عجمان / وام
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، تنفيذ حزمة من المشروعات الخيرية لدعم 60 ألف يتيم داخل دولة الإمارات وخارجها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف إدخال السرور على هذه الفئة وتعزيز استقرارها المعيشي.
ومن أهم هذه المشروعات، توزيع زكاة المال، وتوفير كسوة العيد للأيتام وأمهاتهم، وتقديم الطرود الغذائية، والكفالات النقدية الشهرية، والعيديات، وتوفير العلاج والأدوية.


وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة: إن هذه المشروعات تأتي في إطار التزام الهيئة رعاية الأيتام وتخفيف أعباء الحياة عنهم وعن أسرهم، انطلاقاً من رسالتها النبيلة في تمكين الفئات الأكثر احتياجاً ودعمها على مختلف الأصعدة.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التعاون الوثيق مع شركاء الهيئة من مؤسسات خيرية ومحسنين، كان لعطائهم الأثر العظيم في مسيرة الخير خلال الشهر الفضيل.
وأضاف أن رعاية الأيتام ليست مجرد التزام مادي، بل مسؤولية مجتمعية وواجب إنساني يتطلب من الجميع مد يد العون إليهم وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تسعدهم، ومن هذا المنطلق، تواصل الهيئة تطوير مشروعاتها وبرامجها لتقديم الدعم المستدام الذي يعزز من جودة حياة الأيتام وأسرهم.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من أسهم في دعم هذه المبادرات، سائلين الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، داعياً الجميع لمواصلة العطاء عبر هذه المشروعات الخيرية التي تعكس قيم التراحم في مجتمع الإمارات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الأعمال الخيرية العالمية الإمارات شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

«كتابة القصة» تدعم المهارات الذهنية.. «الدانة» يطوّر القدرات الإبداعية للفتيات

نظم مركز الدانة للفتيات سلسلة من الورش التعليمية، استضاف خلالها المدربة المعتمدة الأستاذة شيخة البلم. استهدفت الورش الفتيات من عمر 10 إلى 14 سنة، بهدف تنمية مهاراتهن الإبداعية والمعرفية.
وخلال ورشة “كتابة القصة”، أوضحت الأستاذة شيخة البلم أهمية القراءة، ووصفتها بأنها “غذاء الروح والعقل”، مشيرة إلى دورها المحوري في تطوير شخصية الطفل وتعزيز قدراته الذهنية. وقدمت المدربة استراتيجيات حديثة في قراءة القصة، كما درّبت الفتيات على مهارات مبتكرة في كتابة القصص، انطلاقًا من فهم عناصر القصة الأساسية مثل الشخصيات، المكان، الزمان، وتسلسل الأحداث.
وأكدت البلم أهمية العصف الذهني في تحفيز خيال المنتسبات، مما يمكنهن من تصور الأحداث وإيجاد حلول إبداعية للمواقف التي تتناولها القصص. وبيّنت أن تعليم الفتاة كيفية صياغة قصة يساعدها في امتلاك أدوات حل المشكلات التي قد تواجهها في حياتها اليومية. وقالت:
“القصص والحكايات ما هي إلا انعكاس لحياتنا اليومية، نحتاج فيها إلى تفكير إبداعي لإيجاد حلول واقعية”.
كما أثنت على خيال الفتيات الواسع، مؤكدة أن ما سطرنه خلال الورشة من قصص يُعد دليلاً واضحًا على طاقاتهن الإبداعية. 
وفي هذا السياق، شددت على أهمية ترسيخ عادة القراءة منذ الصغر، بدءًا من قراءة الكلمات ثم الجمل، مما يُنمي لدى الطفل حبّ الاستطلاع والشغف بالمعرفة.
وأضافت: “في الورشة، تركنا الحرية الكاملة للفتيات للتعبير عن أنفسهن من خلال القصص، وقد كانت البيئة المحيطة مصدر إلهام لهن.”
ودعت البلم أولياء الأمور إلى توجيه أبنائهم نحو المطالعة وحب التعلم منذ الصغر، مؤكدة أن أطفالنا يملكون قدرات كبيرة ويحتاجون فقط إلى رعاية واحتضان معرفي.
وأشادت بتفاعل الفتيات الكبير مع المحتوى المقدم، واقترحت على وزارة الرياضة والشباب تبني القصص التي أنتجتها الفتيات خلال الورشة، وعرضها في معرض الكتاب المقبل دعمًا لهن وتحفيزًا لمواهبهن.

قطر مركز الدانة للفتيات القدرات الإبداعية

مقالات مشابهة

  • الخارجية: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • البقلي: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني
  • الملك عبدﷲ الثاني: ألمانيا تدعم الجهود الأردنية لتعزيز السلام
  • وظائف شاغرة في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية
  • نائب محافظ سوهاج يشارك فعاليات« يوم ترفيهي لدمج الأطفال الأيتام»
  • وزير الإسكان يبحث مع الشركة الوطنية للمقاولات موقف عدد من المشروعات المشتركة
  • وزير قطاع الأعمال: ضرورة تكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من الأصول العقارية المملوكة للدولة
  • «دبي الخيرية» توزع المرطبات ضمن حملتها الصيفية
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بعددٍ من المشروعات الجاري تنفيذها في الشيخ زايد
  • «كتابة القصة» تدعم المهارات الذهنية.. «الدانة» يطوّر القدرات الإبداعية للفتيات