مؤسسة الصالح تدشن مشروع توزيع المساعدات الرمضانية لليمنيين بمصر
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
دشنت مؤسسة الصالح، الجمعة 14 مارس/ آذار 2025، مشروع توزيع المساعدات الرمضانية المقدمة للأسر اليمنية الموجودة في جمهورية مصر العربية للعام الخامس على التوالي. وتستهدف المؤسسة الأسر النازحة والأشد احتياجا.
وقامت مؤسسة الصالح الخيرية بتقديم ثمانية وثلاثين طنا من المواد الغذائية والتي تستهدف ما يقارب سبعة آلاف مستفيد.
وتوزعت لجان الصرف عبر المدرسة اليمنية الحديثة بمنطقة الهرم واستهدفت سكان فيصل والهرم والمنيل واكتوبر ومدرسة العروبة بالدقي والتي استهدفت سكان الدقي والمهندسين وارض اللواء، بالإضافة لاستهداف عدة محافظات مصرية كالإسكندرية وأسيوط.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إشادة بمصر وقطر.. الرئيس التركي: دفاع إيران عن نفسها حق مشروع لها
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن “إسرائيل تقود المنطقة إلى كارثة كاملة بهجومها على إيران، وإنه على المجتمع الدولي وضع حد لإسرائيل، فيما نبذل قصارى جهدنا لإيجاد حلول جذرية لما تقوم به إسرائيل وذلك في ظل المجازر الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة والضفة وكل أنحاء فلسطين”.
وثمن الدور الذي قامت به مصر وقطر في مجال مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن.
ولفت وزير الخارجية التركي في موضوع آخر، إلى أن هناك سياسات في البلقان مبنية على أسس عنصرية وطائفية.
خلال ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أرودغان إن: "إسرائيل تهاجم سوريا ولبنان لزيادة الفوضى في المنطقة، وما زلنا متفائلين بأن النصر سيكون حليف إيران، حيث إن إسرائيل تتذرع بالدفاع عن النفس وكل ما تقوم به مخالف للقوانين والأعراف الدولية، وهي هاجمت إيران في خضم المفاوضات، والعالم لا يحرك ساكنا ضد هجمات إسرائيل على إيران".
وأضاف: “دفاع إيران عن نفسها أمام الاعتداءات الإسرائيلية حق مشروع لها، ونتنياهو لا يريد إبرام اتفاق نووي بين إيران والدول الأخرى، فيما يعمل على توسيع دائرة الحرب لتشمل كل الجغرافيا المحيطة به، وحكومة نتنياهو أثبتت أنها المانع الأكبر ضد السلام والاستقرار الإقليميين”.
وتابع: "نتنياهو يوسع حلقة النار، وإسرائيل لن تحقق أهدافها، فقبل 90 عاما قام هتلر بإشعال الحرب العالمية الثانية، واليوم نتنياهو مستمر في الطريق نفسه، وهناك مؤامرة ونظام جديد يتزامنان مع مئوية سايكس بيكو، ولن نسمح بذلك".
وأردف الرئيس التركي: "دعم إسرائيل ونتنياهو سيسفر عن تداعيات سلبية، ونبذل قصارى جهدنا لوقف العدوان الإسرائيلي، فيما يعد حل الدولتين هو مفتاح حل كل قضايا الشرق الأوسط، بينما حكومة نتنياهو أرادت إيقاف المفاوضات النووية من خلال الهجوم الذي بدأته على إيران، وكل ما يحدث يدل على أن نتنياهو وعصابته المجرمة لا يريدان حل أي مشكلة عبر الطرق الدبلوماسية".
واستطرد: “علينا التعاون والتضامن لتعرية إسرائيل أمام دول العالم، فيما نجتمع اليوم لتقديم الدعم الكامل لإخواننا في فلسطين، والتصدي للأزمات التي نواجهها يقتضي وحدة العالم الإسلامي”.
وأشار إلى أن السكوت عن سياسات إسرائيل العدوانية في فلسطين أدى إلى توسيع عدوانها في المنطقة.
يأتي ذلك فيما تستضيف إسطنبول اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار "منظمة التعاون الإسلامي في عالم متحوّل".