صحية ومشبعة.. قائمة سحور يوم الـ15 من رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
مع وصولنا إلى منتصف شهر رمضان المبارك، من المهم التركيز على وجبة السحور لضمان صيام مريح وصحي.
سحور اليوم الخامس عشر من شهر رمضانوإليك بعض الأفكار لوجبات صحية ومشبعة مناسبة لسحور اليوم الخامس عشر من رمضان، وتشمل :
ـ الشوفان مع اللبن والعسل:
يُعتبر الشوفان مصدرًا غنيًا بالألياف التي تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة.
ـ سلطة الفواكه مع الزبادي:
تجمع هذه الوجبة بين الفيتامينات والمعادن الموجودة في الفواكه والفوائد الهضمية للزبادي، مما يساعد على ترطيب الجسم وتزويده بالعناصر الغذائية الضرورية.
ـ البيض المسلوق مع الخضروات:
البيض مصدر ممتاز للبروتين، وعند تناوله مع خضروات مثل الطماطم والخيار، تحصل على وجبة متوازنة تساعدك على الشعور بالشبع.
ـ الخبز الأسمر مع الحمص:
يُعتبر الخبز الأسمر غنيًا بالألياف، وعند تناوله مع الحمص، تحصل على بروتين نباتي يساعد في توفير الطاقة بشكل تدريجي خلال الصيام.
ـ التمر والمكسرات:
يُعتبر التمر جزءًا لا يتجزأ من صيام رمضان، حيث يمنحك دفعة من الجلوكوز للبقاء نشيطًا خلال اليوم.
نصائح إضافية للحصول على سحور صحي
ـ احرص على شرب كميات كافية من الماء خلال فترة السحور لتجنب الجفاف.
ـ تجنب الأطعمة المالحة والمخللات التي قد تزيد من الشعور بالعطش خلال النهار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام سحور صيام رمضان المبارك وجبة السحور المزيد شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
سبب خفي وراء فشل أغلب الأنظمة الغذائية .. لن تتوقعه
كشف الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن "الملل الغذائي" يُعد من أبرز الأسباب التي تؤدي لفشل محاولات إنقاص الوزن، مؤكدًا أن الحل لا يكمن في القسوة على النفس، بل في إدارة النظام الغذائي بذكاء ومرونة.
أسباب الشعور بالملل الغذائي أثناء الحميةوقال القيعي في تصريح خاص لموقع"صدى البلد" الإخباري: "كثير من الناس يبدأون الحمية بحماس كبير، لكن بعد فترة يصابون بالفتور بسبب تكرار الأطعمة وغياب التنوع، مما يخلق حالة من النفور والكسر المفاجئ للنظام."
أوضح القيعي، أن هناك عدة أسباب رئيسية وراء الشعور بالملل أثناء الحمية، وتشمل ما يلي:
ـ تكرار الأطعمة بشكل روتيني:
تناول نفس الأطباق يوميًا يقتل الاستمتاع ويُضعف الدافع.
ـ الحرمان المفاجئ:
الابتعاد التام عن الأكلات المفضلة يخلق ضغطًا نفسيًا قد يؤدي إلى نوبات نهم لاحقة.
ـ غياب المرونة:
عدم وجود وجبات مفتوحة أو بدائل مناسبة داخل الخطة يجعل الاستمرار صعبًا على المدى الطويل.
بحسب القيعي، فإن الحل في السيطرة على الملل الغذائي يكمن في خطوات عملية قابلة للتنفيذ، ومن أبرزها :
ـ التنوع الذكي:
تغيير طرق الطهي مثل الشوي، السوتيه، أو استخدام القلاية الهوائية، مع استخدام توابل مختلفة لتجديد المذاق والشكل.
ـ أهداف قصيرة المدى:
وضع أهداف أسبوعية بسيطة مثل زيادة شرب المياه أو تحسين النوم يساعد على رفع المعنويات والحفاظ على الحماس.
ـ المرونة المحسوبة:
إدخال "وجبة مفتوحة" كل فترة بإشراف المختص يخفف من الضغط النفسي دون إفساد النظام.
ـ الدعم النفسي والمتابعة:
المتابعة المنتظمة مع أخصائي تغذية لا تقل أهمية عن الطعام نفسه، لأنها توفر التصحيح والتحفيز في الوقت المناسب.
ـ حضر قائمة وصفات جديدة أسبوعيًا.
ـ استعمل التوابل الصحية لكسر الروتين.
ـ جرّب طرق طهي جديدة ومبتكرة.
ـ تابع التقدم بصور وليس فقط بالأرقام على الميزان.
ـ اربط نظامك بأنشطة ممتعة تشتت التركيز عن الطعام.
واختتم القيعي حديثه قائلاً، “النظام الغذائي الناجح ليس هو الأسرع ولا الأكثر قسوة، بل هو النظام الذي يمكنك الاستمرار عليه لأطول فترة ممكنة دون أن تشعر أنك في سجن غذائي.”