تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.

 
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، وأوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله. 
واستشهد المفتي بقول الله تعالى: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافع للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الافتاء الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد المحرمات هيئات الإفتاء في العالم رمضان مفتي الجمهورية محظورات

إقرأ أيضاً:

هل تجوز الصدقة على عاصِ؟.. يسري جبر يجيب

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي تصدق على سارق وزانية وغني، يحمل دروسًا عظيمة في النية، واليقين، والإصرار على عمل الخير، ويؤكد أن الخير لا يضيع أبدًا عند الله، حتى وإن ظننت أنه ذهب لغير مستحقه.

يسري جبر: 5 أسباب لتحقيق التوفيق في الحياةيسري جبر: النبي أول خلق الله من جهة نوره وروحه وليس جسده

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريح تليفزيوني، اليوم السبت، أن النبي، وهو الرحمة المهداة والشاهد على الأمم – شهد أحوال من سبقونا بروحه النورانية الشاملة، وأخبرنا في هذا الحديث عن رجل من الأمم السابقة نذر أن يتصدق بمال كبير لأول من يلقاه، لكنه فوجئ أن المال ذهب إلى سارق، فظن أن نذره لم يتحقق، فأعاد الصدقة في اليوم الثاني، فذهبت إلى زانية، ثم في اليوم الثالث وقعت في يد غني بخيل، وظل يكرر المحاولة معتقدًا أن صدقته لم تقع في موضعها الصحيح.

وأضاف: "هذا الرجل لم يندم، بل قال في كل مرة: اللهم لك الحمد على سارق، وعلى زانية، وعلى غني، لأنه كان موقنًا أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، وقد أرسل الله له ملكًا يُطمئنه ويُبشره أن كل صدقة من هذه الصدقات أثمرت وأحدثت أثرًا".

وبيَّن أن الحديث يُعلِّمنا أن السارق قد يتوب عندما يرى أن الرزق يمكن أن يأتي بالحلال، وكذلك الزانية قد تترك المعصية إذا جاءها رزق يُغنيها عن بيع نفسها، وأيضا الغني البخيل قد يعتبر فينفق عندما يرى نموذجًا مضيئًا في العطاء.

وأكد أن هذا الحديث الشريف يدل على أن: "الخير الذي تفعله بإخلاص لا يُهدر، حتى لو وقع في غير ما كنت تظنه موضعًا مناسبًا، ورب صدقة لمست قلبًا فغيّرته".

طباعة شارك يسري جبر الأزهر الشريف علماء الأزهر الصدقة العاصي

مقالات مشابهة

  • الأفضل بعد رمضان .. فضل الصيام في شهر الله المحرم
  • متى يجوز الصلاة بالحذاء؟.. شوقى علام يجيب
  • هل هناك علاقة بين الصداع النصفي والقلق؟
  • حرص عليه النبي 9 أعوام| هل صيام يوم عاشوراء فرض؟.. علي جمعة يجيب
  • هل ينقطع بر الوالدَيْنِ بوفاتهما؟.. الأزهر يجيب
  • مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري العظيم بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة
  • مفتي الجمهورية يقدم واجب العزاء في شهداء حادث الإقليمي خلال زيارته لمحافظة المنوفية
  • هل تجوز الصدقة على عاصِ؟.. يسري جبر يجيب
  • بحضور مفتي الجمهورية السابق.. عزاء ضحايا حادث المنوفية الإقليمي
  • مفتي الجمهورية: استهداف الجائعين في طوابير المساعدات بغزة جريمة تهتز له ضمائر الأحرار