يظل أبوعاقلة كيكل وجنوده من قوات درع السودان الفضلاء أحد شجعان معركة الكرامة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
^بين العدالة الانتقالية والانتقائية^
يبدو أن ترديد العبارات البراقة من شاكلة ^مصالحة وطنية، عدالة انتقالية، ادماج إصلاحي، عفو عام …الخ^ مجرد نزق سياسي لدى بعض أطياف الفضاء السياسي ونشطاء العمل العام؛ طالما تعلق بأشخاص خارج دائرة الارتباط التنظيمي
يظل أبوعاقلة كيكل وجنوده من قوات درع السودان الفضلاء أحد شجعان معركة الكرامة، ومن أهم عوامل تغيير موازينها وانتقال وتيرتها بصورة متسارعة من استبطاء حركي من جهة، إلى مهول الانتصارات من ناحية أخرى رفقة بقية القِوى المساندة للجيش السوداني، ارتضيتم ذلك أم جحدتم
أما هايف الانتقادات في كون عدد من أبناء جلدته وحاشيته لم ينضموا لميادين القتال إلا بعد رجوعه لحضن القوات المسلحة فذي اعتراضات غير موضوعية؛ فالطبيعي أن يتبع المرء للقيادة التي يثق فيها ويرتاح تحت رايتها، والدراعة ليسوا استثناء فكل الحركات غير النظامية عسكرت بجانبها من هم ضمن اثنياتها ومناطقها فما الذي يجعل ذي رجل وتلك كراع؟
الحق العام يسقط وفقآ لمراسيم العفو التي أطلقها القائد العام للقوات المسلحة، أما الخاص فذاك محله مؤسسات العدل السودانية، بدءآ من التظلُّم الجنائي مرورآ برفع الحضانة والمقاضاة، أما التبلِّي على الدرع ونكارة دوره لمجرد رأي نفسي فلا يعدو الأمر أن ينصرف تجاه الحقد والذهنية الجحودة
ما الذي يجعل العفو ممكنآ عن مالك عقار الذي أرتكب رفقة حركته عدد من الجرائم ضد الأبرياء، ومتاحآ لمناوي الذي قام بإحراق مطار الفاشر يومآ ما، وجبريل إبراهيم الذي يهاجم عاصمة الثقافة السودانية أم درمان في وضح النهار، ومشروع في حق كل حركات التمرد الاثنية لكنه محظور على قيادة الدرع؟
على نشطاء الحركات المسلحة التي أشهرت سلاحها في وجه الشعب السوداني سنين عددآ أن تعلم أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وشمول المحاسبة ليست دفاتر ديون يحرقونها حال الإعسار الشعبي، وسيظل درع السودان قوة ضاربة أحدثت تأثير لا تنكره إلا نفوس مريضة أعمتها أيدلوجيا التهميش وخطابات التعنصر الاثني التي رددتها سنوات عداواتها للحكومة السودانية
أما حملة مجهول الحال والعين المدعو الانصرافي فهذه مجموع ظواهر صوتية على الدراعة عدم الانشغال بها، وعجبي في الجهات الرسمية التي تقبل بمجموعاته تتنقل بكل بطر وأشر وانتشاء وسط الجهات الرسمية، فضلآ عن إفساد هؤلاء الحمقى للوسط القتالي بإثارة الشكوك تجاه بغض الفصائل المقاتلة والضاربة في ساحات الوغى!
#يتبع
#كل_الهتش_في_نفس_السلة
#دراعة_للأدب_والطاعة
عبد العزيز كرار العكد
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مبارك أردول: معلومات عن الجندي الذي دهسته المليشيا
في البداية : نشر جنود المليشيا فيديو فاجع ومدان على وسائل التواصل الاجتماعي وهم يقومون بممارسة نهجهم اللاإنساني المعروف، فقد دهسوا على وقع الكاميرات الاسير الجندي المستنفر بالقوات المسلحة عزو ابراهيم القايلي وقاموا بنشره بأنفسهم في جرم يزيد حدة الفاجعة التي ارتكبوها، لا نتوقع سلوك مختلف من المليشيا ولكن ما ننتظره هي ردة فعل الحركات المتحالفة معها وفق إعلان احد قياداتها بان قواتهم مشاركة معهم في الحرب، هل تجد هذه التصرفات التبرير والتغاضي والتواطؤ ؟ إن مثل هذه الجرائم لن تخيفنا بل تجعلنا نزداد يقينا بان هذه المعركة لا مفر منها لطبيعة العدو الذي نواجهه، إن التواطؤ مع جرائم المليشيا والتغاضي عنها جريمة في حد ذاته لن تسقط بالتقادم.
بيانات الجندي..
الاسم : عزو ابراهيم القايلي
العمر : ٢٧ عام
الولاية : جنوب كردفان /جبال النوبة
المحلية امدورين ( نقربان)
القرية : كوراراك
القبيلة : نوبة -المورو
الديانة: مسيحي
الجهة : مستنفر ضمن القوات المسلحة من مدينة أمدرمان
منطقة الأسر : معارك كردفان ناحية النهود.
مبارك أردول
إنضم لقناة النيلين على واتساب