«الأعمال الخيرية العالمية» تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
عجمان / وام
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، تنفيذ حزمة من المشروعات الخيرية لدعم 60 ألف يتيم داخل دولة الإمارات وخارجها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف إدخال السرور على هذه الفئة وتعزيز استقرارها المعيشي.
ومن أهم هذه المشروعات، توزيع زكاة المال، وتوفير كسوة العيد للأيتام وأمهاتهم، وتقديم الطرود الغذائية، والكفالات النقدية الشهرية، والعيديات، وتوفير العلاج والأدوية.
وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة: إن هذه المشروعات تأتي في إطار التزام الهيئة رعاية الأيتام وتخفيف أعباء الحياة عنهم وعن أسرهم، انطلاقاً من رسالتها النبيلة في تمكين الفئات الأكثر احتياجاً ودعمها على مختلف الأصعدة.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التعاون الوثيق مع شركاء الهيئة من مؤسسات خيرية ومحسنين، كان لعطائهم الأثر العظيم في مسيرة الخير خلال الشهر الفضيل.
وأضاف أن رعاية الأيتام ليست مجرد التزام مادي، بل مسؤولية مجتمعية وواجب إنساني يتطلب من الجميع مد يد العون إليهم وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تسعدهم، ومن هذا المنطلق، تواصل الهيئة تطوير مشروعاتها وبرامجها لتقديم الدعم المستدام الذي يعزز من جودة حياة الأيتام وأسرهم.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من أسهم في دعم هذه المبادرات، سائلين الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، داعياً الجميع لمواصلة العطاء عبر هذه المشروعات الخيرية التي تعكس قيم التراحم في مجتمع الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الأعمال الخيرية العالمية الإمارات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تبحث مع وفد كويتي تبادل الخبرات في مجال تنظيم العمل الخيري والإنساني
بحثت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية مع وزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية، تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الخليجي في مجالات الرقابة والتنظيم الخاصة بالعمل الخيري والإنساني.
جاء ذلك خلال اجتماع السيد إبراهيم عبدالله الدهيمي مدير عام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية مع سعادة الدكتور خالد عامر العجمي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية في دولة الكويت والوفد المرافق له.
واستعرض الاجتماع نموذج دولة قطر في تنظيم القطاع الخيري والإنساني، والذي يعتبر تجربة رائدة ترتكز على الحوكمة، وتعزيز الشفافية، والامتثال لأعلى المعايير التنظيمية، من خلال نظام تصاريح جمع التبرعات، ومتابعة تحويل الأموال، وتقييم أداء المنظمات.
كما تم تسليط الضوء على البنية الرقمية المتقدمة للهيئة، والجهود المبذولة في تطوير بيئة العمل الخيري بالتكامل مع الجهات الوطنية والدولية، في إطار التزام دولة قطر ببناء قطاع خيري مستدام وفعال محليا ودوليا.