التهجير لأهلنا في غزة أو حتى احتلالها لن يكون النهاية، بل بداية توسع المشروع الصهيوني الواضح والمعلن، والذي لم يعد يحتمل التأويل أو الجدل، ولطالما صرح قادة الإحتلال وعلى الملأ بذلك وكشفوا عن مخططات “أرض إسرائيل الكبرى” التي تمتد من النهر إلى النيل، ونشروا خرائط ذلك التوسع في وسائل إعلامهم، محاولين رسم حدود مملكة داود الموهومة.

وهذه الحقيقة الصادمة تواجهها الأمة العربية للأسف الشديد وهي تغط في سبات عميق، بل وترفع شعارات التطبيع وكأنها تمائم وقاية، وتقدم ضمانات الأمن للعدو على طبق من ذهب ظناً منها أن هذا الانبطاح سيكون جواز مرور للنجاة.

التجربة السورية في ظل القيادة الجديد برئاسة الجولاني تقدم دليلاً دامغاً على خواء هذا الوهم، ودمشق التي سارعت إلى نزع لغة المقاومة من خطابها الرسمي، واستبدلت الشعارات الثورية بخطاب “البراغماتية الواقعية”، وأغلقت ملف الجولان المحتل بأمل استرداده عبر التفاوض، وقدمت مبادرات ود متكررة عبر قنوات سرية وعلنية، بل وذهبت إلى حد منع أي عمل مقاوم من أراضيها ضد العدو، واعتقلت من يتهمون بـ”استفزاز إسرائيل”، وكل هذا في سبيل كسب رضا العدو الصهيوني الذي وعدها بـ”سلام شامل” و”تعاون أمني”، ولكن ما كان جزاء هذه السياسة.؟ لقد قابلتها آلة الحرب الصهيونية بالمزيد من الغارات الجوية والتي باتت تنتهك سيادة السماء السورية كل يوم، وتستهدف المواقع العسكرية والمدنية على حد سواء، في رسالة واضحة أنه لا مكان للسيادة العربية حتى لمن يمد يده بالسلام، إنها العدوانية نفسها التي شهدتها غزة، نفس الأسلحة، ونفس التكتيكات، ونفس الاحتقار للحياة البشرية. القنابل التي تسقط اليوم على أحياء دمشق هي توأم تلك التي دمرت حي الشجاعية وخان يونس، وصنعت في نفس المصانع الأمريكية، وتمول من نفس الميزانية الغربية والعربية، وترسل بنفس العقيدة التوسعية، من يقرأ تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بعد غارة دمشق (“سنواصل الضربات التصاعدية حتى تستوعبوا الرسالة”) يدرك أن لغة القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا العدو، وهي اللغة التي لا تعترف أبداً بمنطق المصالح أو حسن النوايا وتزداد ضراوة وشراسة كلما زادت تنازلات الطرف العربي والمسلم، لقد حول الكيان الصهيوني سوريا الجولاني إلى مختبر مفتوح لاختبار أسلحته، وساحة لتصفية عناصر المقاومة من غير دمغتها، وأرض لفرض سياسة الأمر الواقع، وكل ذلك تحت سمع النظام الجديد وبصره، وهو الذي أعلن مراراً وتكرارا أن “صفحة صراع سوريا مع إسرائيل طويت”، فماذا جنى من هذه السياسة سوى المزيد من الإذلال.؟ وماذا كسب من منع المقاومين سوى ترسيخ ثقافة الخنوع.!

مفارقة مأساوية: نظام يسعى للسلام مع العدو فيقابل بالقصف، ويقدم التنازلات فيكافأ بالمزيد من التعدي، ويغلق جبهة المقاومة ليفتح على نفسه جبهة الاستباحة اليومية وهذه ليست أخطاء تكتيكية صهيونية بل هي منهج ثابت ومستدام في طريقة تعامل الكيان الصهيوني مع العرب، منهج يعتبر أي خطوة تطبيعية دليلاً على الضعف، وأي مبادرة سلام اعترافاً بالهزيمة، وأي سعي للود مؤشراً على الاستعداد لمزيد من التنازل، فلماذا تتعامل الأنظمة العربية مع هذا العدو وكأنه دولة طبيعية تحترم المواثيق، ولماذا تصر على تصديق أكاذيب الدبلوماسية الإسرائيلية وهي ترى يومياً كيف تداس كرامتها في فلسطين وسوريا، لقد حان الوقت لاستخلاص العبرة الحاسمة: لا أمل في التعايش مع مشروع بني على الإبادة، ولا رهان على سلام مع كيان لا يعترف بحدود، ولا جدوى من تطبيع مع من يعتبرك كائناً أدنى لا يستحق الحياة.

إن الدم المسفوك في أزقة دمشق اليوم هو نفس الدم الذي غرق فيه أطفال غزة، وينزف من الجرح نفسه، جرح الأمة الممتد من المحيط إلى الخليج، فهل ننتظر حتى تصل الدبابات الصهيونية إلى أبواب القاهرة والرياض وعمان؟ هل سنجعل أصابعنا في آذاننا حذر سماع ناقوس خطر التوسع الصهيوني بعد أن بات العدو يعلن خططه التوسعية جهاراً وفي وضح النهار؟.

إن تجربة سوريا الجولاني هي في الحقيقة تعد صرخة مدوية في وجه كل من يروجون لخرافة “السلام مقابل الأمن والأرض”، وتثبت أن العدو لا يفهم إلا لغة البندقية، ولا يحترم إلا منطق القوة، ولا يعترف بوجودك إلا بعد أن تثبت له بأنك قادر ومستعد للمواجهة ودفع الثمن.

إن الأمة التي لا تستفيد من دروس الدم هي أمة محكوم عليها بالانقراض، وها نحن نشهد كيف تحولت سوريا من قلعة للصمود إلى ساحة مفتوحة للعدوان، ليس بسبب ضعف جيشها، بل بسبب وهم السلام الذي شل إرادة المواجهة، وزرع ثقافة الخوف من “استفزاز” العدو، إنها الآلية نفسها التي تم تطبيقها في مصر بعد كامب ديفيد، التي حولت الجيش المصري وهو الجيش الأكبر عربياً إلى حارس لحدود إسرائيل، وفقدت سيناء سيادتها الفعلية لصالح شروط أمنية إسرائيلية مهينة، فهل نريد لمستقبل الأمة أن يكون سيناريو سيناء مكرراً من المحيط إلى الخليج.

إن إنذار التجربة السورية هو ناقوس خطر يجب أن يوقظ كل الغافلين: فقبل أن تصل الطائرات الحربية إلى سماء بقية العواصم العربية، وتصبح أراضيها ساحات للاستهداف المفتوح، وقبل أن تتحول سيادة العرب إلى حبر على ورق اتفاقات مهينة، عليهم أن يتذكروا أن دمشق كانت تتحدث بنفس لغة “الواقعية السياسية” التي يتحدثون بها اليوم، وكانت تؤمن بـ”الحكمة” و”المرحلية” و”عدم استعداء القوى العظمى”، فماذا جنَتْ سوى خراب البيوت، وتمزق السيادة، وتكريس الاحتلال؟ لقد حان الوقت لقلب المعادلة: فكما أن العدو لا يهدأ حتى يبتلع الأرض، لا بد للأمة أن لا تهدأ حتى تحرر الأرض، وكما أنه يستخدم القوة المفرطة لتحقيق أطماعه، لا بد للأمة أن تستعيد إرادة القوة لصد عدوانه.

إنها معركة وجود لا تحتمل التردد أو المساومة، معركة يجب أن توحد فيها الصفوف، وتصحح فيها المفاهيم، وتعاد فيها صياغة الخطاب الرسمي من لغة الخضوع إلى لغة الحقوق، ومن عقلية الانبطاح إلى إرادة المواجهة، فالتاريخ لا يرحم الضعفاء، والقادمون سيسألوننا: أين كنتم حين كانت الأمة تُذبح قطعة قطعة، وكيف سمحتم بإقامة الدولة الصهيونية وتحويل القدس إلى عاصمة أبدية لها، وهل كان صمتكم حكمة أم جريمة في حق الأجيال.؟

هذه الأسئلة المحرقة هي محك الوعي اليوم، فبينما العدو الصهيوني يتقدم في تنفيذ مخططاته الصهيونية التوسعية بخطى ثابته، تتقهقر الأمة في منحنى التنازلات بخطى متسارعة، حتى أصبحت على حافة الهاوية، فإما الصحوة السريعة أو السقوط في الهاوية، إما إعادة الاعتبار لخيار المقاومة المشروعة بكل أدواتها، أو الاستعداد لمصير أسوأ من مصير غزة، فدماء شهداء فلسطين وسوريا تنادينا: أيها العرب المستنيمون في أحضان الخيانة، استيقظوا قبل أن لا تجدوا أرضاً تدافعون عنها، ولا شبراً تدفنون فيه! فليكن درس الجولاني النهائي: لا خلاص إلا بالمقاومة، ولا كرامة إلا بالتحرير، ولا سيادة إلا بانكسار شوكة المحتل.

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

52 عامًا على المعجزة.. قصة عبور أكتوبر التي حطمت بارليف وأعادت الكرامة والكبرياء

في السادس من أكتوبر عام 1973، سطرت مصر واحدة من أعظم صفحات التاريخ العسكري الحديث، حين عبر جنودها قناة السويس واقتحموا خط بارليف الحصين في معركة أعادت لمصر وللأمة العربية كرامتها وأثبتت أن الإرادة قادرة على صنع المستحيل.

لم يكن هذا الانتصار وليد الصدفة، بل جاء ثمرة تخطيط استراتيجي محكم وإعداد طويل امتد لسنوات، اشترك فيه خيرة قادة الجيش المصري وعقولهم العسكرية الفذة، وجنود أبطال سيذكرهم التاريخ بأحرف من نور.

فقد كان جوهر حرب أكتوبر هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة إلى النصر ومن الظلام إلى النور ومن الانكسار إلى الكبرياء، فقد غيرت الحرب خريطة التوازنات الإقليمية والدولية.

واليوم، تمُر علينا الذكرى 52 على نصر السادس من أكتوبر عام 1973، فقد حققت مصر في حرب أكتوبر معجزة بكل المقايس، ستظل خالدة في وجدان الشعب المصري وفي ضمير الأمة العربية، وقام جيل حرب أكتوبر برفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ في النصر العظيم.

خطة الخداع الإستراتيجى

سبق حرب أكتوبر خطة خداع استراتيجي للداخل والخارج أشرف عليها الرئيس الراحل أنور السادات بصورة شخصية وبالتنسيق مع أجهزة الدولة والقوات المسحلة، حيث تم اتخاذ مجموعة من الخطوات التى كانت تهدف إلى تضليل العدو الإسرائيلي قبل حرب أكتوبر 1973، وكان أهمها؛ تمرير رسالة أن الرئيس السادات والجيش المصري، لا يفكرون في الحرب على الإطلاق، واستمرار الوضع على ما هو عليه، وهو "اللاحرب واللاسلم".

كما اعتمدت خطة الخداع تسريح 30 ألف مقاتل مصري ورفع درجة الاستعداد في القواعد الجوية، كذلك تكرار إجراء التعبئة العامة والاستدعاء ثم تسريح القوات، والتدرب على عبور قناة السويس تحت سمع وبصر قوات العدو، وإنشاء ساتر ترابي على الضفة الغربية لقناة السويس وتحريك القوات المصرية في اتجاهات مختلفة وثانوية وخداع الأقمار الصناعية.

كما أن اختيار ساعة الصفر نفسها كانت من أكبر عمليات التمويه التي قام بها الرئيس السادات، وهذا لعدة أسباب منها أن العدو لن يخطر بباله أن الجيش سيخوض الحرب فى شهر الصوم وفى أكتوبر تحديدا، كذلك انشغال إسرائيل بعيد الغفران اليهودي.

التوجيه الاستراتيجي

في الخامس من أكتوبر عام ١٩٧٣؛ أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات ؛ "التوجيه الإستراتيجي" للفريق أول أحمد إسماعيل وزير الحربية قال فيه السادات: بناءً على التوجيه السياسي العسكري الصادر لكم منى فى أول اكتوبر 1973 وبناء على الظروف المحيطة بالموقف السياسي والاستراتيجى قررت تكليف القوات المسلحة بتنفيذ المهام الاستراتيجية الآتية: إزالة الجمود العسكري الحالى بكسر وقف إطلاق النار اعتبارا من يوم 6 أكتوبر 1973  تكبيد العدو أكبر خسائر ممكنة فى الأفراد والأسلحة والمعدات، والعمل على تحرير الأرض المحتلة على مراحل متتالية حسب نمو وتطور إمكانيات وقدرات القوات المسلحة، وأن تنفذ هذه المهام بواسطة القوات المسلحة المصرية منفردة أو بالتعاون مع القوات المسلحة السورية.

200 طائرة يفقدون العدو توازنه

وجاءت حرب أكتوبر، حيث كانت أعمال قتال قواتنا الجوية فى طليعة معارك وبطولات الحرب المباركة، حإذ نفذت القوات الجوية ضربة رئيسية مكونة من أكثر من 200 طائرة عبرت كلها فى وقت واحد خط القناة، نجحت في ضرب مركز القيادة الرئيسى للعدو فى منطقة "أم مرجم"، كما تم ضرب 3 ممرات رئيسية فى 3 مطارات هي "المليز - بيرتمادا - رأس نصراني"، بالإضافة إلى 3 ممرات فرعية فى ذات المطارات، كما نجحت القوات الجوية في تدمير 10 مواقع بطاريات للدفاع الجوي من طراز هوك ومواقع للمدفعية ومركز حرب إلكترونية والعديد من مواقع الشئون الإدارية، وقد تمت الضربة فى صمت لاسلكى تام لتجنب أى عمليات تصنت معادية يمكن أن تكشف الهجوم المصري.

وكان تألق قواتنا الجوية فى يوم 14 أكتوبر خلال "معركة المنصورة الجوية"، حيث دارت تلك المعركة فوق منطقة الدلتا بين نسور مصروالقوات الجوية العدو استمرت أكثر من 50 تم إسقاط 18 طائرة للعدو خلالها رغم التفوق النوعى والعددى لطائراته، ولم يكن أمام باقى الطائرات العدو إلا أن تلقى بحمولتها فى البحر وتلوذ بالفرار.

2000 مدفع يحولون جبهة العدو إلى جحيم

وبعد دقائق من الضربة الجوبية، نفذت المدفعية المصرية أكبر تمهيد نيرانى عرفه التاريخ العسكري الحديث بطول الجبهة المصرية، حيث قام ما يقرب من 2000 مدفع على طول خط القناة بإطلاق القذائف ضد تمركزات ومواقع العدو في الضفة الغربية من القناة، ونجحت المدفعية المصرية في استهداف مراكز القيادة والسيطرة ومحطات الرادار الخاصة بالعدو، وذلك بعد الضربة الجوية المركزة التي قامت بها القوات الجوية على طول خط بارليف.

عبور المشاة للضفة الشرقية لقناة السويس

وبالتظامن مع قصف المدفعية، عبرت القوارب المُحملة بعشرات الآلاف من الضباط والجنود إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، وسط صيحات الله أكبر التي زلزلت كل أرجاء المعركة، وقبل انتهاء اليوم الأول من القتال ، اتمت القوات المسلحة عملية نقل 5 فرق إلى سيناء عبر الكباري العائية التي تم نصبها على ضفتي القناة ، وذلك بعد ملحمة هدم الساتر الترابي من مضخات المياة.

 تحطيم الذراع الطولى لإسرائيل

وكان لقوات الدفاع الجوي، دور كبير وفعال في معركة أكتوبر، حيث نجحت في إسقاط أكثر من 25 طائرة خلال يومي 6 و 7 أكتوبر، وعلى ضوء ذلك، أصدر قائد القوات الجوية الإسرائيلية أوامره للطيارين بعدم الاقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من 15 كم، وخلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب، فقد العدو الجوى الإسرائيلى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه الذين كان يتباهى بهم.

إغلاق مضيق باب المندب وقصف أهداف العدو

كما لعبت القوات البحرية المصرية أيضا دورا محوريا في تحقيق نصر أكتوبر، حيث كانت هناك مهام عديدة ملقاة على عاتقها واستطاعت تحقيقها بنجاح، ومنها معاونة أعمال قتال الجيوش الميدانية في سيناء سواء بالنيران أو بحماية جانب القوات البرية المتقدمة بمحاذاة الساحل.

وقد انتشرت نحو خمسون قطعة بحرية مصرية في البحرين المتوسط والأحمر كذلك تنفيذ إبرار بحري لعناصر القوات الخاصة على الساحل الشمالي لسيناء، كما أفلقت البحرية المصرية مضيق باب المندب، والإغارة على الموانئ والمراسي والأهداف الساحلية بإسرائيل.

قوات الصاعقة والمظلات

وخلال حرب أكتوبر، نجحت قوات المظلات في تدمير مواقع وأهداف تابعة لقوات العدو في مضيقي متلا والجدي ومنعت تقدمه من خلالهما، كما نجحت قوات في احتلال المصاطب الموجودة غرب القناة، ومعاونة وحدات وتشكيلات القوات المسلحة في الاستيلاء على النقط القوية وتأمين رؤوس الكباري ضد هجمات العدو المضادة، كما قامت بتنفيذ مهام قتالية لصالح تشكيلات ووحدات شرق القناة، لتأمين الموجات الأولى للعبور.

كما كانت هناك بطولات لقوات الصاعقة مثل البطولات الخاصة بالمجموعات ١٢٩ صاعقة حيث نجحت خلال الساعات الأولى من الحرب في تدمير ٢٨ دبابه و١٢ عربيه مجنزرة، كما استطاعت المجموعة 127 صاعقة أن تحاصر النقطه الحصينه فى لسان بورتوفيق حتى استسلم لهم الجنود وتم أسر٣٧ فرد من قوات العدو في يوم ١٣ أكتوبر كما تم الاستيلاء على ٣ دبابات سليمة وجميع الأسلحه التي كانت موجوده في هذه النقطة القوية.

أبزر معارك الحرب

ومن أبرز المعارك التي خاضتها القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر هي معركة تبة الشجرة ومعركة عيون موسى ومعركة القنطرة شرق ومعركة الفردان ومعركة المنصورة الجوية والمزرعة الصينية.

طباعة شارك حرب أكتوبر نصر أكتوبر أكتوبر 73 سيناء الجيش المصري

مقالات مشابهة

  • بين الحقيقة والتضليل .. محاولة أمريكية بائسة في تشويه اليمن لحماية العدو الصهيوني
  • المقاومة الفلسطينية تدكّ تجمعات جنود وآليات العدو الصهيوني في غزة
  • القسام تدك تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني غرب حي التفاح بغزة
  • حزب المصريين: التحالف الاستراتيجي بين مصر والسعودية ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي
  • شهداء ومصابون في قصف العدو الصهيوني على أنحاء متفرقة في قطاع غزة
  • العدو الصهيوني ينسف مبانٕ سكنية جنوب خان يونس
  • العدو الصهيوني يحظر التجوال في أحياء وسط الخليل ويغلق الحرم الإبراهيمي
  • أول عملية للمقاومة الوطنية في سوريا ضد الاحتلال الصهيوني
  • 52 عامًا على المعجزة.. قصة عبور أكتوبر التي حطمت بارليف وأعادت الكرامة والكبرياء
  • العاملين بالتعليم: حرب أكتوبر كانت وبالا على العدو الصهيوني