محافظة الإسكندرية تعلن تشكيل لجنة عاجلة للرقابة على الأسواق و الأسعار
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أعلنت محافظة الإسكندرية، برئاسة الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، عن تشكيل لجنة تحت إشراف السكرتير العام المساعد، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمتابعة الميدانية والأحياء، وكافة الجهات الرقابية المعنية، بما في ذلك مديرية التموين، وحماية المستهلك، والطب البيطري، وشؤون البيئة، و الأمن الصناعي و تهدف اللجنة إلى القيام بعمليات الرقابة و التفتيش المستمر على الأسواق وقد تم تنفيذ ثلاث حملات رقابية مكثفة خلال الأسبوع الماضي، شملت أحياء المنتزة ثان والجمرك والعامرية أول.
في هذا السياق، قام حي منتزه ثان بتنفيذ حملة شاملة في شوارع النبوي المهندس، والملك حفني قبلي، وميدان المندرة وقد أسفرت الحملة عن تحرير 19 محضراً متنوعاً، تم تخصيصها لمخالفات تشمل عدم الإعلان عن أسعار السلع، وبيع سلع بدون بيانات، وبيعها بأسعار تتجاوز الأسعار المعلنة بالإضافة إلى ذلك، تم إعدام 15 كيلوغراماً من اللحوم غير صالحة للاستخدام الآدمي كما تم تحرير 9 محاضر مخالفة وجنحة تتعلق بسوء بيئة العمل و عدم توفر الاشتراطات الصحية اللازمة علاوة على ذلك، تم تحصيل غرامات فورية بقيمة 20 ألف جنيه، بالإضافة إلى إغلاق وإنذار 11 محلًا مخالفًا.
و نفذ حي الجمرك حملة مكثفة شملت سوق زاوية الأعرج، أسفرت عن تحرير 20 محضر مخالفة تتعلق بعدم الإعلان عن أسعار السلع ووجود سلع تفتقر إلى البيانات اللازمة. كما تم إعدام 6 كيلوجرامات من هياكل الدواجن غير الصالحة للاستخدام الآدمي بالإضافة إلى ذلك، تم تحرير 22 محضر في مجالات الأمن الصناعي وشؤون البيئة، مع إصدار 14 إنذارًا و إخطارًا بشأن توفيق الأوضاع. وقد تم تحصيل غرامات فورية بلغت قيمتها 178، 000 جنيه.
نفذ حي عامرية أول حملة شاملة استهدفت شارع الوكالة الرئيسي ومنطقة الهجانة، حيث تم تحرير 21 محضر مخالفة تتعلق بعدم الإعلان عن أسعار السلع، ووجود سلع بدون بيانات، وأخرى منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى بيع سلع بأسعار تزيد عن المعلن. كما تم تحرير محضر لقيام بذبح خارج المجازر الحكومية. علاوة على ذلك، تم تحرير 14 محضر إدارة بدون ترخيص، مع توجيه إنذارات وإغلاق للمنشآت المخالفة، وتحصيل غرامات فورية بلغت قيمتها 20 ألف جنيه.
أكد محافظ الإسكندرية على أهمية اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الحازمة ضد المخالفين، مشددًا على عدم التهاون في مواجهة أي ممارسات سلبية. كما أشار إلى ضرورة استمرار تكثيف حملات الرقابة والتفتيش على الأسواق بشكل يومي ومستدام في جميع أحياء المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطب البيطري الإسكندرية الأمن الصناعي الإدارة العامة للمتابعة الميدانية بالإضافة إلى تم تحریر
إقرأ أيضاً:
«أوبك» تستعد لزيادة إنتاج النفط.. قرار مرتقب يُعيد تشكيل سوق الطاقة العالمي
في خطوة تُعد من أبرز التحركات المنتظرة في سوق الطاقة العالمية، تُجري ثماني دول رئيسية من تحالف “أوبك+” مشاورات حاسمة بشأن رفع إنتاج النفط بدءاً من سبتمبر 2025، وسط تطلعات لتهدئة أسعار الخام وتحفيز الأسواق العالمية.
دول القرار: من هم اللاعبون الأساسيون؟المجموعة التي تقود هذا التوجه تضم كلاً من:
روسيا، السعودية، العراق، الإمارات، الكويت، الجزائر، كازاخستان، وعُمان — وهي الدول التي تلتزم بخفض طوعي إضافي تجاوز 1.65 مليون برميل يومياً، إلى جانب التزاماتها الأساسية ضمن حصص “أوبك+”، ما يمنحها نفوذاً كبيراً في تحديد التوازن بين العرض والطلب.
بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر مطّلعة من داخل التحالف، فإن الزيادة المرجحة قد تصل إلى 548 ألف برميل يومياً في سبتمبر، وهو نفس الرقم الذي جرى اعتماده لشهر أغسطس، مع ذلك، لا يزال هناك تباين في الآراء داخل الكواليس، حيث تشير بعض المصادر إلى أن الرقم النهائي قد يكون أقل من ذلك، وفقاً لمفاوضات دقيقة جارية بين وزراء النفط وممثلي الدول.
خلفية القرار: من التخفيض إلى التوسعهذه الخطوة تأتي استكمالاً لمسار تصحيحي بدأ في مايو الماضي، عندما قررت الدول الثمانية تسريع وتيرة تقليص القيود المفروضة على الإنتاج، بعد سنوات من التخفيضات الاضطرارية بسبب جائحة كورونا والأزمات الجيوسياسية.
فقد زاد الإنتاج في مايو بمقدار 411 ألف برميل يومياً، تلاه ارتفاع آخر في يونيو ويوليو، ثم 548 ألف برميل في أغسطس، ما يعكس توجهًا استراتيجياً لإعادة ضخ كميات أكبر في السوق بوتيرة محسوبة.
يأتي هذا التوجه في ظل عوامل عدة، أبرزها:
ارتفاع الطلب العالمي على النفط، خصوصاً من الأسواق الآسيوية. محاولات موازنة أسعار الخام التي شهدت تقلبات حادة منذ بداية العام. الحاجة إلى دعم اقتصادات الدول المنتجة عبر تحسين العائدات المالية. ضغوط داخلية وخارجيةورغم الرغبة في رفع الإنتاج، تواجه بعض الدول تحديات فنية وسياسية:
السعودية حذرة من الإضرار بالتوازن الدقيق الذي حافظت عليه في السوق. روسيا تسعى لتعويض خسائر صادراتها إلى أوروبا بعد العقوبات. الجزائر والكويت وعُمان تترقبان مكاسب مالية دون خرق الالتزامات السابقة. الموعد الحاسممن المنتظر أن تعقد المجموعة اجتماعها الحاسم يوم 3 أغسطس 2025، حيث سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر. كما طلب من الدول التي تجاوزت حصصها المحددة تقديم جداول تعويض رسمية قبل 18 أغسطس.
التأثير المتوقعإذا تم اعتماد الزيادة المقترحة:
الأسواق قد تشهد استقراراً في الأسعار وسط توقعات بتراجع تدريجي في أسعار الخام. مستهلكو الطاقة حول العالم، خاصة في أوروبا وآسيا، قد يشعرون بانفراج في تكلفة الاستيراد. شركات النفط الكبرى ستعيد النظر في استراتيجياتها الإنتاجية على ضوء التغيرات في حجم المعروض العالمي.