباعة وتوفير أماكن مناسبة لهم، وبين الحفاظ على النظام العام وحقوق كافة أفراد المجتمع في استخدام هذه المساحات.تحديات وإنجازات
وعلى الرغم من استعراض التقدم المحرز في بعض جوانب الاستراتيجية، مثل إصدار التراخيص النظامية وحصر الباعة عبر قواعد بيانات شاملة، وتمكينهم من خلال التأهيل والتدريب، وحتى الإشادة بتجربة المنطقة الشرقية في سرعة الاستجابة وتجهيز مواقع بيع نموذجية كسوق الحب والواجهة البحرية، إلا أن هذه التحديات الأساسية ظلت تفرض نفسها كعقبات تتطلب معالجة جذرية وشاملة.
وأكد أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد الجبير، استمرار الأمانة في دعم المبادرة، مشددًا على الأهمية البالغة لتفعيل الأدوار التشاركية بين كافة الجهات المعنية.
وشدد على أن تجاوز هذه العقبات المتمثلة في غياب التراخيص وانتشار المنتجات غير الموثوقة وسوء استخدام الأماكن العامة، هو أمر حاسم لضمان نجاح الاستراتيجية، وتحقيق أهدافها في تمكين الفئات الأشد حاجة، وتعزيز المظهر الحضري، وتحويل الأسواق العشوائية إلى نماذج حضارية منظمة تدعم الاقتصاد المحلي وتضمن سلامة وجودة ما يُقدم للمستهلك.
وتأتي هذه الجهود والمناقشات ضمن مساعي وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتطوير منظومة العمل البلدي وتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على أن نجاح استراتيجيات تمكين الفئات المنتجة وتحسين البيئة الحضرية مرهون بالقدرة على مواجهة مثل هذه التحديات بفعالية.