روان آل ثنيان: شارع الأعشى يعيد إحياء ذكريات الرياض بطريقة واقعية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
خاص
أشادت الدكتورة روان آل ثنيان بمسلسل شارع الأعشى، المستوحى من رواية “غراميات شارع الأعشى” للكاتبة بدرية البشر (دار الساقي، 2013)، مشيرةً إلى أن العمل يجسد حياة الرياض في السبعينيات والثمانينيات بأسلوب شاعري وواقعي.
وقالت آل ثنيان عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس» : ” تعبق مشاهد العمل برائحة الحنين بتفاصيلها القديمة مثل ظهور التلفزيون الملون، والهاتف الأرضي، وتقاليد احتفالات الأعراس، يسلط المسلسل الضوء على قصص نساء بمختلف الأعمار وكفاحهن في مجتمع محافظ وعلاقاتهن ببعضهن ومن حولهن، مقدمًا صور عميقة وأصيلة عن تلك المرحلة ونسيجها الاجتماعي الذي يتسم بالترابط”.
وأضافت : “يتميز المسلسل باللمسة العاطفية والروح الشابة برصده مشاعر الفتيات الصغيرات والتحديات التي تواجههن وتطلعاتهن لمستقبل أفضل، وكذلك توثيقه لعادات اجتماعية انتهت مع تطور الحياة المدنية مثل الربعية التي ترافق العروس الجديدة لبيت الزوجية لمساعدتها على التأقلم مع حياتها الجديدة مع زوجها”.
واختتمت حديثها مؤكدةً أن شارع الأعشى يمثل إضافة مميزة للدراما السعودية، لما يقدمه من صور عميقة وأصيلة عن النسيج الاجتماعي في تلك المرحلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدراما السعودية شارع الأعشى شارع الأعشى
إقرأ أيضاً:
Squid Game.. صدمة جماهيرية بعد ختام الموسم الثالث
اختتم الموسم الثالث من المسلسل الكوري الشهير "لعبة الحبار" (Squid Game) بأحداث درامية غير متوقعة، أثارت جدلاً واسعاً بين جمهور العمل حول العالم.
وشكّلت الحلقات الأخيرة، ولا سيما الحلقة الختامية، مفاجأة كبيرة لمحبي المسلسل، الذين ترقبوا نهاية مختلفة تليق بتطور الأحداث وشخصياتها.
وقد جاءت النهاية صادمة بالنسبة للكثيرين، خصوصاً في ما يتعلق بمصير الشخصية الرئيسية "جي-هون"، الذي كان يمثّل الأمل الأخير لتغيير مسار اللعبة وكشف خفاياها.
وبدلاً من إغلاق الحكاية بنهاية تقليدية، حمل الموسم الثالث تحولات مفاجئة جعلته حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعشّاق الدراما الكورية.
وظلت ردود الفعل منقسمة حول الخيارات الجريئة للنهاية، والتي وصفها البعض بأنها "حلوة ومرّة" ووصفها آخرون بأنها "ملحمية".
وفي الفصل الختامي من سلسلة “لعبة الحبار”، يعود البطل “جي هون” (لي جونج جاي) بعد أن خسر أعز أصدقائه، مدفوعًا باليأس والرغبة في الانتقام.
ويتتبع أثر القائد (لي بيونج هون) الذي اخترق اللعبة متخفيًا بهويته الغامضة، لتبدأ المواجهة الحاسمة في عالم تزداد فيه الرهانات خطورة.
وبينما يمضي “جي هون” في طريقه لإنهاء اللعبة من جذورها، يواصل القائد تنفيذ خططه المظلمة، ليجد اللاعبون الناجون أنفسهم أمام خيارات مصيرية لا رجعة فيها، ومع كل جولة، تُطرح أسئلة وجودية كبرى: هل يمكن للإنسانية الصمود في وجه أقسى الحقائق؟
يُذكر أن "لعبة الحبار" قد حقق شهرة عالمية منذ موسمه الأول، ولا يزال يحافظ على مكانته كأحد أكثر الأعمال إثارة للجدل والتفاعل الجماهيري في السنوات الأخيرة.